الأربعاء المقبل.. دور العرض السينمائية تستقبل فيلمي «اللعب مع العيال» و«ولاد رزق 3»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تستعد دور العرض السينمائية الأربعاء المقبل، لإستقبال عدد من الأفلام الجديدة، والتي يستفتح بها موسم أفلام عيد الأضحى 2024، وهما «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام، و«ولاد رزق 3» بطولة النجم أحمد عز.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع»، التفاصيل الكاملة للفيلمين والأبطال قبل عرضهما.
فيلم اللعب مع العيالويشارك النجم محمد إمام، في موسم أفلام عيد الأضحى 2024، بفيلم «اللعب مع العيال»، والذي تدور أحداث الفليم في إطار كوميدي حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأساً على عقب، ويشارك في بطولة العمل عدد من النجوم، أبرزهم: أسماء جلال وباسم سمرة وحجاج عبد العظيم وويزو ومصطفى غريب وآخرين، والفيلم من تأليف وإخراج شريف عرفة، ويسجل العمل أول تعاون بين المخرج شريف عرفة والفنان محمد إمام.
كما ينضم الفنان أحمد عز، لموسم عيد الأضحى 2024، حيث تشهد قيام أبطال العمل بسرقة شيء ثمين من تايسون فيوري، الأمر الذي سيدخلهم في صراعات ومشاهد أكشن كثيرة معه، وتم تصوير جزء من العمل في العاصمة السعودية الرياض، للعرض خلال صيف 2024، وذلك بعد مرور 5 سنوات على عرض الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق، عودة أسود الأرض"، بينما عُرض الجزء الأول منه عام 2015.
ويضم الفيلم، عددا من نجوم الفن: آسر ياسين، أحمد عز، وعمرو يوسف، وكريم قاسم، محمد لطفي، باسم سمرة، سيد رجب، وماجد الكدواني.
اقرأ أيضاًأفلام عيد الأضحى 2024.. تفاصيل شخصية لبلبة في عصابة الماكس «صورة»
«مفيش حد بيهرب من قدره».. برومو جديد لـ فيلم «اللعب مع العيال» (فيديو)
طرح البرومو الرسمي لـ فيلم «ولاد رزق 3» فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد عز محمد امام ولاد رزق 3 فيلم ولاد رزق 3 اللعب مع العيال فيلم اللعب مع العيال موسم أفلام عيد الأضحى 2024 افلام عيد الأضحى 2024 موعد عرض فيلم ولاد رزق 3 اللعب مع العیال عید الأضحى 2024 ولاد رزق
إقرأ أيضاً:
«الطوق والأسورة».. مأساة تتناسل من رحم الفقر والخذلان
قدمت فرقة المسرح بقصر ثقافة طنطا العرض المسرحي الطوق والإسورة على مسرح المركز الثقافي بطنطا،
ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح بمحافظة الغربية، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن خطة عروض وزارة الثقافة المسرحية.
"الطوق والإسورة"، مقتبس عن رائعة يحيى الطاهر عبد الله، ويكشف عبر دراما ريفية مأساوية رحلة الفتاة "حزينة" وابنتها "فهيمة"، التي تموت بالحمى، وتترك طفلة تقع ضحية علاقة غير شرعية مع صديق الطفولة، قبل أن تنتهي القصة بجريمة قتل.
شارك في بطولة العرض عدد من أعضاء فرقة طنطا المسرحية، من بينهم: عبد الله صالح، مي الخولي، يارا علي، وكان الإعداد والإخراج لمحمد عفيفي.
ينتمي "الطوق والأسورة" للأدب المصري الجنوبي الذي تميز به يحيى الطاهر عبد الله، حيث يكتب عن البشر المهمشين، وعن نساء مقهورات في مجتمع ينهش أرواحهن ويجعل أجسادهن ساحة للفقر والعار والتضحية.
تمكّن العرض المسرحي من استلهام روح النص الأم، لكنه لم يركن إلى السرد فقط، بل أعاد بناء الشخصيات والمواقف على الخشبة، بما يناسب الحس المسرحي والبصري، بفضل دراماتورج واعٍ من محمد عبد الله.
تدور الأحداث حول "حزينة"، الأم المقهورة التي تمثل صوت الجبر والخذلان، وتمر عبرها مأساة كاملة تمتد إلى حفيدتها "نبوية".
المميز هنا هو أن العرض لم يتعامل مع الشخصيات كأنها مفعول بها، بل أعطاها أبعادًا إنسانية واضحة، خاصة مع شخصية "فهيمة" التي قُدمت بوصفها ضحية مؤامرة جسدها المجتمع ضد الأنثى.
أما نبويه، فهي ذروة هذه المأساة، والنقطة التي التقت فيها خيوط الظلم الاجتماعي والجنسي والطبقي.
برز عدد من الممثلين في تقديم أداء صادق ومؤثر، لا سيما: مي الخولي التي أدّت دور "حزينة" بانكسار حقيقي وصوت مشحون بالحزن، وعبد الله فتح الله في دور "البشاري" قدم أداء داخليًا عميقًا، بلا مبالغة، ومريم ماجد ونورين إبراهيم في أدوار "فهيمة" و"نبويه" على التوالي، نجحن في تجسيد الألم الأنثوي والبؤس الاجتماعي بجسدية واضحة وصدق شعوري لافت.
ونجح المخرج محمد عفيفي في قيادة فريق كبير معظمه من المواهب الشابة، وحافظ على توازن الأداء داخل مشاهد كثيفة بالعواطف.
فيما أعطت أشعار سامح رخا العرض بُعدًا تأمليًا ووجدانيًا، وساهمت في خلق جسر بين الماضي والحاضر، وموسيقى عاصم علاء جاءت ملائمة جدًا للبيئة الصعيدية، تحمل نكهة محلية دون ابتذال، وتخدم الإيقاع العام للعرض.
أما الاستعراضات والدراما الحركية التي وضعتها رضوى إيهاب كانت متقشفة وموحية، ولم تخرج عن الإطار الشعبي للمأساة، بل دعمته بصريًا، وديكور نهلة مرسي قدم بيئة فقيرة موحشة بأدوات قليلة لكن دلالية (مثل السرير، الحفرة، والمعبد).
كما ساعدت الإضاءة (محمود علاء) في الانتقال السلس بين الأزمنة النفسية للعرض، وأضاءت مشاهد الحلم والموت والذاكرة بحرفية.
فيما جاءت الرؤية الإخراجية للمخرج محمد عفيفي لتقدم معالجة إخراجية تعتمد على التوازي بين الواقعي والرمزي.
فلم يكتفِ بسرد المأساة، بل عبّر عنها بصريًا عبر تكوينات مسرحية قوية، مع توظيف الحركة والغناء والإنشاد في لحظات ذروية تُشبه الطقوس الجنائزية، ما ضاعف من تأثير القصة على المتلقي.
عرض "الطوق والأسورة" لفرقة قصر ثقافة طنطا هو تجربة مسرحية ناضجة وواعدة، تعيد للخشبة دورها الاجتماعي والتنويري، ونجح في أن يكون صرخة مكتومة ضد الفقر والتواطؤ المجتمعي، عبر توليفة فنية مشغولة بصدق رغم محدودية الموارد.
يُذكر أن المهرجان يُقام بإشراف الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، والإدارة المركزية للشئون الفنية بقيادة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبحضور لجنة مشاهدة تضم النقاد يسري حسان، وطارق مرسي، ومهندس الديكور يحيى صبيح.