السماح بصيد الأسماك السطحية في البحر المفتوح بالشارقة والفجيرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سعيد أحمد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأصدرت وزارة التغير المناخي والبيئة، قراراً رقم «96» لسنة 2024، بشأن تنظيم صيد الأسماك السطحية باستخدام الشباك بطريقة حلاق البحر المفتوح «الكلي» في بحر عمان لإماراتي الشارقة والفجيرة فقط، ويستثنى من ذلك المحميات البحرية، حيث يحظر فيها الصيد بمختلف أشكاله.
ويسمح القرار بصيد الأسماك السطحية باستخدام الشباك بطريقة حلاق البحر المفتوح «الكلي» للصيادين المصرح لهم من السلطة المختصة، بالصيد بهذه الطريقة، والذين يتم قيد قواربهم في السجل العام بالوزارة تحت نوع «طراد»، وذلك خلال الفترة من 1 مايو إلى 31 يناير من العام الذي يليه.
وحددت الوزارة مواصفات الشباك «الليخ»، ألا يزيد طوله على 500 باع، أي ما يعادل 785 متراً، وألا يزيد عرضه «الجنع» على 18 باعاً أي ما يعادل 28 متراً، وألا تقل فتحات الشبك عن «3.3» بالبوصة، أي ما يعادل «8.4» بالسنتيمتر.
كما حدد القرار فترة صيد أسماك البرية والعومة، باستخدام الشباك بطريقة حلاق البحر المفتوح «الكلي»، خلال الفترة من 1 أغسطس إلى 30 يونيو من العام الذي يليه، مع الالتزام بمواصفات الشباك «الليخ»، ألا يزيد طوله على 500 باع، أي ما يعادل 785 متراً، وألا يزيد عرضه «الجنع» على 18 باعاً، أي ما يعادل 28 متراً، وألا تقل فتحات الشبك عن «0.25*0.25» بوصة، أي ما يعادل «0.63*0.63» بالسنتيمتر، ولا يسمح باستخدام شباك صيد أسماك البرية والعومة في صيد أسماك أخرى.
ويلزم القرار الصيادين، بصيد الأسماك السطحية، وهي الحلوايوه، والكنعد، والقباب، والصد، والخباط والقرفة والدردمان، والضلع، والعومة، والصيمة، والميول، والجد، والخرخور، والغليي، والسين، والبرية وشحبانية وسيف رندوه، والعيفة، والغزالة.
تصريح من السلطة المختصة
وأكد القرار، أنه يجب أن يحصل الصياد على تصريح من السلطة المختصة لممارسة الصيد باستخدام الشباك بطريقة حلاق البحر المفتوح «الكلي»، حيث تصدر قائمة بأسماء الصيادين المسموح لهم بممارسة الصيد بقرار من السلطة المختصة، بالتنسيق مع الوزارة، ويسمح للصيادين بممارسة الصيد في مياه الصيد التابعة للإمارة المرخص منها الصياد، على مسافة ميل بحري من الشاطئ إلى مسافة 4 أميال بحرية من الشاطئ «منطقة الصيد 3 ميل بحري» في مياه الصيد المطلة على بحر عمان لإمارتي الفجيرة والشارقة فقط، ويستثنى من ذلك المحميات البحرية، حيث يحظر فيها الصيد بمختلف أشكاله.
ونص القرار على وجود ملاك القوارب أو نواب النوخذة خلال ممارسة الصيد باستخدام الشباك بطريقة حلاق البحر المفتوح «الكلي»، والخروج إلى البحر، ابتداء من أذان الفجر، على أن يعود للشاطئ عند حلول أذان المغرب من اليوم نفسه، ولا يجوز ممارسة الصيد أكثر من مرتين في اليوم، والالتزام بالمرور على نقاط التسجيل والتفتيش التابعة للحرس الوطني في موانئ الصيد المختلفة بالدولة، أثناء خروجهم، أو عند عودتهم من رحلة الصيد، واتباع التعليمات الأمنية بشأن الإبحار للصيد، واستخدام معدة صيد واحدة فقط، حسب المواصفات المشار إليها في أحكام هذا القرار، أثناء الصيد باستخدام الشباك «الليخ» بطريقة حلاق البحر المفتوح «الكلي»، على أن يتم وضع المعدة في قارب واحد عند الإبحار للصيد، وألا يقل عدد القوارب الممارسة لهذه الطريقة عن 3 قوارب صيد، ولا يسمح للصيادين بالحصول على تصريح الصيد بطريقة الضغوة على الشاطئ، وتصريح الصيد باستخدام الشباك بطريقة الحلاق معاً.
عدم البيع
نص القرار على عدم بيع وتسويق أسماك الصيمة والميول، وعدم صيد السلاحف البحرية بجميع أنواعها وأحجامها وأعمارها، وعدم صيد الدلافين والحيتان وأبقار البحر«الاطوم» والثدييات البحرية الأخرى بأنواعها وأحجامها كافة، وعدم رمي مخلفات الأسماك على الشاطئ، وعدم تجفيف الأسماك بأنواعها كافة على اليابسة باستثناء البرية والعومة، والتقيد بتشريعات حماية وتنمية الثروات المائية الحية في الدولة، كما يراعى أية قرارات وتعاميم تصدرها السلطات المختصة في كل إمارة، بما لا يتعارض مع التشريعات الاتحادية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صيد الأسماك الإمارات الشارقة الفجيرة الأسماك الأسماك السطحية وزارة التغير المناخي والبيئة بحر عمان
إقرأ أيضاً:
استمرار منع الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةرغم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن الصحفيين الدوليين لا يزالون يمنعون من السفر بصورة مستقلة إلى القطاع، لتقييم الوضع هناك. وعقدت المحكمة العليا في القدس، جلسة استماع أخرى أمس، بشأن دعوى مقامة من جانب رابطة الصحافة الأجنبية، تسعى من خلالها السماح للصحفيين بدخول القطاع الساحلي المغلق. ومنحت المحكمة مجدداً الحكومة الإسرائيلية تأجيلاً قبل سماع مرافعاتها. وتقول رابطة الصحافة الأجنبية، إن هذا تاسع تأجيل منذ تقديم الدعوى في سبتمبر العام الماضي. وقد تم منح الحكومة حتى 21 ديسمبر الجاري لتقديم موقفها كتابياً. وقالت الرابطة في بيان، إن الوضع سخيف بصورة كبيرة، مضيفة، «نشعر بالاستياء من استمرار المماطلة، ونشعر بخيبة الأمل من استمرار المحكمة السماح بذلك».
في السياق، قتل 67 صحافياً خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة حول العالم، نصفهم تقريباً في قطاع غزة بنيران القوّات الإسرائيلية، بحسب حصيلة العام 2025 التي أصدرتها منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس.