#سواليف

قال رئيس الدائرة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، سامي أبو زهري، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو #بايدن حول #مقترح لوقف اطلاق النار هي مجرّد تصريحات، دون أن يكون هناك أيّ ورقة أمريكية تتضمن تلك المبادئ.

وأضاف أبو زهري، أن ورقة المقترح الموجودة لدى الوسطاء بعيدة تماما عن ما ورد على لسان بايدن، وهي تنسف كلّ ما سبق من جهود ووساطات.

ولفت أبو زهري إلى أن دول العالم تتعرّض لخديعة أمريكية إسرائيلية كبيرة، حيث أن #تصريحات_بايدن تختلف عن حقيقة المقترح الإسرائيلي، والهدف من ذلك ضرب صورة حماس ومحاولة إظهارها على أنها لا تريد التوصل لاتفاق تهدئة، مؤكدا أن حماس لن تدير ظهرها للمفاوضات لكنها لن ترضخ لأي محاولة #خداع أو ضغط.

مقالات ذات صلة تفاصيل مثيرة عن نكسة حزيران ..هل حقا “توفي” جمال عبد الناصر عام 67 وشيعت جنازته عام 70؟ 2024/06/05

وأشار أبو زهري إلى أن موقف الولايات المتحدة غير مستغرب، كما أن #الإدارة_الأمريكية مستمرة بتوفير الغطاء الكامل للعدوان على الشعب الفلسطيني.

ووجه أبو زهري رسالة إلى العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، أكد فيها أن بايدن شريك في #الجريمة ولم يغير من مواقفه، وأن تصريحاته فهي تصريحات فارغة وبعيدة عن حقيقة الموقف الأمريكي، فما زالت الادارة الأمريكية تزوّد الاحتلال بكلّ أنواع #الأسلحة المدمّرة.

وجدد أبو زهري التأكيد على أن هناك محاولة لخلق التباس بين تصريحات بايدن والمقترح الإسرائيلي، مشددا على أن تصريحات بايدن لا تعتمد على حقيقة الورقة الإسرائيلية المقدّمة.

ولفت أبو زهري إلى أن مشروع القرار الذي تعتزم الولايات المتحدة تقديمه لمجلس الأمن الدولي يعتمد على المقترح الإسرائيلي الذي يتحدث عن مفاوضات دون أي سقف أو انسحاب كامل من قطاع غزة أو رفع للحصار، داعيا أعضاء مجلس الأمن لعدم الوقوع في شرك تضليل الولايات المتحدة.

وشدد أبو زهري على أن حركة حماس متمسكة بورقة الوسطاء التي وافقت عليها في الخامس من أيار، كما أنها متمسكة بجوهر موقفها (وقف العدوان والانسحاب الكامل ورفع الحصار).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس بايدن مقترح تصريحات بايدن خداع الإدارة الأمريكية الجريمة الأسلحة الولایات المتحدة تصریحات بایدن أبو زهری على أن

إقرأ أيضاً:

فلسطين: تصريحات سفير واشنطن المنكرة لحل الدولتين “تحول خطير”

فلسطين – اعتبرت فلسطين، امس الثلاثاء، دعوة سفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي لإقامة فلسطين في دولة إسلامية أخرى “تحولا خطيرا” في الموقف الأمريكي، وتنكرا لحل الدولتين.

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) روحي فتوح، في بيان، إن “تصريحات هاكابي، التي تنكر فيها لحل الدولتين وتماهى فيها مع أطروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف، تشكل خروجا فاضحا عن أبسط قواعد العمل الدبلوماسي، وتحولا خطيرا في موقف الإدارة الأمريكية”.

وأضاف: “لقد حول هاكابي نفسه إلى متحدث رسمي باسم (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير ومنظمات أمناء جبل الهيكل المتطرفة، متبنيا روايات توراتية متطرفة لا علاقة لها بالواقع السياسي أو القانون الدولي”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن هاكابي، في مقابلة أجرتها معه وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، ونقلتها وسائل إعلام عبرية بينها القناة “12”، وصحيفة “يسرائيل هيوم”، أن “الولايات المتحدة لم تعد تدعم بالكامل إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وأضاف أنه “في حال أقيمت مثل هذه الدولة (الفلسطينية)، فيمكن أن تكون في مكان آخر في المنطقة، وليس في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)”.

واقترح “تخصيص قطعة أرض من دولة إسلامية، بدلا من مطالبة إسرائيل بإخلاء أراض”، وفق قوله.

وقال فتوح إن “هذه التصريحات الخطيرة التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتشجع على استمرار الاحتلال والاستيطان، تؤكد أن بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية منحازة بشكل سافر لأكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ودموية في تاريخها”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “الوقوف بحزم أمام هذه الانحرافات الدبلوماسية، والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وشدد على أن هذه التصريحات “تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتعكس فهما مشوها للدين والسياسة على حد سواء وتستفز مشاعر الملايين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين المؤمنين بالسلام والعدالة”.

وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن “إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة”، مضيفًا أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا”.

وادعى أنه “لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين”.

تصريحات هاكابي تأتي في ظل محاولات للدفع نحو إقامة دولة فلسطينية بالشراكة بين دول عربية وأوروبية كجزء من مسار إنهاء الحرب في غزة.

ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

ومطلع شهر يونيو الجاري، وصف هاكابي، دعوة فرنسا إلى إقامة دولة فلسطينية بـ”غير المناسب”، مقترحا عليها اقتطاع جزء من “الريفيرا” وإقامة دولة للفلسطينيين هناك.

وأضاف: “إذا كانت فرنسا حقًا مصمّمة إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، لدي اقتراح لهم: اقتطعوا جزءًا من الريفييرا الفرنسية وأقيموا هناك دولة فلسطينية”.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين.

وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وتتمتع فلسطين بوضع “دولة غير عضو” لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران
  • إيكونوميست: رجل إسرائيل في غزة يبدو مراهقًا لا أمير حرب.. زعيم ميليشيا بخوذة كبيرة على رأسه
  • مصادر أمريكية تكشف: استعدادات إسرائيلية لضربة محتملة ضد إيران
  • بعثة الترجي التونسي تصل الولايات المتحدة استعدادًا لكأس العالم للأندية 2025
  • صلاح عبدالعاطي: عسكرة المساعدات خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على المدنيين |فيديو
  • باحثة إسرائيلية: عصابة أبو شباب في غزة ظاهرة مؤقتة ولن تستمر
  • تصريحات صادمة من واشنطن: الدولة الفلسطينية لم تعد هدفًا أمريكيًا
  • مفترق طرق نووي بين واشنطن وطهران وسط خلافات أمريكية إسرائيلية
  • فلسطين: تصريحات سفير واشنطن المنكرة لحل الدولتين “تحول خطير”
  • عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس