تشارك جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم  نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 وما توليه الدولة المصرية من أهمية لعملية التنمية المستدامة.

وتدعو جامعة أسيوط منتسبيها وتشجعهم على المشاركة في المبادرة، حيث تأتي أهمية المشاركة فى الدورة الثالثة 2024، للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في إطار الجهود الوطنية المكثفة برعاية فخامة رئيس الجمهورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة، ومواجهة مشكلات تغير المناخ ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

ووجه الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط؛ أفراد المجتمع الجامعى من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بضرورة المشاركة  فى "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية"، الدورة الثالثة 2024، والتى تعد فرصة مميزة لعرض أفكارهم وابتكاراتهم و أنشطتهم المتنوعة للاستفادة منها لخدمة الوطن.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، أن هناك اهتمامًا عالميًا متزايدًا في العقدين الأخيرين بالمبادرات التي تنادي بالتنمية المستدامة على البيئة، والمشروعات الخضراء، مما يجعل من الضرورة أن تكون الجامعة سباقة في إنجاز المشروعات البحثية في هذا المجال، لافتًا أن الجامعة تسهم بدور فعال في التوعية بقضايا البيئة ومخاطرها، وتنفذ أنشطة بيئية تصممها مختلف الكليات، والتوجيه بإجراء الدراسات والأبحاث والأنشطة البيئة المختلفة.

 وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أن المبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء الذكية تعتبر من المبادرات المهمة من أجل تعزيز جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، مشيراً أن مشاركة باحثين جامعة أسيوط وأفراد المجتمع الجامعي، يأتي في إطار الدور المحوري الذي تقوم به الجامعة في تحفيز الابتكار الأخضر وبناء قدرات المشاركين في المبادرة لخدمة المجتمع.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط ،أن المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والمائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ،التمكين وتكافؤ الفرص، المكون التكنولوجى الذكى.

 ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم إلى شروط تقديم المشروعات في المبادرة، والتي تتطلب أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة وتم تنفيذه بالفعل، وله نتائج مدعومة بأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر)، وأن يكون المشروع في الفئة الخاصة به حيث تم التعريف بالفئات التى تستهدفها المبادرة ونوعية المشروعات.

 وأضاف الدكتور محمود عبدالعليم إلى أنه بختام الدورة الثالثة من المبادرة سيتم تمثيل المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP29 فى نوفمبر 2024 بدولة أذربيجان والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة.

 جدير بالذكر ؛ أن تقديم المشروعات والمشاركة في المبادرة يتم من خلال التسجيل بالموقع الالكتروني لها (http://www.sgg.eg).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوى الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة فی المبادرة جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة

أعلن السياسي البريطاني من أصول جنوب آسيوية وعضو مجلس مدينة ليدز، مؤذّن علي، ترشحه رسميًا لمنصب نائب زعيم حزب الخضر، في خطوة وصفتها صحيفة "الغارديان" بأنها "تحدٍّ مباشر لصورة الحزب كنادٍ للنخبة البيضاء من الطبقة المتوسطة"، وسعيٌ لتوسيع تمثيله الاجتماعي والعرقي في المشهد السياسي البريطاني.

وقال علي، البالغ من العمر 43 عامًا، في تصريحات له خلال إطلاق حملته: "علينا معالجة تغيّر المناخ، ومعالجة الفقر، ونقص الفرص، وصعوبة الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.. هذه ليست مشاكل أقليات فقط، ولا مشاكل الطبقة العاملة فقط. هذه مشاكل هيكلية في مجتمعنا، ويجب أن نرعاها جميعًا."

يأتي ترشحه خلفًا لـ زاك بولانسكي، ويعكس بحسب متابعين رغبة متنامية داخل حزب الخضر للتقارب مع القاعدة الشعبية متعددة الأعراق، وتوسيع نفوذه خارج نطاق الطبقة الوسطى الحضرية، التي طالما شكّلت نواته الانتخابية التقليدية.

من "جيبتون" إلى المشهد الوطني

يمثل علي دائرة جيبتون وهير هيلز في ليدز، وهي منطقة ذات تاريخ طويل من التحديات الاجتماعية والانقسامات العرقية. وتحوّلت في السنوات الأخيرة إلى ساحة اختبار لرؤية علي السياسية، التي تمزج بين العدالة الاجتماعية والعمل المناخي والتنظيم المجتمعي القاعدي.

وأشار إلى أن نجاحه الانتخابي وسط مجتمع "الطبقة العاملة البيضاء" في جيبتون، والسكان المتنوعين في هارهيلز، يعكس إيمانه بأن العمل السياسي لا يجب أن يُختزل في "سياسات الهوية".

