«التحالف الوطني» يحتفل بتخطي مستفيدي مبادرة «عنيك في عنينا» عتبة المليون مواطن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
احتفلت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي واوركيديا للصناعات الدوائية بتخطي المستفيدين من مبادرة عنيك في عنينا للحد من مسببات العمي مليون مواطن بتنظيم قافلة طبية موسعة للكشف على أمراض العيون لأهالى قرية الغار والقرى المجاورة بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وإشراف وزيرة التضامن الاجتماعى وبالتنسيق مع المحافظين كلا فى محافظاته، وذلك في إطار جهود التحالف الوطني الرائدة في القطاع الطبي.
وأشار هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير إلى أن قافلة عنيك فى عنينا من صناع الخير واوركيديا بقرية الغار نجحت ومنذ انطلاق عملها مع ساعات الصباح في توقيع الكشف على عيون 450 من أهالي القرية والقرى المجاورة بالمجان تماما ليصل عدد المستفيدين من مبادرة عنيك في عنينا منذ انطلاقها وحتى اليوم مليون و345 الف مواطن.
وأكد أن قافلة قرية الغار شهدت توزيع قطرات علاجية على 270 مستفيدا وتشخيص احتياج 175 من الأهالى لنظارات طبية تمهيدا لتنفيذها وتسليمها للأهالي قريبا كما تم تشخيص احتياج 75 من الأهالي لعمليات جراحية تمهيدا لإجرائها قريبا كل ذلك بالمجان تماما.
وأضاف أن صناع الخير واوركيديا للصناعات الدوائية نجحا من خلال تعاونهما في تنفيذ مبادرة عنيك في عنينا في تنظيم 2112 قافلة بكل مراحل تنفيذها بداية من مرحلة توقيع الكشف إلى مرحلة توزيع النظارات إلى مرحلة إجراء العمليات الجراحية.
مزيد من التعاونوأوضح أن التعاون مستمر في الفترات القادمة لمواصلة تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة في مجال محاربة العمى لأكبر عدد ممكن من أهلنا في القرى الأشد احتياجا على مستوى الجمهورية.
يذكر أن مبادرة عنيك في عنينا من مؤسسة صناع الخير واوركيديا للصناعات الدوائية وبجانب تنظيم قوافل الكشف على أمراض العيون أهدت أقسام الرمد بالمستشفيات الجامعية بعدد من الجامعات المصرية ومستشفيات الرمد وأقسام الرمد بعدد من مستشفيات وزارة الصحة، عددًا من أحدث أجهزة التشخيص والجراحة بهدف رفع كفاءة الأجهزة الطبية بهذه المؤسسات الطبية؛ لتمكين الفرق الطبية بها من تقديم خدماتها العلاجية لأكبر عدد ممكن من مرضى العيون، وبأفضل التقنيات الطبية الحديثة وكان آخر هذه الأجهزة جهاز تشخيص أهدته عنيك في عنينا مؤخرا لمستشفى الحسين الجامعي وجهاز تشخيص لمستشفى رمد طنطا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع الخير التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مبادرة عنیک فی عنینا صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة
نيويورك – يشير تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى أن احتمال تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية العتبة الحرجة 1.5 درجة مئوية خلال أعوام 2025 -2029، هو 70 بالمئة.
ووفقا للتقرير، هذا يعني أن العالم يقترب من انتهاك الحد المناخي المنصوص عليه في اتفاقية باريس لعام 2015، التي تهدف إلى إبقاء الاحترار أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، وإن أمكن، الحد منه إلى 1.5 درجة مئوية. وتحسب هذه المعايير المرجعية مقارنة بدرجة حرارة الفترة من 1850 إلى 1900 وهي فترة لم تكن البشرية قد بدأت فيها بعد بحرق الفحم والنفط والغاز بكميات كبيرة، ما أدى إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون (CO₂) – غاز الدفيئة الرئيسي – إلى الغلاف الجوي.
ويشير التقرير إلى أن العالم سجل بالفعل أرقاما قياسية جديدة خلال العامين الماضيين. وقد أصبح عامي 2023 و2024 أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة في عام 2024 مستوى ما قبل الصناعة بمقدار 1.45 درجة مئوية، وهذه مجرد بداية. لأنه وفقا لتوقعات العلماء هناك احتمال بنسبة 80 بالمئة أن يكون أحد الأعوام الخمسة المقبلة أكثر حرارة من عام 2024.
ووفقا لأحدث بيانات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من المرجح أن يكون كل عام من عام 2025 إلى عام 2029 أكثر دفئا بمقدار 1.2- 1.9 درجة مئوية مما كان عليه في منتصف القرن التاسع عشر. ويقدر احتمال تجاوز أحد هذه الأعوام على الأقل درجتين مئويتين بنسبة 1 بالمئة. وقد كان هذا السيناريو قبل عشر سنوات مستبعدا، أما الآن فهو يلوح في الأفق بالفعل.
وهذه التوقعات ليست مجرد أرقام. لأننا نشهد بالفعل عواقب الاحتباس الحراري- فقد ارتفعت درجات الحرارة في الصين والإمارات العربية المتحدة، إلى فوق 40- 50 درجة مئوية، وتعاني باكستان من رياح قوية وجفاف، وشهدت أوروبا وكندا فيضانات وحرائق مدمرة. ويسرع ارتفاع درجات الحرارة ذوبان الجليد الأزلي، وتقلص مساحة الجليد البحري، وتفاقم الجفاف، وتزيد من خطر هطول الأمطار الغزيرة.
ويؤكد علماء المناخ أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تزال تنمو، ما يجعل تحقيق حتى الهدف “المتفائل” نسبيا المتمثل في 1.5 درجة مئوية أقل احتمالا بشكل متزايد. ووفقا لتقديرات برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، فقد وصل الاحترار الحالي بالفعل إلى 1.39 درجة مئوية، وبحلول عام 2029، من المرجح أن يتجاوز العالم عتبة 1.5 درجة مئوية. وسيستمر القطب الشمالي في الاحترار بشكل أسرع من بقية العالم، وستتقلص مساحة الجليد البحري في بحار بارنتس وبيرينغ وأوخوتسك. ومن المتوقع أن تشهد منطقة الساحل وألاسكا وسيبيريا وشمال أوروبا زيادة في هطول الأمطار، في حين من المتوقع أن يصبح حوض الأمازون أكثر جفافا.
المصدر: mail.ru