الغردقة تطبّق منظومة خبز العيش المدعم بالليزر.. يجهّز في 15 دقيقة (فيدي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بدأت مخابز الغردقة في تطوير منظومة الخبز المدعم باستخدام التكنولوجيا، وذلك من خلال تقطيع العيش بتقنية الليزر، لإنتاج أكبر رغيف عيش دون تدخل بشري مما يؤدي إلى تحسين جودة وحجم الرغيف وتوفير الوقت، ليعبر المواطنون عن شعورهم بالسعادة والارتياح لاستخدام التكنولوجيا في تطوير منظومة الخبز.
قال محمود الخولي، رئيس شعبة مخابز البحر الأحمر، لـ«الوطن» إن الغردقة بدأت في استخدام التكنولوجيا في إنتاج رغيف العيش، لافتا إلى أنه يتم تقطيعه بالليزر طبقا للمواصفات الموصي بها، موضحا أن دورة خبر الرغيف تمكث من 15 دقيقة بدايتا من نظام العجين ثم مرحلة التقطيع ثم مرحلة التخمير ثم نظام للفرد، ويتحول إلى أقراص حتى مرحلة بيت النار ثم مرحلة سيور التهوية وهي المرحلة الأخيرة، لتجنب إنتظار المواطن أمام الأفران.
وأشار شاذلي عايش، مدير مديرية التموين بالبحر الأحمر، لـ«الوطن» إلى أن تطبيق التكنولوجيا في منظومة العيش المدعم بدأت في فرن المصطفى بالغردقة وجاري تعميم التجربة على أفران البحر الأحمر مع انتظام جميع المخابز في صرف حصة كل المواطن من الخبز المدعم المستحقة على البطاقات التموينية بشكل طبيعي ولا مساس بحصة وعدد الأرغفة المحددة لكل بطاقة، وبثت الوطن فيديو من داخل أحد أفران الخبز البلدي بالغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة العيش الخبز منظومة العيش منظومة الخبز الخبز المدعم التکنولوجیا فی
إقرأ أيضاً:
انخفاض الواردات الجزائرية من فرنسا بأكثر من 24%
الجزائر – كشفت أرقام الجمارك الفرنسية عن تراجع كبير في الواردات الجزائرية من فرنسا خلال العام الماضي، حيث انخفضت بنسبة تجاوزت 24%.
ويعكس هذا التراجع تحولات أعمق تمس جوهر العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ويظهر خصوصا في قطاع المنتجات الزراعية، حيث لم تستورد الجزائر أي كمية من القمح الفرنسي منذ صيف 2024، في تحول لافت بالنظر إلى أن هذا القطاع كان يحقق لفرنسا عائدات سنوية تقارب مليار يورو.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه التطورات تعد انعكاسا لتوترات دبلوماسية متصاعدة بين البلدين، بدأت قبل سنوات على خلفية ملفات الذاكرة والهجرة، لكنها اليوم بدأت تترجم بوضوح في الأرقام والقرارات الاقتصادية.
وأصبحت الجزائر أكثر انفتاحا على شركاء جدد، حيث تتجه نحو تعزيز شراكاتها مع قوى اقتصادية أخرى مثل روسيا والصين وتركيا، في مسعى لفك الارتباط التدريجي و تغيير المعادلة.
هذا وتسعى الجزائر لإرساء سياسة تجارية قائمة على السيادة والاستراتيجية، في وقت تجد فيه فرنسا نفسها مطالبة بالتكيف مع واقع جديد قد يمثل نهاية مرحلة طويلة من الامتيازات التجارية والدبلوماسية.
المصدر: وكالات