"نحن لا نمارس سياسة الهويات. المشاكل التي نواجهها – الفقر، غلاء المعيشة، أزمة المناخ – توحّدنا أكثر مما تفرّقنا"، يقول علي.

"سياسة الانتماء" بدل الصراع

في يوليو 2024، بعد اضطرابات في هارهيلز، أطلق علي فعالية "مدينة الانتماء" التي هدفت إلى رأب الصدع المجتمعي. وبدلًا من تأجيج الخطاب، ركّز على تنظيم المجتمع وتفعيل طاقات السكان المحليين.

يقول: "نحتاج إلى نقل نموذج ليدز إلى أماكن أخرى… بناء حركة شعبية تحترم الكرامة وتواجه الكراهية."

لكن تحركه هذا لم يمر دون ثمن؛ فقد اتُهم من قبل الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون بالمشاركة في أعمال الشغب، وتعرض لاحقًا لتهديدات بالقتل بسبب دعمه الصريح لغزة.



دعم غزة و"الاعتذار الصادق"

رغم تعرضه لهجمة إعلامية بعد خطابه المؤيد لغزة في الانتخابات المحلية العام الماضي، قال علي إنه "لا يشعر بأي ندم على دعمه العلني لغزة"، مؤكدًا أنه يقف مع العدالة دائمًا. لكنه أقر بأنه كان ينبغي أن يكون "أكثر دقة" في بعض تعبيراته على منصة X بعد أحداث 7 أكتوبر، وقدّم اعتذارًا لاحقًا.

 مواجهة اليمين المتطرف

يرى علي أن تحرك نافذة أوفرتون نحو اليمين يشكل تهديدًا وجوديًا، ليس فقط للأقليات، بل لفكرة التعايش الاجتماعي في المملكة المتحدة.

وقال في ختام تصريحهاته التي نشرتها "الغارديان" اليوم: "الناس في المناطق الفقيرة مثل دائرتي يهتمون ببعضهم البعض.. الخوف المتصاعد لا يُواجه بالسكوت، بل بالعمل، والتنظيم، والعدالة."

مسلم في القيادة

في حال انتخابه، سيكون علي أول مسلم يشغل منصب زعيم أو نائب زعيم في أحد الأحزاب السياسية الكبرى في إنجلترا وويلز. وتتركز حملته على رفض سياسات التقشف، ومجابهة خطاب حزب الإصلاح اليميني، وتوسيع إشراك الطبقات المهمشة، خصوصًا في شمال إنجلترا، في معركة المناخ والعدالة الاجتماعية.

وتمثّل دائرته الانتخابية، جيبتون وهير هيلز، مزيجًا من مجتمعات الطبقة العاملة البيضاء والسكان ذوي الأصول العرقية المتنوعة، نحو 40% منهم مسلمون. يقول علي إن المنطقة "محرومة للغاية" وإن السياسيين تجاهلوها "لأنهم اعتبروا فوز العمال فيها مضمونًا".

وحزب الخضر في إنجلترا وويلز هو حزب سياسي تقدمي يركز على العدالة البيئية والاجتماعية، ويُعرّف نفسه كصوت للمهمّشين والمجتمعات التي لا تجد تمثيلًا في الأحزاب التقليدية. يناضل الحزب من أجل مواجهة أزمة المناخ، وتقليص الفجوة الطبقية، والدفاع عن حقوق الإنسان، ويُقدّم نفسه كبديل جذري يربط بين قضايا البيئة والمساواة، رافضًا حصر السياسات في مصالح النخبة أو الطبقة الوسطى فقط.

بعد الانتخابات العامة الأخيرة في يوليو 2024، أصبح لحزب الخضر المقاعد التالية في السلطة في إنجلترا وويلز: أربعة أعضاء في البرلمان، عضوان في مجلس اللوردات (ناتالي بينيت وجيني جونز)، ثلاثة أعضاء في جمعية لندن (زوي غاربيت، زاك بولانسكي، وكارولين راسل)، ويشغل الخضر أكثر من 800 مقعد في أكثر من 170 مجلسًا مختلفًا.




مقالات مشابهة

  • تشكيل لجان مشتركة لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بدمياط
  • تعاون بين «حمدان بن محمد الذكية» وجامعتين في مصر
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • "أبو شباب" تدعو سكان رفح للمشاركة في أول "إدارة شعبية" في غزة
  • وزيرة البيئة تتوجه لنيس للمشاركة بقمة المحيطات نيابة عن الرئيس السيسي
  • وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3
  • مؤذن علي.. مرشح مسلم لمنصب نائب رئيس الخضر يدافع عن بريطانيا المهمّشة