بعد أزمته الأخيرة.. عصام صاصا يروح لحفله المقبل في الإمارات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يستعد مطرب المهرجانات عصام صاصا لإحياء حفل غنائي جديد في دور الإمارات والذي من المقرر إقامته يوم السبت المقبل 8 يونيو الجاري.
وقام عصام صاصا بنشر مقطع فيديو يروج من خلاله للحفل عبر خاصية ستوري على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق عليه قائلًا: يوم السبت اللي جاي في the show.
عصام صاصا يستأنف نشاطه الفني
يشار إلى إنه كان أعلن عصام صاصا استئناف نشاطه الفني، بعد أزمة الحادث الذي تسبب فيه بدهس شخص على الطريق الدائري ما أدى لوفاته في الحال.
وكتب عصام صاصا منشورًا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: بسم الله الرحمن الرحيم.. ربنا وحده يعلم أنا بكتب الكلام دا وأنا عامل إزاى وفيا إيه.. أنا بقالي أكتر من شهر قاعد من غير شغل، ومعنديش أي حاجة أعملها غير إني قاعد وما باليد حيلة، ومستني قضاء ربنا سبحانه وتعالي ومحدش هيفهم أو هيحس بالموضوع غيري.
وتابع عصام صاصا: أنا مطلعتش أتكلمت وعدت وزدت في الموضوع كتير، ومحدش شافني حتى بفيديو قولت أي كلمة خالص، لكن أنا عندي شغلي وعندي عقود التزامات لما أعملها وأخلصها يا إما هدخل في قصة تانية أنا مش قدها وشرط جزائي، أنا هنزل شغلي وهشتغل لأني مش بإيدي أي حاجة غير إني أعمل كده، أنا عندي أمي وعندي أخويا وعندي مراتي وابني وفرقه فيها أكتر من 35 شخص في رقبتي، أنا شاب لسة ببدأ حياتي ولسة بقول يا رب.
وأضاف عصام صاصا: مصاريف البيت والأقساط والحاجات دي كلها اللي إنتو متعرفوش عنها حاجة مين اللي هيدفعها أنا طالع أتكلم لأن ما باليد حيلة غير إنكم لازم تفهموا إن كل اللي بتسمعوه مش صح، الفلوس والقصور والعربيات كل ده مش صح، وحال الناس اللي شغالين معايا كل دول حالهم واقف بسببي، أنا كل دول ليهم بيوت وعيال ودنيا تانيه خالص، أنا عارف ومتأكد إن ربنا مش هيورينا الشر ومش هيوريني أي حاجة وحشة ده ابتلاء من عند ربنا سبحانه وتعالي وأنا راضي بكل حاجة ومش هقول غير الحمدلله على كل شيء والحمدلله واللي ربنا كاتبهولي هشوفه.. سواء خير أو شر محتاج من كل الناس اللي بتحبني تدعيلي من قلبها بجد أنا عمري ما كنت شخص مؤذي وعمري ما كنت شخص وحش مع حد.. ربنا كبير.. وحشتوني أوي يا أحلي جمهور في الدنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا المطرب عصام صاصا أزمة عصام صاصا عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات
تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات المحيطة به؛ فترى الإنسان منا يتذوق، ويستمتع بمفردات الحياة، ويعيش أحداثها بصورة هادئة؛ حيث تتكشف أمامه بواطن الأمور، ويخرج من بوتقة الصراع الداخلي، الناتج عن تحليل اعتمد في أساسه على ظاهر قد يشوبه النقصان.
ماهية قراءة الذات تجعلنا نفارق كل ما يسبب لنا إحباطًا، أو يشكك فيما نمتلك من قدرات، أو يرغب في أن نحيد عن مسار محمود نحن فيه، أو يعظم من سلبيات الحياة وأحداثها، أو يقلل من جهد يشار إليه بالبنان؛ ومن ثم نستطيع أن نستمر في طريق مفعم بحيوية الأداء والممارسة؛ فنعمل دومًا على تحسينهما، ونركض بصفة مستدامة نحو أهدافٍ واضحة المكنون والمكون، ولا ننساق وراء أهواهم رسمها خيال افتقر لحكمة التفكر.
