إيطاليا: نتائج الانتخابات الأوروبية ستكون مؤشرا على أداء الحكومة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت رئيسة الوزراء الايطالية جورجا ميلوني، الانتخابات الأوروبية التي ستجري غدا /السبت/ في بلاده، مؤشرا مهما للمسار الذي قطعته حكومة "يمين الوسط"، منذ تسلم مقاليد الحكم في أكتوبر 2022.
ونقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن ميلوني قولها اليوم الجمعة، إن الحكومة الإيطالية حققت - خلال عام ونصف العام - نتائج مهمة في أوروبا لحماية مصالح إيطاليا الوطنية، مشيرة إلى أنه في الوقت الحالي؛ ستتم إعادة التفكير في مراجعة السياسة الزراعية الأوروبية المشتركة، والمعركة من أجل تغيير قواعد تعبئة وتغليف المنتجات، تغيير مقاربة إدارة الهجرة المتبعة قبل وصولنا، حيث "كان الاتحاد الأوروبي يناقش فقط كيفية إعادة توزيع المهاجرين غير النظاميين الذين تنزلهم حكومات اليسار (الإيطالية السابقة) على سواحلنا بين الدول الأعضاء السبعة والعشرين،الآن نعمل معًا للدفاع عن الحدود الخارجية وأخيرا محاربة المتاجرين بالبشر".
وأردفت: على الصعيد المحلي، استثمرنا جميع الموارد المتاحة للدفاع عن القوة الشرائية للأسر وتشجيع الشركات على التوظيف، ومؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية، بدءا بتلك المتعلقة بالتوظيف، تخبرنا أننا نسير على الطريق الصحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية أوروبا ايطاليا
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.