أعلنت السلطات الدانماركية أنّ رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن “تعرضت للضرب” على يد رجل في ميدان في كوبنهاغن مساء الجمعة، مشيرة إلى أنّه تمّ توقيف المعتدي، فيما نددت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالاعتداء ووصفته بأنه “مقزّز”.

وقال مكتب رئيسة الوزراء في بيان إنّ “فريدريكسن تعرّضت للضرب على يد رجل في كولتورفيت في كوبنهاغن.

لقد تمّ توقيف الرجل”، ولفت إلى أن فريدريكسن شعرت بالصدمة جراء الاعتداء، دون تقديم تفاصيل عن كيفية الاعتداء أو ما إذا كانت رئيسة الوزراء قد أُصيبت بأي أذى.

بدورها، أكّدت شرطة كوبنهاغن وقوع حادثة تتعلق برئيسة الوزراء لكنّها لم تقدم بشأنها أيّ تفاصيل.

وقالت الشرطة في بيان على منصة إكس “لدينا شخص واحد أوقف في إطار القضية التي نحقّق فيها الآن. في هذا الوقت، ليس لدينا أيّ تعليقات أو ملاحظات أخرى حول القضية”.

وأثار الاعتداء موجة تنديد واسعة داخل الدانمارك وخارجها.

وقال وزير البيئة ماغنوس هيونيكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ الاعتداء على رئيسة الوزراء “واقعة تهزّنا جميعا، نحن المقرّبين منها”.

وأضاف أنّ “أمرا كهذا لا ينبغي أن يحدث في بلدنا الجميل والآمن والحرّ”.

وفي بروكسل، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنّ الاعتداء الذي استهدف رئيسة الوزراء الدانماركية “مقزّز”، مشدّدة على أنّ “العنف ليس له مكان في السياسة”.

بدوره، عبّر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن “سخطه” إزاء الاعتداء.

وكتب ميشال في منشور على منصة إكس “أدين بشدّة هذا الاعتداء الجبان”.

ووقع الاعتداء بينما كان الناخبون الدانماركيون يستعدّون للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الأوروبية الأحد.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

من بلجيكا إلى فنلندا.. 18 دولة تطلب دعماً دفاعياً بقروض أوروبية

أعلنت المفوضية الأوروبية أن 18 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي أبدت اهتمامها بالحصول على قروض من خلال آلية “سيف” الخاصة بتمويل المشتريات العسكرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وسط تحديات جيوسياسية متصاعدة. وتصل قيمة القروض المحتملة إلى 127 مليار يورو، مما يشير إلى التزام قوي بدعم الأمن الجماعي وتعزيز سيادة الاتحاد في مجال الدفاع.

الدول المشاركة في الطلب

تشمل قائمة الدول التي أبدت اهتمامها الرسمية في الاستفادة من هذه الآلية:

بلجيكا بلغاريا التشيك إستونيا اليونان إسبانيا فرنسا كرواتيا إيطاليا قبرص لاتفيا ليتوانيا المجر بولندا البرتغال رومانيا سلوفاكيا فنلندا تفاصيل آلية “سيف” ودورها

تُعد آلية “سيف” جزءًا من برنامج أوسع أطلقته المفوضية الأوروبية تحت عنوان “العمل من أجل أمن أوروبا – سيف”، الذي يتيح جمع الأموال من أسواق رأس المال بمبلغ يصل إلى 150 مليار يورو.

والهدف الأساسي من البرنامج هو تسريع وتسهيل الاستثمار في الصناعات الدفاعية الأوروبية من خلال تمويل المشروعات المشتركة، وبالتالي تعزيز استقلالية أوروبا في مجال الدفاع.

وفي هذا السياق، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدفاع، أندريوس كوبيليوس، إن الاتحاد ملتزم بدعم الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الأوروبي من خلال آلية “سيف”، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس الرغبة في بناء قدرة دفاعية أوروبية متماسكة ومستدامة.

إطار “إعادة تسليح أوروبا” وخطة 2030

وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة “إعادة تسليح أوروبا” التي أطلقتها المفوضية في مارس الماضي، والتي تهدف إلى رفع الإنفاق الدفاعي إلى 800 مليار يورو بحلول عام 2030.

