السعودية تطلق صندوقا بـ«مليار ريال» لتعزيز قطاع الموصلات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أطلقت السعودية صندوقا بقمية مليار ريال للاستثمار في الشركات العاملة بأشباه الموصلات.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، “تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز وتخفيز الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لتبني هذه الصناعة”.
ووفق المعلومات، “يستهدف الصندوق الجديد، الذي سيكون تحت إشراف المركز الوطني لأشباه الموصلات، الوصول بعدد شركات القطاع العاملة في السعودية إلى 50 شركة خلال 5 إلى 6 سنوات، كما تعتزم السعودية استقطاب شركات الرقائق العالمية للعمل عبر تقديم حوافز خاصة، وتوفير التمويلات اللازمة”.
يذكر أن الخطوة السعودية جاءت مع انطلاق أعمال مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 في نسخته الثالثة، في العاصمة الرياض.
وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن “مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات يترجم التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، من خلال تبنّي المملكة صناعات مُتقدمة تقنياً ذات قيمة عالية للمساهمة في تنمية الاقتصاد الرقمي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أشباه الموصلات الشركات السعودية صندوق الاستثمار
إقرأ أيضاً:
“منصة “قوى” تعزز توظيف القوى العاملة في السعودية
البلاد ــ الرياض
شارك الرئيس التنفيذي للتقنية لمنصة قوى بشركة “تكامل” المهندس هيثم القضيب، في جلسة حوارية بعنوان “الواحات الرقمية.. تمويل الجيل القادم من البنية التحتية للإنترنت في أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى التمويل الدولي، المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، حيث استعرض دور البنية التحتية الرقمية في تعزيز كفاءة أسواق العمل، وتسريع النمو الاقتصادي.
وأكد القضيب خلال الجلسة أن رقمنة سوق العمل تمثل أداة إستراتيجية فعالة، موضحًا أن البنية التحتية الرقمية تعزز كفاءة رأس المال من خلال الاشتراكات والخدمات المتنوعة، كما تسهم في تسريع تأسيس الشركات وتوظيف القوى العاملة، مما يقلل الوقت اللازم لدخول السوق.
وأشار إلى أن منصة “قوى” تعد الأساس في تقديم الخدمات الرقمية المرتبطة بسوق العمل، وتوفر بيئة متكاملة تجمع بين أصحاب العمل والباحثين عن فرص وظيفية ضمن نظام رقمي متطور.
وشدد للتقنية لمنصة قوى على أهمية تطوير المهارات للمستقبل، مبينًا أن المهارات تمثل عملة الابتكار في العصر الرقمي، وأن منصة “قوى” تعمل على سد الفجوات المهارية على نطاق واسع من خلال برامج تدريبية متخصصة.
وأوضح القضيب أن الجهود تتركز على تصميم سياسات تحفز الشركات على تدريب موظفيها، بالإضافة إلى إطلاق برنامج وطني للتميز التقني في مجالات حيوية تشمل السحابة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وحول تحليل بيانات سوق العمل، لفت “القضيب” إلى أهمية تحويل بيانات القوى العاملة إلى رؤى إستراتيجية تدعم اتخاذ القرار، وتسهم في مواءمة الاستثمار البشري مع احتياجات السوق والقطاعات المتغيرة.
واختتم الرئيس التنفيذي للتقنية لمنصة قوى مشاركته في الجلسة باستعراض جهود تمكين البنية التحتية السحابية، مشيرًا إلى ضرورة تقديم حوافز اقتصادية مخصصة لجذب مزودي السحابة حول العالم، مع ضمان السيادة الرقمية عبر تعزيز أمن البيانات، والاهتمام بالتخزين المحلي، وتوسيع البنية التحتية الداعمة للتحول الرقمي.