تناقش كلية الإعلام جامعة القاهرة، غدًا السبت، رسالة ماجستير عن تأثير العوامل التسويقية على السلوك الشرائي غير المخطط للمتسوق المصري. 

رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز التعاون مع وفد مجلس المنح الصينية اختتام تدريب أعضاء النيابة العامة على الذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة

أعدت الرسالة علياء خالد محمد حلمي كمال الشباسي، المعيدة بقسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام جامعة القاهرة للحصول على درجة الماجستير في الإعلام  قسم العلاقات العامة والإعلان.

 

وتتكون لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة سلوى سليمان عبد الحميد، أستاذ بكلية الإعلام جامعة عين شمس، مناقشاً ورئيساً، والدكتورة علياء سامي عبد الفتاح أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفا، والدكتورة إيمان أسامة أحمد أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة مناقشــًا. 

وتعقد المناقشة تمام الساعة الخامسة عصر يوم السبت الموافق 8 يونيو 2024 بقاعة المؤتمرات في كلية الإعلام جامعة القاهرة. 

نتائج رسالة "إعلام القاهرة" عن تأثير التسويق على السلوك الشرائي

ويتضح من الدراسة أن الشراء غير المخطط ينبع غالبًا من متعة عملية التسوق، ويلاحظ أن المتسوقين يميلون نحو الاستجابة لضغط أفراد الأسرة (Stimulus الموجودين معهم خلال التسوق، فيقومون بشراء منتجات لم يكونوا ينوون شرائها (Response) ويهدفون بذلك عدم تخريب فرحة التسوق لديهم أو لأنهم يتمنون لأفراد الأسرة الاستمتاع بالتسوق بنفس القدر (Organism)، وهو ما ينعكس في النهاية على تجربة المتسوق الشرائية ويزيد من إحساسه بالراحة أثناء التسوق مما يدعم أهمية العوامل الذاتية في الشراء غير المخطط.

ويعكس تأثير الراحة خلال عمليات التسوق أهمية كبيرة في دفع المتسوقين لاتخاذ قرارات الشراء غير المخططة، وتظهر الراحة على شكل محفزات مثل سهولة التجول في المتجر ووجود ممرات واسعة وعربات تسوق ذات جودة عالية (Stimulus). 

وأظهرت الرسالة أن هذه العوامل تشجع المتسوق على البقاء لفترة أطول بالمتجر، وبالتالي التعرض لبضائع أكثر، وتقييم البدائل، وتذكر المنتجات التي يحتاجونها عند رؤيتها Reminded Impulse Buying، أو الشعور باهمية الاستفادة Suggested Impulse Buying من منتج ما (Organism) ، كما تعزز فرص اكتشاف المزيد من المنتجات، مما يسهم في النهاية في اتخاذ قرارات الشراء غير المخططة التي لم تكن ممكنة لولا تقييمات المتسوق الداخلية أثناء عملية الشراء.

وتظهر النتائج أيضا أن وجود سياسة استبدال واسترجاع يُعزز شعور المتسوق بالأمان أثناء اتخاذ قرارات الشراء الفورية، حيث يتجنب المتسوقون الغموض ويفضلون الوضوح، وتوفير السياسات المرنة تساهم في تحفيز الشراء غير المخطط.

وترتبط هذه النتائج بشكل كبير بمدى تأثير العوامل الذاتية على قرارات الشراء، حيث يسعى المتسوق للحفاظ على استقراره الداخلي والأمان أثناء هذه العمليات، وبالتالي فهي تعتبر المحرك الأساسي والرئيسي للشراء غير المخطط في الختام، بالنظر إلى التساؤل الرئيسي للدراسة حول تأثير العوامل التسويقية على الشراء غير المخطط لدى المتسوق المصري، يمكن القول إن العوامل التسويقية تمارس تأثيرا على الشراء غير المخطط، ولكنها تعتبر مجرد حوافز (Stimulus).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة الإعلام كلية الإعلام علياء خالد العلاقات العامة والإعلان الإعلام جامعة القاهرة قرارات الشراء

إقرأ أيضاً:

عربة التسوق.. سلاح في معركة الوعي أمام آلة القتل الإسرائيلية

وناقش البرنامج الذي استضاف الدكتور مراد علي، استشاري الاستثمار والإستراتيجيات، التحولات التي طرأت على مفهوم المقاطعة، خاصة مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحولها من خيار أخلاقي إلى فعل مقاومة جماعي.