وتمثل هذه الخطة محاولة لتعزيز سيادة أوروبا الدفاعية وتقليل الاعتماد على المعدات والأسلحة المستوردة، خاصة من الولايات المتحدة.

التحديات والاعتماد على الولايات المتحدة

رغم الطموحات الأوروبية، يشير خبراء ومنصات إعلامية مثل “بي إف إم بورص” إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الإنفاقات الدفاعية الجديدة قد يذهب إلى شراء معدات عسكرية أمريكية.

فقد كشف البيت الأبيض في بيان عقب توقيع الاتفاقيات أن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية، ما يعكس استمرار الاعتماد على السوق الأمريكية رغم محاولات تعزيز السيادة الأوروبية.

وتشير بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى تضاعف صادرات الأسلحة الأمريكية إلى أوروبا ثلاث مرات بين عامي 2020 و2024 مقارنة بالفترة من 2015 إلى 2019.

وهذه هي المرة الأولى منذ عقدين التي تستحوذ فيها أوروبا على النسبة الأكبر من صادرات الأسلحة الأمريكية، حيث ارتفعت حصتها من 13% إلى 35%.

قيود في الصناعة الدفاعية الأوروبية

وتواجه أوروبا تحديات كبيرة في مجال الصناعة الدفاعية، من حيث تكييف القدرات الإنتاجية مع الطلب المتزايد، فقد أشار تقرير صادر عن إحدى الشركات التابعة لصندوق الإيداع الفرنسي إلى أن البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية للدفاع الفرنسية تفتقر إلى الموارد الكافية لمواكبة الزيادة غير المسبوقة في الطلب.

ويتوقع التقرير أن يصل الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، بالإضافة إلى زيادة في الإنفاق على البنى التحتية المرتبطة.

ويؤكد محللون أن هذا النقص في القدرات الصناعية سيجبر أوروبا على الاستمرار في الاعتماد على شركات تصنيع أمريكية لتلبية جزء من احتياجاتها، رغم الاستثمارات الجديدة و”سيف” الذي يسعى لتعزيز الإنتاج الأوروبي.

بولندا توقع عقدًا مع كوريا الجنوبية لشراء 180 دبابة K2 وإعادة تشغيل مصنع محلي

أعلنت وزارة الدفاع البولندية عن توقيعها عقدًا مع كوريا الجنوبية لشراء 180 دبابة من طراز K2 Black Panther، في خطوة تهدف لتعزيز قدراتها العسكرية وتحديث أسلحتها.

وجرى توقيع الاتفاقية في مصنع بومار-لابندي بمدينة جليفيتش البولندية، حيث ينص العقد على تسليم 116 دبابة من تكوين K2GF خلال 2026-2027، بالإضافة إلى 64 دبابة من تكوين K2PL في الفترة بين 2028 و2030.

وسيتم تجميع دبابات K2PL في بولندا، مما سيسهم في استئناف إنتاج الدبابات في مصنع بومار-لابندي بعد توقف دام 16 عاماً.

تجدر الإشارة إلى أن دبابة K2 Black Panther هي دبابة قتال رئيسية تمتلكها كوريا الجنوبية، وتتميز بمدفع ألماني عيار 120 ملم مشابه لتلك المستخدمة في دبابات ليوبارد 2 الألمانية.

تأتي هذه الصفقة في إطار جهود بولندا لسد فجوة الأسلحة التي نشأت نتيجة نقل تجهيزاتها العسكرية إلى أوكرانيا، وتعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التوترات الإقليمية.

آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 15:15

مقالات مشابهة

  • اتهامات لرئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور ينتقد الحكم العسكري.. وتصاعد للهجمات المسلحة
  • احتجاز رئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور على الإنترنت
  • أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • من بلجيكا إلى فنلندا.. 18 دولة تطلب دعماً دفاعياً بقروض أوروبية
  • دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
  • الكويت ترحب بإعلان رئيس وزراء كندا الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • سلوفينيا .. أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع “إسرائيل”
  • سلوفينيا أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • أمريكا و13 دولة أوروبية: الاستخبارات الإيرانية تنتهك سيادتنا وتستهدف معارضين ومسؤولين
  • سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة