نيويورك تايمز: إسرائيل نظمت حملات للتأثير على أعضاء الكونغرس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
نظمت وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية حملة نفوذ سرية في الولايات المتحدة العام الماضي، بتمويل قدره مليوني دولار تقريبا، للتأثير على أعضاء الكونغرس والجمهور برسائل مؤيدة لإسرائيل في سياق الحرب في قطاع غزة. وكشفت “نيويورك تايمز” ذلك نقلا عن أربعة مصادر حكومية من الدولة اليهودية. تم تكليف العملية لشركة الضغط Stoic ومقرها تل أبيب.
وفي ذروة الحملة، زُعم أن المئات من الحسابات المزيفة لمستخدمين أمريكيين زائفين استُخدمت لنشر تعليقات مؤيدة لإسرائيل، وغالبًا ما كانت تخاطب أعضاء الكونجرس في واشنطن، وخاصة الديمقراطيين والأمريكيين من أصل أفريقي، الذين تمت دعوتهم لمواصلة تمويل المساعدات العسكرية. للدولة اليهودية. ومن بين السياسيين الأكثر استهدافا سيكون زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، والسيناتور من جورجيا رافائيل وارنوك. مرة أخرى، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، تم إنشاء العديد من الرسائل باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGpt. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة ميتا، الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام، أنها حددت العملية وأوقفتها على منصاتها الاجتماعية.
مقالات ذات صلة الأمن يدعو الاردنيين لعدم ترك خزان وقود المركبة فارغاً 2024/06/05المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.