الإمارات تتقدم 16 مركزًا بمؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أدى تقدم تصنيف دولة الإمارات في إحدى أبرز المؤشرات العالمية لقياس مخاطر غسل الأموال، إلى مواصلة الزخم وتعزيز الثقة في القطاع الاقتصادي والمالي للدولة، مما يعكس التقدم الإيجابي الذي حققته المنظومة الوطنية في ملف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ووفق بيان صحفي صادر أمس الاثنين، عن المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، نجحت الإمارات، بقيادة اللجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في تحقيق تقدم ملحوظ في أحد المؤشرات الدولية الرائدة.
وأشار البيان إلى تقدم ترتيب الإمارات في مؤشر بازل لمكافحة مخاطر غسل الأموال 16 مركزاً من عام 2021 إلى 2023، الأمر الذي يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في تعزيز نظامها الوطني ويجسد التوجيهات العليا وتطلعات القيادة في تعزيز ريادة وتنافسية الإمارات وترسيخ مكانتها مركزا اقتصاديا وتجارياً واستثمارياً عالمياً.
وقال حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إن هذه النتائج تمثل اعترافاً عالمياً بالجهود القياسية التي تبذلها الإمارات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأكد أن إستراتيجية الدولة ونهجها في مواجهة الجرائم المالية عميقٌ وشامل، ويشمل كافة الجوانب المرتبطة بجرائم ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، سواء من جهات إنفاذ القانون أو الجهات الرقابية ومسجلي الشركات، وصولا إلى القطاع الخاص، من أجل حقيق جميع المستهدفات على أكمل وجه.
وأضاف: "كانت فعالية جهودنا ودوامها واستدامتها واضحة تمامًا لجميع الشركاء، على المستويين المحلي والدولي، ونتطلع إلى إطلاق المزيد من المبادرات المهمة خلال الأشهر المقبلة، ويمثل هذا الإنجاز أيضًا علامة بارزة في التزام الإمارات بتعزيز إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز ثقة المستثمرين، والعمل على بيئة أعمال أكثر ملاءمة".
ولفت إلى أنه ومع تحسن تصنيفات المخاطر، تستعد الدولة لجذب استثمارات أكثر، وتسهيل المعاملات الدولية بسلاسة، وتعزيز مكانتها كعضو رائد في المجتمع المالي العالمي وشريك موثوق به.
من جانبه، قال إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية بسوق أبوظبي العالمي: "يوضح قرار مجموعة العمل المالي، التقدم الملحوظ الذي حققته الدولة في تحسين إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. لطالما شكّل التخفيف من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب محورًا إستراتيجيًا للوائح سوق أبوظبي العالمي ونهجنا التنظيمي، ونحن نواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتبقى جميع الكيانات العاملة في سوق أبوظبي العالمي متيقظة وجاهزة للوفاء بالتزاماتها القانونية التي تتماشى مع المعايير الدولية".
فيما قال وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة دبي للخدمات المالية:" إن رفع دولة الإمارات من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (فاتف) يمثل إنجازاً مهماً، ويعكس التحسين قوة أطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الدولة، ونظرًا لعملية إلغاء الإدراج، نتوقع أن نرى تكاليف معالجة ووقتًا أقل للمعاملات الدولية، وانخفاض الرسوم المصرفية، وزيادة الامتثال بين المؤسسات المالية وتعزيز ثقة المستثمرين".
وأكد أن هذا التعزيز للمصداقية المالية الدولية للدولة من شأنه أن يدعم بيئة استثمارية أكثر أماناً، ويعزز النمو الاقتصادي، موضحًا أن هذه الخطوة تؤكد للمؤسسات المالية العالمية والمستثمرين التزام دولة الإمارات بالامتثال التنظيمي والشفافية المالية، مما يعزز مكانتها مركزًا ماليًا عالميًا رائدا.
من جهتها، أشادت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول بالجهود المشتركة التي قادتها اللجنة العليا المشرفة على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب معربة عن ثقتها في أن هذا سيعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات والثقة المتزايدة بين المستثمرين الدوليين، وبالتالي تعزيز الثقة في الدولة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مكافحة جرائم غسل الأموال التنفیذی لمواجهة غسل الأموال وتمویل الإرهاب مکافحة غسل الأموال وتمویل الإرهاب
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة هواوي في شنغهاي
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة هواوي في شنغهاي، وذلك في إطار جولة التحضير لقمة "بريدج 2025"، أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني، وصنّاع القرار، لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم، المقرر انعقادها في أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر 2025.
وتجسد الزيارة التي رافقه خلالها، الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، الحرص على استكشاف الفرص التي تخدم مستقبل الإعلام، وتمزج بين التقنيات المتطورة والرؤية الإنسانية.
وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق عدد من قيادات هواوي، يتقدمهم السيد ليو يانغ مينغ، رئيس قسم خدمات الوسائط السحابية العالمية، والسيد لو تشين يو - خبير في منتجات الوسائط السحابية، والسيد وارتون هوانغ - نائب رئيس قطاع المؤسسات والحكومة – هواوي كلاود الإمارات، والسيد لويس تان - رئيس الاستراتيجية والتسويق – هواوي كلاود الإمارات.
وشهدت الزيارة اجتماعاً مع فريق القيادة في هواوي لمناقشة التعاون في مجال الإعلام، وحلول الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته في مجالات البث الرقمي، والبيانات الضخمة، وخدمات الجيل الخامس.
أخبار ذات صلةوشملت الجولة زيارة مرافق مركز الأبحاث والتطوير (Lianqiu Lake R&D Center) التابع لهواوي، تخللها عرض لأحدث الابتكارات التي تطورها هواوي في الإعلام والتعليم الذكي.
وخلال اللقاء، أكد معالي عبد الله آل حامد أهمية بناء جسور التعاون بين المؤسسات الإعلامية الإماراتية والمطورين الدوليين، بهدف تقديم حلول إعلامية ذكية تخدم اللغة العربية، وتعزز تبادل المعرفة، إلى جانب توسيع مجالات التعاون في البث الرقمي، والتعليم الذكي، والمنصات التفاعلية.
وأشار معاليه خلال حديثه مع المسؤولين في شركة هواوي إلى أن قمة بريدج تُعد حاضنة استراتيجية للتعاون المسؤول، ومختبرا مفتوحا لتطوير نماذج جديدة من الشراكة، والاستثمار المشترك في مستقبل الإعلام، لا بوصفه مهنة فقط، بل باعتباره محركا للابتكار، وأداة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أن زيارة شنغهاي تعد إحدى المحطات التحضيرية لقمة "بريدج 2025" المرتقبة في أبوظبي، والتي ستجمع صناع القرار في الإعلام، وقادة التكنولوجيا، وشركاء التأثير الثقافي والاقتصادي، في فضاء يهدف إلى صياغة مستقبل إعلامي أكثر توازنا وابتكارا وإنسانية.
المصدر: وام