تقدم  رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،  باستقالة الحكومة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي "رئيس الجمهورية"، وقد أصدر الرئيس السيسي قرار بتجديد الثقة في  الدكتور مصطفى مدبولي رئيسًا للوزراء وكلفة بتشكيل حكومة جديدة، من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، طبقًا لما صدر من بيان رئاسة الجمهورية، ولذلك سوف نشاهد خلال الفترة القادمة تغير أسماء بعض الوزراء والإبقاء على البعض الأخر في منصبه.

نستعرض لكم في التقرير الآتي أبرز الملفات على طاولة وزير الأوقاف القادم:-

 

خطبة الجمعة الموحدة هل ستظل كما هى بنفس النظام المتبع حاليًا أم سيحدث تغير في القرار المتخذ والمستمر منذ 2016 إلى الأن.

 منع جمع التبرعات داخل المساجد لأي غرض وهو القرار الذي الذي أصدره الوزير الحالي في شهر مايو، ينص منعًا باتًا الدعوة إلى جمع أي تبرعات تحت أي مسمى على المنبر أو استخدامه لأي غرض أو تنبيه أو خلافه بالخروج على موضوع خطبة الجمعة المحدد، ومن يخالف ذلك يمنع من صعود المنبر مع المساءلة القانونية أو التأديبية حسب الأحوال. 

مع التأكيد على عدم وضع أي صناديق لجمع المال بالمسجد أو ملحقاته أو محيطه مع اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيًّا تجاه كل من يخالف ذلك، وعلى جميع مديري المديريات والإدارات وأجهزة المتابعة والتفتيش بالوزارة أخذ هذا الأمر بمنتهى الجدية والحسم.
قرار منع تصوير الجنائز في المساجد الذي أصدرته الأوقاف  تسبب في جدل كبير بينها وبين ونقابة الصحفيين الذي انتهى باجتماع  بين الطرفين في بتأكد الجميع على احترام قدسية دور العبادة، واحترام جلال مشهد الموت، واحترام مشاعر أهل الميت، واحترام حرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطني في آن واحد، ومراعاة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية تم الاتفاق على صيغة توافقية لا يجور فيها حق على حق، ولا إيثار حق على حساب حق آخر. على وضع الضوابط المهنية المتعارف عليها دوليًّا بما يحفظ حق وسائل الإعلام في ممارسة دورها المهني ويحفظ حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت، وتوافق المجتمعون على وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك كله ليس التضييق على وسائل الإعلام، وإنما مراعاة حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت، في ضوء المواثيق المهنية والإعلامية التي تراعي ذلك وتحافظ عليه، فهل سيحدث أي تغير إذا تغير الوزير الحالي.

 برنامج “خطباء المستقبل ”

وهو برنامج قد  قررت الوزارة إطلاقه ليضم نخبة شديدة التميز من خطباء الأوقاف المتميزين تحت سن الخامسة والأربعين عامًا؛ لتتعهدهم الوزارة ببرنامج علمي وتأهيلي وثقافي ومهاري متميز  ، بإشراف وكيل الوزارة لشئون الدعوة ورعاية خاصة من وزير الأوقاف.

ويقوم البرنامج على اختيار الأئمة الشباب الأكثر تميزًا في مجال الخطابة تحت سن الخامسة والأربعين عامًا والدفع بهم في القوافل والندوات والأسابيع الدعوية والمجالات الإعلامية لصقل مواهبهم وقدراتهم العلمية والمهارية، وذلك بناء على ترشيح المديريات واجتياز الاختبارات والمقابلات المقررة لذلك، وتم مقابلة الدفعة الأولى منهم في اجتماع مع الوزير الحالي يوم 2/6.

  استكمال تطوير مساجد آل البيت التي كان أخرها تطوير مسجد السيدة زينب، في شهر مايو من العام الحالي 2024. 

 

التحضير "للمؤتمر الدولي الأول للواعظات.. دور المرأة في بناء الوعي" الذي تقرر عقدة في شهر أغسطس من العام الحالي في إطار إعلان وزارة الأوقاف عام 2024م عامًا للواعظات؛ ونظرًا لأهمية دور المرأة في العمل الدعوي، وتسليطًا للضوء على دورهن وجهودهن في مجال الدعوة، مع تكثيف برامج التأهيل الخاصة بهن.

الاجتماع المشترك بين الأوقاف وقيادات الإعلام بخصوص قرار منع تصوير الجنائزوزير الأوقاف أثناء الجلسة الافتتاحية لمؤتمر تأهيل الواعظات ودورهن في مجال الدعوة وخدمة المجتمع"

 

اجتماع الوزير الذي صدر قرار فيه بمنع التبرع داخل المساجد 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الأوقاف استقالة الحكومة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وزارة الأوقاف دور العبادة

إقرأ أيضاً:

​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم

أكد الشيخ مصطفى عبد الهادي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الأصل هو أن يُعطي الزوج الصداق لولي الزوجة، ثم يُجهز بيته بنفسه، وفي هذه الحالة لا تُكتب قايمة، موضحًا أن العُرف جعل الصداق يتحول إلى منقولات زوجية، وفي هذه الحالة، يُصبح العفش ملكًا للزوجة، وتُكتب القايمة لحفظ حقها.

وأضاف «عبد الهادي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج «أنا والناس»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الأب الذي يرفض شرع الله ويصر على العرف يكون «آثمًا»، خاصة إذا كان الزوج مستعدًا لدفع المهر النقدي وتجهيز البيت.

وأوضح أن الشرع والقانون يحميان حقوق الزوجة بشكل كامل (نفقة، مسكن، إلخ)، وأن القايمة «انتقاص من الرجل» ومكتسب غير مستحق، مشيرًا إلى أن هناك حالات لزوجات "وحشات" يتركن أزواجهن ويأخذن الأثاث، متسائلًا: فين ضمان الراجل من الست الوحشة؟.

وأكد أن الزواج «مودة ورحمة»، وليس قايمة، وأن نية الطلاق من البداية لا يمكن أن تُبنى عليها حياة زوجية ناجحة.

مقالات مشابهة

  • ​عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
  • بعد كشف جريمة عين شمس.. تعرف على أبرز استخدمات تحليل الـDNA
  • تعرف على حالة الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة بالاردن
  • هل تنجح تشكيلة الحكومة السودانية بالتعامل مع الملفات الساخنة؟
  • الحكومة تطلق مبادرة صحح مفاهيمك برعاية وزير الأوقاف
  • مدبولي يرأس اجتماع الحكومة بمدينة العلمين لمتابعة المشروعات والخدمات
  • «نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. موضوع خطبة الجمعة القادم
  • سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب
  • اليوم .. مدبولي يترأس اجتماع الحكومة في المقر الصيفي بالعلمين
  • لقاء موسع في مكتب الأوقاف بذمار يناقش الأداء والتطوير للمرحلة القادمة