واستهل الدكتور علي السند مقدم البرنامج الحلقة بالإشارة إلى أنه حين تسقط القنابل على الأبرياء، لا يبقى شيء محايد، حتى عربات التسوق، مؤكدا أن المقاطعة لم تعد طرفا أخلاقيا أو خيارا متاحا، بل تحولت إلى فعل شعبي مقاوم بأضعف الإيمان، ولغة يفهمها العالم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مقاطعة العلامات الداعمة لإسرائيل في الأردن تنعش الصناعة المحليةlist 2 of 4كارفور يغلق أبوابه مؤقتا بتونس بعد حملة مقاطعة دعما لغزةlist 3 of 4كيف أدارت المقاومة "حربا نفسية" تفوقت على السردية الإسرائيلية؟list 4 of 4يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقياend of list

في حين أكد الدكتور مراد علي في مستهل الحلقة على أن المقاطعة هي فعل احترام للذات وللإنسانية، وهو الأمر الواجب ترسيخه لدى الأجيال المتعاقبة، متسائلا كيف يمكن التعامل مع من يقتل الأهل ويحتل الأرض والمقدسات، معتبرا المقاطعة رد فعل طبيعيا.

وفي معرض حديثه عن الأبعاد الاقتصادية، أوضح أن المقاطعة تؤثر على مبيعات الشركات، وعلى قيمة أسهمها، وذكر أن الشركات قد تهتم بقيمة السهم أكثر من اهتمامها بالمبيعات أو الأرباح الآنية.

وأشار إلى أن سحب صناديق الاستثمار أموالها أو قرار المستثمرين بعدم التعامل مع شركة ما يؤثر بشكل كبير على سعر سهمها، كما أن استبدال المستهلك لمنتج أجنبي بآخر محلي يصعب عملية استرجاع الحصة السوقية لاحقا.

تأسيس صناعة وطنية

ولفت علي إلى أن المقاطعة تسهم في تأسيس صناعة وطنية منافسة، حيث تبدأ الشركات المحلية بتحقيق أرباح وسيولة تمكنها من المنافسة عالميا، وحول مخاوف تأثير المقاطعة على الموظفين، أكد أن الدورة الاقتصادية ستعيد توجيه الأموال.

وأوضح أن إغلاق فروع لشركات أجنبية داعمة للاحتلال، يقابله زيادة إقبال على المطاعم والمتاجر المحلية، مما يخلق فرص عمل جديدة، وشدد على أن الأموال والأرباح تبقى داخل البلد، ولا يتم تحويل العملة الصعبة للخارج.

وضرب مثلا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي دعا لحماية منتج بلاده، متسائلا لماذا يُطلب من العرب دعم منتجات أجنبية على حساب منتجاتهم الوطنية، وأكد أن المقاطعة تقوي الاقتصاد المحلي بشكل مباشر.

إعلان

واستشهد علي بتجربة منتج مياه غازية مصري كان رائدا في الستينيات ثم تراجع مع دخول الشركات الكبرى، قبل أن ينتعش مجددا مع حملات المقاطعة، كما أشار لظهور منتجات كولا بديلة في الأسواق الخليجية حازت حصة سوقية.

وفيما يتعلق بالجذور التاريخية للمقاطعة، وصفها علي بأنها سلوك إنساني طبيعي، مستشهدا بمقاطعة كفار قريش لبني هاشم، وتجربة غاندي في الهند، والنضال ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وأشار أيضا إلى حملات مقاطعة لشركات تنتهك حقوق الحيوان أو تلوث البيئة.

وبشأن التأصيل القانوني، أكد علي أن المقاطعة تخضع للحرية الشخصية وحق المستهلك في اختيار المنتج أو رفضه. وأضاف أن قانون الأسواق والتنافس يسمح بإظهار عيوب المنتجات الأخرى، وأن هناك مواثيق أممية تعطي حق المقاطعة.

المقاطعة الكاملة والضرورة

وتطرق إلى جدلية استحالة المقاطعة الكاملة، مؤكدا أن الضرورة تقدر بقدرها، وأن التنازل عن نوع معين من القهوة لا يساوي دواء لا بديل له، وانتقد تساهل البعض في تعريف "الضرورة" ليشمل تفضيلات شخصية.

