المرشد الإيراني: على الجميع أن لا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العالم بالنسبة لنا، مشيرًا إلى أن الإمام الخميني كان يرفض تفاهمات السلام مع المحتل في ما يخص القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ35 لرحيل قائد الثورة الإيرانية الخميني، وأضاف أنه على الجميع أن لا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن عملية طوفان الأقصى ضربة قاصمة لإسرائيل ولن تتعافى منها.
وأكد أن أمريكا والدول الغربية تدعم إسرائيل، ولكن الجميع يقرون أنه لا مجال لإنقاذ إسرائيل من مأزقه في غزة، مضيفًا: «اليوم نشهد جبهة كبيرة تشكلت في هذه المنطقة باسم جبهة المقاومة ولها قدرات كبيرة، 40 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة، وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه».
هجوم غاشم لإسرائيل على غزةواستكمل: «الهجوم الغاشم لإسرائيل على غزة هو رد فعل هستيري على إفشال مخططاته للمنطقة، والجيش الصهيوني انهزم أمام فصائل المقاومة مثل حماس وحزب الله، والجبهة الواسعة التي فتحتها المقاومة في المنطقة لديها إمكانات كبيرة وحسابات إسرائيل تجاه هذه الجبهة خاطئة».
خامنئي: إبراهيم رئيسي رقمًا قياسيًا جديدًاوتحدث خامنئي عن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي قائلًا: «الرئيس الايراني الشهيد رقمًا قياسيًا جديدًا في مجال الخدمة للشعب الايراني، والشهيد رئيسي كان يعتقد أن الكرامة والعزة للشعب، ويفسح المجال أمام الشباب ليبدوا آراءهم ويثق بهم، الشعب نزل إلى الشارع بشكل مليوني بعد استشهاد رئيسه، وهذا أمر لم يحصل في أي منطقة أخرى في العالم، ورسالة التجمعات بعد استشهاد الرئيس الإيراني هي أن الشعب ما زال يؤيد الثورة الاسلامية».
وشدد على أن الانتخابات المقبلة هي عمل جبار وعظيم، وظاهرة لها الكتير من النتائج والمكتسبات للشعب، وملحمة الانتخابات تكمل ملحمة تشييع الشهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشد الإيراني خامنئي خامنئي إيران الخميني إبراهيم رئيسي فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال قتل مئات اللبنانيين منذ اتفاق وقف إطلاق النار
قال تقرير لوزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قتلت 335 لبنانيا وأصابت 973 آخرين، في 1038 اعتداء منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأضافت الوزارة في بيان أن "حصيلة 1308 اعتداء إسرائيلي على لبنان، منذ التوقيع على اتفاقية وقف الأعمال العدائية في الفترة الممتدة بين 28/11/2024 و27/11/2025 بلغت 335 شهيدا و973 جريحا".
وبوتيرة يومية تنتهك دولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 نوفمبر 2024، والذي كان يفترض أن ينهي عدوانها.
وخرقت قوات الاحتلال الاتفاق ما لا يقل عن 10 آلاف مرة، بحسب قوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان "اليونيفيل" قبل أيام.
كما تتحدى "إسرائيل" الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
الخميس، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس ضربات ودمّر بنى تحتية زعم أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن عدوانا جويا مستهدفا منطقتي المحمودية والجرمق" شمال نهر الليطاني في الجنوب اللبناني.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الخميس إن لبنان "في حرب استنزاف من طرف واحد وهي تتصاعد".
وفي بيان لاحق بمناسبة مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ "1200 عملية مركّزة" بغرض "تدمير بنى تحتية إرهابية وإحباط محاولات جمع معلومات استخباراتية ... وضرب القدرات العسكرية" لحزب الله، على حد زعمه.
وبحسب البيان، زعم الجيش أنه منذ ذلك الحين على "370" عنصرا من حزب الله وحماس والفصائل الفلسطينية المختلفة.