درعا-سانا

اختار الشاب محمد دلوع من محافظة درعا أن يبدأ خطوته الأولى في عالم الفن من خلال تعلم العزف على آلة العود، متأثراً بعمالقة الفن العربي، مثل الراحل وديع الصافي، ما شجعه على الالتحاق بمعهد إعداد المدرسين قسم الموسيقا لدراسة الموسيقا بشكل أكاديمي وتطوير موهبته وصقل مهارته في العزف والغناء.

وخلال حديثه لـ سانا الشبابية أشار دلوع إلى أنه تعلم العزف على آلة العود بشكل ذاتي عبر مواقع الإنترنت، وواصل تدريبه بشكل سماعي، مؤكداً أن العزف على العود يساعده في الخروج من الضيق والأزمات الحياتية.

ومع تقدمه في مهارة العزف شعر دلوع بالرغبة في دمج صوته مع ألحان العود وهكذا بدأت موهبته الغنائية تتجلى وخاصة أنه يمتلك خامة صوتية جبلية، الأمر الذي ساعده على المشاركة بالكثير من الفعاليات والاحتفالات، منها فعالية (صورة وطن) التي أقيمت في ثقافي كفرسوسة وشارك بها ضمن الفرقة الموسيقية التابعة لفريق أثرنا الثقافي بالعزف والغناء ليصبح في ما بعد مدرباً وعازفاً في الفريق وعازفا في كورال معهد التربية الموسيقية بدرعا، لافتاً إلى أنه شارك كذلك ضمن فعالية أقيمت بكلية التربية بمناسبة عيد الشهداء.

ونوه دلوع بدعم والديه اللذين أشعراه دوماً بثقتهما اللامحدودة واهتمامهما بمسيرته الفنية، ما دفعه إلى بدء رحلته في تعلم الموسيقا والغناء، مؤكداً أنه لن يتوقف عن السعي لتحقيق حلمه في الاحتراف بعالم الفن، وأنه لا يزال في بداية الطريق ولديه الكثير ليقدمه.

ليلى حسين

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات

توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.

في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.

وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".

وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".

وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.

لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.

وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.

وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.

وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.

ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.

 

مقالات مشابهة

  • «قمة الازدواجية».. محمد علي رزق معلقا على تحريم الفن والغناء
  • سمية الخشاب: الغناء والفن مش حرام ومش من حق حد يحاسبني .. فيديو
  • تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
  • تقديم منهج دراسي متكامل في الموسيقى الغربية والعربية
  • تدشينُ أضخم جدارية عمل جرافيتي تجمع الفن بالبيئة المحلية في مسندم
  • أمل جديد لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات
  • “كسر وزن”.. فرقة شبابية تنشر الموسيقا في السويداء
  • الأهلي يُقيّد موهبة إيفوارية شابة .. ويراهن عليه
  • الاحتفاء بـ 35 متبرعاً بالدم من المنتظمين بشكل مستدام
  • انطلاق برنامج موهبة الإثرائي والأكاديمي 2025 في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية