السفير الصيني: رغم التغيرات الإقليمية والدولية إلا أن العلاقات الصينية المصرية دائمة ومستمرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال السفير الصيني، إن رغم التغيرات الإقليمية والدولية إلا أن العلاقات الصينية المصرية دائمة ومستمرة ويتم تعزيزها من خلال التعاون في المجالات المختلفة والعمل على تلبية تطلعات وطموح الشعبين وتحقيق التنمية المستدامة والدفعة المتبادلة.
وأضاف السفير الصيني، في مؤتمر صحفي حول زيارة الرئيس السيسي إلى بكين، إن مصر هي أول دولة عربية وإفريقية من بدأت العلاقات مع الصين الجديدة.
وتابع: "تعزيز العمل والتعاون بين مصر والصين في مجال الأمن والحوكمة العالمية وننسق مع مصر في التعاون مع دول الجنوب بما لديه قوة وتواجد وتأثير في المنطقة ونأمل أن نساهم في إعادة الاستقرار والهدوء للمنطقة".
وبدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي لسفارة الصين حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى بكين والمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي.
وقد شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين.
وقام الرئيس السيسي بإلقاء كلمة مصر في الاجتماع، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في ظل المتغيرات الدولية، كما استعرضت الأوضاع الإقليمية الجارية وخاصة الحرب في غزة، مطالبةً بالوقف الفوري لإطلاق النار وبإنفاذ المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
السيسي يزور أبو ظبي لبحث تطورات غزة وتعزيز التعاون الثنائي
استقبل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، في مطار أبو ظبي الدولي؛ فيما توجّه الرئيسان عقب مراسم الاستقبال، إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشهد اللقاء بحثًا معمقًا حول تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما في قطاع غزة، إذ أكد الجانبان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشدّدين على أهمية تسريع إدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد، بالدور المصري في جهود الوساطة، منذ اندلاع الأزمة في غزة، مؤكداً دعم الإمارات الكامل للتحركات المصرية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والعمل على تثبيت التهدئة وتحقيق حل سياسي دائم. كما عبّر عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لاحتواء التصعيد وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أنّ: "المباحثات تطرقت إلى عدد من الملفات الإقليمية الأخرى"، مبرزا أنّ الرئيسان قد شدّدا على: "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، ورفض التدخلات الخارجية".
أيضا، أكّدا على: "أهمية دعم الاستقرار في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، والتمسك بالحلول السياسية السلمية في هذه الملفات".
وتأتي زيارة السيسي إلى أبو ظبي بعد يومين فقط من لقائه في القاهرة مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في خطوة تحمل رسائل سياسية متعددة في توقيت حساس إقليميًا. ووفق مصادر دبلوماسية مصرية، فإن استقبال عراقجي جاء بعد فترة من الفتور في العلاقات بين القاهرة وعدد من العواصم الخليجية، لا سيما الرياض وأبو ظبي، بسبب تباينات في بعض الملفات، من بينها أزمة سد النهضة والعلاقات مع طهران.
وتكشف تقارير عن فتور إماراتي مصري مؤخرًا، خاصة بعد أنباء عن اتفاق إماراتي-إثيوبي لتمويل إنشاء سدود جديدة على النيل، ما أثار قلق القاهرة من انعكاساته على أمنها المائي، وهو ما يجعل زيارة السيسي اليوم إلى أبو ظبي فرصة لإعادة تنسيق المواقف وتبديد التوترات، في ظل تحديات اقتصادية وضغوط سياسية متزايدة في المنطقة.
إلى ذلك، تُعد العلاقات المصرية الإماراتية من أبرز نماذج التعاون العربي، وتشهد تنسيقًا وثيقًا في الملفات السياسية والأمنية، إلى جانب شراكات اقتصادية واستثمارية واسعة النطاق.