قيادية فلسطينية: السيد عبد الملك الحوثي قائد تحدى أمريكا وكل الغرب المنافق
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
26 سبتمبرنت: متابعات -
وجهت القيادية في اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد، الثلاثاء، التحية للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- وللشعب اليمني، والقيادة العسكرية لمساندة الشعب الفلسطيني.
وعبرت خالد في لقاء مع قناة "الميادين" الثلاثاء عن اشادتها وتقديرها الكبيرين، بالتدخل العسكري اليمني المباشر لمساندة ودعم غزة التي يتعرض سكانها لحرب إبادة جماعية من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت إن السيد عبد الملك الحوثي قائد شاب، يتحدث بوضوح تام، متحدياً أمريكا وكل الغرب المنافق".
وأضافت أن "أهل اليمن، يقومون بعملهم في إسناد غزة، بإبداع شديد، ويُمثلون حالة إسناد لغزة بالفعل وليس بالقول فقط".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، بل أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في إطار مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، جمع العرادة بسفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، والتطورات الميدانية الراهنة، والتحديات التي تواجه البلاد على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب انعكاسات الأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.
وأوضح العرادة أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح لمليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، فرصة لاستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها وتقويض الجهود الوطنية والأممية في مختلف المسارات، مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية والحكومة، بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية، واستعادة مؤسسات الدولة.
وأضاف أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم بشكل كامل بالمرجعيات المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس لضمان حل عادل ومستدام يحفظ مكانة اليمن واستقراره.
من جانبها، أكدت سفيرة المملكة المتحدة، عبدة شريف، وسفيرة فرنسا، كاترين قرم كمون، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومساندة جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية.