#سواليف

نظمت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية حملة نفوذ سرية في الولايات المتحدة العام الماضي، بتمويل قدره مليوني دولار تقريبا، للتأثير على أعضاء الكونغرس والجمهور برسائل مؤيدة لإسرائيل في سياق الحرب في قطاع غزة. وكشفت “نيويورك تايمز” ذلك نقلا عن أربعة مصادر حكومية من الدولة اليهودية. تم تكليف العملية لشركة الضغط Stoic ومقرها تل أبيب.

وبحسب المصادر التي ذكرتها الصحيفة الأمريكية، فإن الحملة بدأت في أكتوبر/تشرين الأول، بعد وقت قصير من الهجمات التي شنتها حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية وبدء هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا تزال نشطة على مدار الساعة. منصة تويتر السابقة.

وفي ذروة الحملة، زُعم أن المئات من الحسابات المزيفة لمستخدمين أمريكيين زائفين استُخدمت لنشر تعليقات مؤيدة لإسرائيل، وغالبًا ما كانت تخاطب أعضاء الكونجرس في واشنطن، وخاصة الديمقراطيين والأمريكيين من أصل أفريقي، الذين تمت دعوتهم لمواصلة تمويل المساعدات العسكرية. للدولة اليهودية. ومن بين السياسيين الأكثر استهدافا سيكون زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، والسيناتور من جورجيا رافائيل وارنوك. مرة أخرى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تم إنشاء العديد من الرسائل باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGpt. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة ميتا، الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام، أنها حددت العملية وأوقفتها على منصاتها الاجتماعية.

مقالات ذات صلة الأمن يدعو الاردنيين لعدم ترك خزان وقود المركبة فارغاً 2024/06/05

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة

كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية إن المجلس الانتقالي أرسل مندوبين للقاء المسؤولين الإسرائيليين، بحجة أن لديهم قضية مشتركة ضد الحوثيين، التي هاجمت إسرائيل مرارا خلال العامين الماضيين.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن المجلس يأمل في كسب رضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يريد تمديد اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والدول العربية، من خلال الوعد بالاعتراف بإسرائيل بمجرد استقلال جنوب اليمن.

 

وقالت الصحيفة إن استيلاء المجلس الانتقالي على عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أدى إلى غرق مستقبل البلاد في حالة من عدم اليقين بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين متمردي الحوثيين في الشمال وتحالف فضفاض من الفصائل في الجنوب.

 

وقال آدم بارون، المهتم بالشؤون اليمنية للصحيفة إن ما جرى من تصعيد للانتقالي ربما يكون أهم نقطة تحول خلال ما يقرب من عقد، وأشار إلى أن هذا يزعزع بشكل كبير الوضع الراهن الطويل الأمد بطريقة لا يستطيع الممثلون الرئيسيون التعامل معها.


مقالات مشابهة

  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • نيويورك تايمز: أميركا لا تستطيع صناعة ما يحتاجه جيشها
  • بعد عامين… تحرّك في الكونغرس لمساءلة إسرائيل عن استهداف صحافيين
  • ذا تايمز: الانتقالي أرسل مندوبين للقاء إسرائيل لاقناعهم بوجود قضية مشتركة
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة
  • ترشح براد لاندر لعضوية الكونغرس عن نيويورك.. يهودي حليف لممداني
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • عصابة الثمانية.. مجموعة لمراقبة الاستخبارات الأميركية في الكونغرس
  • نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
  • نيويورك تايمز: عندما تصبح الحرب لعبة يديرها الذكاء الاصطناعي