مصدر فرنسي يحذر من "خطوة مجنونة" لماكرون ستشعل فتيل الصراع بين روسيا ودولة نووية من "الناتو"
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكدت المراسلة العسكرية الفرنسية كريستيل نيان أن إرسال فرنسا مدربين عسكريين إلى أوكرانيا لتدريب الجنود الأوكرانيين والمشاركة في القتال يعني بداية صراع بين إحدى دول "الناتو" وروسيا.
وقالت نيان رئيسة تحرير موقع "دونباس إنسايدر" لوكالة "تاس" على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "لسوء الحظ، كلما ساعدت فرنسا أوكرانيا، كلما فقدت أوكرانيا المزيد من المعدات العسكرية والجنود، وأخشى أنه إذا أرسلت فرنسا جنودا ليس فقط لتدريب الجنود الأوكرانيين، ولكن للقتال، فإن ذلك سيكون صراعا مباشرا بين إحدى دول "الناتو" وروسيا وكلا البلدين يمتلكان أسلحة نووية.
وأضافت: "تصريحات ماكرون جنون بشكل كامل، خطوات مجنونة تماما".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه يريد "وضع اللمسات الأخيرة على تحالف" الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، مشيرا إلى قرب البدء بعملية تدريب طيارين أوكرانيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا تنظر إلى تصريحات ماكرون بأنها استفزازية للغاية وتؤدي إلى تصعيد التوتر في القارة.
وشددت روسيا على أنها ستعتبر أي مدربين أجانب يرسلون إلى أوكرانيا "أهدافا مشروعة" لضرباتها.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن "أضخم هجوم جوي" على أوكرانيا
ذكر مسؤول أوكراني، الأحد، أن روسيا شنت خلال الليل أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ بداية الحرب، وذلك في إطار حملة قصف متصاعدة بددت الآمال في تحقيق تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ما مجموعه 537 سلاحا جويا على أوكرانيا، من بينها 477 طائرة مسيرة وطائرات أخرى خداعية و60 صاروخا.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط 249 طائرة مسيرة، بينما تم فقدان 226 طائرة مسيرة أخرى، على الأرجح عبر وسائل الحرب الإلكترونية.
وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، يوري إهنات، لوكالة أسوشيتد برس، إن الهجوم الجوي الذي تم شنه خلال الليل يعد "أضخم هجوم جوي" تتعرض له البلاد، بالنظر إلى عدد الطائرات المسيرة وطرازات الصواريخ المختلفة المستخدمة.
وأضاف إهنات أن الهجوم استهدف مناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك غرب البلاد، بعيدا عن خط الجبهة.
من جهتها، أعلنت القوات الجوية البولندية، الأحد، أن بولندا والدول الحليفة سارعت إلى إرسال طائرات لضمان أمن المجال الجوي البولندي.
وأعلن حاكم منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، مقتل شخص جراء هجوم جوي باستخدام طائرات مسيرة.
وقال حاكم منطقة تشيركاسي، إيهور تابوريتس، إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح في تشيركاسي، من بينهم بينهم طفل.
وفي منطقة لفيف، في أقصى غرب أوكرانيا، اندلع حريق هائل في منشأة صناعية بمدينة دروهوبيتش إثر هجوم بطائرات مسيرة، ما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة.
وتأتي هذه الهجمات الجديدة عقب تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بأن موسكو مستعدة لجولة جديدة من محادثات السلام المباشرة في إسطنبول.
ومع ذلك، لا تظهر الحرب أي مؤشرات على التراجع، إذ لم تسفر جهود السلام الدولية بقيادة الولايات المتحدة حتى الآن عن حدوث أي تقدم.
وكانت جولتان من المحادثات عقدتا مؤخرا بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول قصيرتين، ولم تحققا أي تقدم نحو التوصل إلى تسوية.