النتيجة عكسية.. واشنطن تتوعد حماس إن لم توافق على المقترح الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تهديدات أمريكية وصلت إلى قادة حركة حماس في حال عدم موافقتهم على المقترح الإسرائيلي الأخير الذي عرضه الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة. لكنّ ذلك جاء بنتيجة عكسية.
وقالت الصحيفة، إن "قطر ومصر أبلغتا قادة حماس في الأيام الأخيرة بأنهم يواجهون احتمال الاعتقال وتجميد أصولهم والعقوبات والطرد من ملاذهم في الدوحة إذا لم يوافقوا على وقف إطلاق النار مع إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديدات وجهت بناءً على طلب من إدارة بايدن، والتي تبحث عن طريقة لإقناع حماس بالتوصل إلى اتفاق يحتاجه الرئيس وسط دوامة سياسية بشأن الحرب في غزة.
"حماس" ترفض التهديد
وعلى إثر ذلك، قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، الخميس، بعد توجيه التهديدات، إن الحركة لن توافق على صفقة لا تلبي الشروط الأساسية، بينها وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف هنية، أن الاقتراح الحالي (الذي طرحه الرئيس بايدن نفسه في مؤتمر صحفي) غير مقبول بالنسبة لحركة حماس لأنه، في نظر الحركة، لا يضمن نهاية للحرب.
وقالت الصحيفة إن رد حركة حماس أحدث حجر عثرة أمام جهود بايدن لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة نحو اتفاق يوقف القتال في غزة ويطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الجمعة: "مازلنا ننتظر ردا رسميا من حماس".
وفي أثناء ذلك، حث الرئيس بايدن في مكالمة هاتفية يوم الاثنين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على "استخدام جميع التدابير المناسبة لضمان قبول حماس للاتفاق"، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وتطالب حماس بنهاية مضمونة للحرب، ووقف دائم لإطلاق النار، وهذا المطلب لم يتضمنه المقترح الإسرائيلي الأخير الذي عرضه بايدن في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي.
ويهدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتدمير قدرات حماس العسكرية، ويرفض قبول هدنة دائمة إلى أن تتحقق هذه الأهداف، رافضا إعطاء ضمانات بوقف دائم للحرب عقب انتهاء مراحل المقترح الثلاث.
ولم تعلق قطر ومصر وحركة حماس على ما أوردته "وول ستريت جورنال" بشأن التهديد الأمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية تهديدات حماس بايدن فلسطينيين فلسطين حماس تهديد بايدن المقترح الاسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد برد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور"
حذر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، الخميس، من رد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور" وسط حديث عن توجيه ضربة لإيران.
وقال نائيني: "إذا أقدم النظام الإسرائيلي المتهور على فعل أحمق وهاجم، فسيقابل برد مدمر وحاسم داخل حدوده الجغرافية الضيقة".
وأكد نائيني أن القوة العسكرية الإيرانية تطورت بشكل كبير ومذهل مقارنة بالماضي، مشيرا إلى أن استقرار المنطقة والعالم لن يتحقق إلا بإبادة إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "سنرد على أي تهديد بشكل متناسب وعلى مستواه. قدرات الجيش تتضاعف شهرًا بعد شهر. اليوم يتم إنتاج طائرات مسيّرة متنوعة داخل قواتنا المسلحة".
رسالة عراقجي
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية.
وذكر عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام".
وأضاف أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات.
ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للمرشد الإيراني قال في أبريل إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه تقرير لشبكة (سي.إن.إن) بأن إسرائيل ربما تستعد لشن ضربات على إيران.
وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية، الجمعة، في روما وسط خلافات حادة بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية، فيما تنفي إيران أي نية لذلك.
ونقلت شبكة "سي.إن.إن"، الثلاثاء، عن مسؤولي مخابرات القول إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم.