قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن المعارك السابقة بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة كانت تتركز في الجزء الشمالي منها، واصفا إياها بالفاشلة، حيث أجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب من مخيمي البريج والنصيرات.

لكن الدويري -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أشار إلى أن العمليات في المحافظة الوسطى لا تزال في بداياتها، ولا يمكن الجزم أو التنبؤ هل ستتطور نحو اقتحام عمق البريج ودير البلح.

وشدد على ضرورة انتظار الإطار العام للعملية وطبيعة القتال خلال 24 -36 ساعة المقبلة لتحديد شكل العملية ونطاقها وإمكانية تطويرها.

ونبه إلى أن العمليات السابقة كانت تقودها الفرقة العسكرية الإسرائيلية "99"، ثم الفرقة "36"، ولم يحدث فيها دخول عميق رغم محاولة جيش الاحتلال الالتفاف سابقا من غربي مخيم المغازي وجنوبه باتجاه مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.

وأشار الخبير العسكري إلى أن دير البلح لم تشهد معارك حاسمة، ولم تلحق أضرار بكتيبتها المدافعة، منبها إلى التصريحات الإسرائيلية التي قالت إن العملية نوعية، وتستند إلى معلومات استخباراتية.

وحول ذلك، يقول الدويري إن المعلومات الاستخبارية هي أساس التخطيط ولكن جيش الاحتلال وقع من فشل لفشل، مشيرا إلى أن الفشل الأكبر كان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على المستوى العملياتي والتكتيكي والإستراتيجي، وصولا إلى الكمائن المركبة، التي تنفذها المقاومة بشكل شبه يومي.

وكشف عن مفارقة بإسناد مهمة قيادة العملية العسكرية الجديدة إلى الفرقة "98"، وقال إنها -بناء على تجارب سابقة- لم تكن على مستوى قتالي.

وأضاف أن ألوية من فرق عسكرية أخرى أرسلت للعمل تحت قيادة الفرقة "98" في العملية الجديدة، بعد إرسال لواء كفير من الفرقة "99"، واللواء السابع من الفرقة "36" لدير البلح والبريج.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن الفرقة "98" بدأت عملية عسكرية شرق البريج وشرق دير البلح بالمحافظة الوسطى، بالتزامن مع مواصلة أنشطة الفرقتين "162" و"99″ في جنوب القطاع ووسطه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دیر البلح إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمطار الخير تهطل على المنطقة الوسطى بالشارقة

الشارقة: محمود محسن
شهدت المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة صباح السبت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، هطول أمطار تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، شملت مدن المنطقة وسط أجواء من البهجة والسرور بين السكان والزوار.
وتزامنت الأجواء الماطرة مع احتفالات العيد، ما أضفى طابعاً مميزاً على اليوم الثاني، خاصة في ظل درجات الحرارة المعتدلة التي رافقت الأمطار وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع توثق هطول المطر وسط الطرقات وتحت أعلام الدولة، في مشهدٍ حمل طابعاً وطنياً جميلاً.
وأوضح المركز الوطني للأرصاد أن وصف الحالة الجوية يتمثل في امتداد منخفض جوي سطحي من الشرق ومرتفع جوي سطحي من الغرب، يصاحبها امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا وتدفق رطوبي من بحر العرب وتوقع أن يكون الطقس يوم الأحد صحواً إلى غائم جزئياً مع احتمال تكون بعض السحب الركامية ويصاحبها سقوط أمطار شرقاً وشمالاً مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.
ويُعد هطول الأمطار في هذا التوقيت حدثاً محبباً لسكان المنطقة، لما يحمله من رمزية الخير والبركة.

مقالات مشابهة

  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • جيش الاحتلال: لم نحاول تنفيذ عملية إنقاذ المحتجز متان تسنجاوكر من غزة
  • أمطار الخير تهطل على المنطقة الوسطى بالشارقة
  • 9 شهداء بقصف صهيوني على بلدة جباليا ومدينة دير البلح
  • الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين إلى قطاع غزة حظر على نقل الحقيقة
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • أكبر إنزال عسكري في التاريخ: 180 جنديًا يغيرون مجرى المعركة في عملية خاطفة