زيادة استهلاك المازوت.. هل تزيد مدة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء لـ3 ساعات يوميًا؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال مصدر مطلع بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إن اليومين الماضيين شهدوا ارتفاعًا كبيرًا في استهلاك كميات المازوت الموردة من البترول لشركات الإنتاج حيث سجل معدل الاستهلاك اليومى ٣٠ ألف طن مازوت يوميًا و٢٥ مليون متر مكعب غاز يوميًا.
وأضاف المصدر لمصراوي، أن ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء من الوقود والغاز ربما يضع وزارة البترول، في ورطة بسبب زيادة أسعار المازوت عالميًا وعدم وجود إنتاج كافي من الغاز الطبيعي، منوهًا إلى أنه ربما تلجأ الكهرباء لزيادة مدة تخفيف الأحمال لثلاث ساعات باستثناء المدارس والجامعات للامتحانات الدراسية والأنشطة الصناعية.
وأكد أن اجتماع مجلس الوزراء بالأمس، تطرق لمطالبة رئيس الوزراء بضرورة سداد المستحقات المتأخرة للبترول والعمل على زيادة نسب التحصيل الشهرية والتصدي لارتفاع معدلات الفقد الفني والتجاري التي تعانى منها الشركات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تخفيف الأحمال قطع الكهرباء القابضة لكهرباء مصر زيادة أسعار المازوت
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق تحت حرارة الصيف وأزمة الكهرباء تفاقم معاناة السكان
تتفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) بالتزامن مع موجة حر شديدة تضرب المدينة، مما ضاعف معاناة السكان.
أفاد سكان محليون بأن ساعات انقطاع التيار بلغت 21 ساعة يومياً، مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ساعة ونصف ليلاً وساعة ونصف نهاراً، مما فاقم من معاناة السكان وأثر بشكل مباشر على كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، ودفع كثيرًا من الشبان إلى النوم فوق أسطح المنازل أو على أرصفة الشوارع هربًا من حرارة الداخل.
وشكا سكان من الوضع المتدهور، مؤكدين أن الانقطاعات المتواصلة حولت حياتهم إلى جحيم، وسط صمت الجهات الرسمية وفشلها المتكرر في تقديم أي حلول جذرية.
وأشاروا إلى أن جدول التشغيل المحدود لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات الأسر في ظل درجات حرارة مرتفعة، وانعدام وسائل التبريد في أغلب المنازل.
ورغم المبالغ المالية الضخمة التي تم صرفها خلال السنوات الماضية لتوفير وقود محطات التوليد، إلا أن الأزمة ما تزال تراوح مكانها بل تتصاعد، ما يعكس سوء التخطيط وغياب الشفافية والمحاسبة، ويثير تساؤلات جدية حول مصير تلك الأموال، في ظل استمرار الانهيار الخدمي وتنامي الغضب الشعبي في عدن.