وأوضح علي أن البدائل متوفرة لمعظم المنتجات الاستهلاكية، وأن فكرة عدم القدرة على الاستغناء عن منتج معين هي "تابوهات" لا أساس لها. وذكر مثال السيارات الصينية التي تطورت جودتها بفضل زيادة الاستهلاك.

وردا على من يستهين بتأثير المقاطعة على الشركات العملاقة، أكد علي أن المقاطعة ليست فقط للأثر الاقتصادي، بل لبناء استقلال ذاتي، واستشهد باعتراف رئيس ماكدونالدز بتأثر المبيعات، وتراجعها في الدول العربية بنسب تراوحت بين 50% و90% في الشهر الأول.

وذكر أن خسائر القيمة السوقية لشركة ستاربكس تجاوزت 12 مليار دولار، وتراجع إيرادات بيبسي كولا في الشرق الأوسط. وأشار أيضا إلى انخفاض مبيعات نسله ودومينوز بيتزا، وخسارة زارا 30% من مبيعاتها.

وسلط الضوء على سحب صندوق الاستثمار السيادي النرويجي استثماراته من إسرائيل بقيمة نصف مليار دولار، وتعليق شركة إنتل لمشروع بـ25 مليار دولار في إسرائيل، ووصف ذلك بأنه ليس أثرا اقتصاديا فحسب، بل أثرا تكنولوجيا أيضا.

وشدد على أهمية الوعي الفردي لدى متخذي القرار، حتى في أبسط المعاملات اليومية، مثل اختيار مورد محلي بدل الأجنبي عند تساوي الكفاءة والسعر. ونبه إلى البعد الأمني الخطير لبعض تطبيقات الشركات الداعمة للاحتلال التي تجمع بيانات المستخدمين.

ناجحة رغم تراجع الزخم

وفي تقييمه لتجربة المقاطعة الحالية، أكد أنها ناجحة ولم تتلاشَ رغم تراجع الزخم مقارنة بالبداية، وقال إنها لم تمت وما زالت سارية، وأن الخسارة في الحصص السوقية للشركات المقاطَعة أصبحت واقعا يصعب تغييره.

ودعا إلى "نقلة ثقافية" نحو المنتجات والثقافة المحلية، معتبرا أن ذلك يخلق حواجز أمام عودة المنتجات الغربية حتى لو ضعفت المقاطعة، وأكد أن المسألة ليست اقتصادية فقط، بل لها بعد تربوي وثقافي وحضاري.

وفيما يتعلق بتنظيم المقاطعة، نصح علي بالاعتماد على مراجع موثوقة مثل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتدقيق قبل نشر قوائم المقاطعة. وأشار إلى معيارين أساسيين لاستهداف الشركات: حجم الشركة ومدى عدائها.

إعلان

وحذر من حملات التيئيس، مؤكدا أن المقاطعة معركة طويلة الأمد ذات أثر تراكمي. وشدد على أن الهدف الأكبر هو "المفاصلة المجتمعية" وزرع الوعي في الأجيال بعدم التعامل مع الأعداء.

ووصف علي حملة المقاطعة بعد "طوفان الأقصى" بأنها مختلفة نوعيا من حيث الأثر والامتداد الزمني وعدد المؤسسات المستهدفة والوعي المصاحب لها. وعبر عن تفاؤله بإمكانية الوصول إلى مرحلة عزل النظام الإسرائيلي عن العالم، مستشهدا بالتغيرات في المواقف الأوروبية والاحتجاجات في الجامعات الغربية.

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:51 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تحديث طرق التعليم بالتربية الكنسية.. رسالة ماجستير بإكليريكية الأنبا رويس
  • حلقة القاهرة النقدية تناقش مشروع الدكتور يسري عبدالله.. الأحد
  • نوعية بنها تناقش مشروعات تخرج طلاب قسم الاعلام
  • عربة التسوق.. سلاح في معركة الوعي أمام آلة القتل الإسرائيلية
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء وعدد من المصابين بقصف إسرائيلي على الكرامة شمال غزة
  • رضوى الشربيني: الإعلام رسالة قوية..وكانت سنة استراحة محارب
  • جامعة دمياط تناقش المسئولية المدنية عن البلطجة الإلكترونية
  • كربلاء تحقق رقماً قياسياً بإنتاج الحنطة وتختتم موسم التسويق بـ305 آلف طن
  • رسالة دكتوراه للباحثة راندا طولان تكشف "تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار"
  • إعلام إيراني: مقتل 9 في غارات الاحتلال على مبان سكنية في إقليم جيلان