تحصين النفس عبر مناعة مكتسبة يكمن في قراءة صحيحة للذات؛ حيث يدرك الإنسان منا صورة التعقيدات الحياتية وما تحمله من تهديدات وتحديات؛ كي يصنع لنفسه سياجًا يقيه الوقوع في بوتقة الهموم، ويبعده عن مسار التحاقد والتحاسد، ويجعله دومًا في مصاف التطلع، ويصنع في وجدانه أملًا متجددًا رغم قساوة المتغيرات؛ ومن ثم يخرج سريعًا من حالات السلبية إلى واحة الصفاء، وبناءً عليه يحقق فلسفة الاستقرار الحياتي في جوانبه المتباينة.
الاتزان الانفعالي يصعب أن نصل له بعيدًا عن مقدرة في الغوص بذواتنا؛ كي نتعرف على ما بها، وما أصابها، وما يحيط بها، وما يجب عليها أن تقوم به، إلى غير ذلك من الممارسات التي تكسبنا الطمأنينة واستعادة التوزان رغم توالي الظروف والمواقف التي نصفها بأنها ضاغطة؛ لذا تمكننا قراءة الذات من أن نفعل لغة المنطق المرن في تناول أمورنا بكل صورها؛ ومن ثم نهجر دوائر الفشل ونبحر في ساحات مفعمة بطاقات متجددة تمكننا من بلوغ غايات قويمة.
إذا ما رغبنا في الوصول لمرحلة الأمن النفسي، توجب علينا أن نحسن ونتقن قراءة دواخلنا؛ كي نتعرف على ما لدينا من ملكات وتفردات منحنا إيها، كما ندرك الآليات الصحيحة التي بواسطتها نستطيع أن نعزز شعورنا الإيجابي نحو أنفسنا؛ لتصبح نفوسنا قوية، ووجداننا راق، ونعضد ما لدينا من متنوع الحب الكامن بين خلجات قلوبنا تجاه كل ما يحيط بنا من بشر وشجر وحجر؛ فنستمتع بكل تأكيد بالطبيعة الخلابة من حولنا.
من يرغب في السير قدمًا نحو اكتساب مزيد من المعرفة والعمق المفاهيمي الكامن بها، عليه أن يستبطن ذاته؛ فيخرج من عزلته، ويبعد عن مخاطر السقوط في براثن الاكتئاب أو الإحباط المسبب منه وغير المسبب؛ ومن ثم يبرم تعاونات وشراكات مشروعة يتبادل عبر بوابتها منافع وخبرات في كافة المجالات التي يميل إليها أو يرى فيها الفائدة التي بتوافرها لديه تزيل غموض وشكوك، وتصحح مفاهيمًا لا حصر لها في عالم يموج بفيض المغالطات في شتى المجالات والمسارات.
اعتقد أن قراءة الذات بالصورة الصحيحة تخلق لدينا دومًا الرغبة المستمرة في إبرام مزيد من التفاعلات الاجتماعية السوية سواءً أكانت في مجالاتنا النوعية أم في الحياة بمطلق عموميتها؛ ومن ثم تزداد رغبنا في عقد نقاشات وحوارات مثمرة تفتح الآفاق نحو استلهام أفكار إيجابية بناءة، بل، قد تتسبب في إحداث إنجازات ونجاحات لم تكن بالحسبان.
أجد في مقدرتنا على قراءة الذات مناخًا داعمًا يخلق البيئة الآمنة التي تطلبها مشاعرنا الإيجابية في تلك الحياة المليئة بالأحداث الجيدة منها وغير الجيدة، وهذا دون مواربة يحقق لدينا ماهية النضج، وهنا نتوقع مزيدًا من الأمل والطموح، وفيض من الدفء والحنان والأمان، وتركيز نحو غايات نبيلة تحقق احتياجاتنا وطموحاتنا الآنية منها والمستقبلية.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.