زعيم حزب فرنسي يفتح النار على ماكرون: يجرنا مع أصدقائه في أوروبا والناتو لحرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
صرح زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي، فلوريان فيليبو، بأن كلام الرئيس إيمانويل ماكرون عن إنشاء تحالف لإرسال مدربين عسكريين لأوكرانيا بأنه "اندفاع نحو الحرب العالمية الثالثة".
وأضاف فيليبو على موقعه على منصة "إكس": "أعلن ماكرون في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي للتو أنه يريد "استكمال إنشاء تحالف" من الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا ضد روسيا! سوف يكتمل التحالف في الأيام المقبلة! هو وأصدقاؤه من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يندفعون إلى الحرب العالمية الثالثة!".
وطالب فيليبو بوقف تصعيد الصراع.
إقرأ المزيدوأكد الرئيس الفرنسي أنه يريد "وضع اللمسات الأخيرة على تحالف" الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، مشيرا إلى قرب البدء بعملية تدريب طيارين أوكرانيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا تنظر إلى تصريحات ماكرون بأنها استفزازية للغاية وتؤدي إلى تصعيد التوتر في القارة.
وشددت روسيا على أنها ستعتبر أي مدربين أجانب يرسلون إلى أوكرانيا "أهدافا مشروعة" لضرباتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلق على تغيير النظام في إيران بالقوة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا، داعيا إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران للحفاظ على حياة المدنيين في كلا الجانبين.
وأدلى ماكرون بتصريحات على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع بكندا، وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الحاضرين في القمة بوجود مناقشات للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران.
وأضوج "نريد وقفا لإطلاق النار ويجب العودة للتفاوض بشأن برنامج إيران النووي. يجب الحفاظ على أرواح المدنيين في إيران وإسرائيل".
وأكد الرئيس الفرنسي أن الدول الأوروبية مستعدة للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع إيران في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
كما حذر من المضي قدما في خطط لتغيير النظام بالقوة، وقال إن ذلك سيكون "خطأ إستراتيجيا" وأكد أن "العمليات العسكرية السابقة التي كانت تهدف إلى إحداث تغيير في النظام كانت أخطاء إستراتيجية".
وأضاف ماكرون "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده لم تتدخل عسكريًا في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، موضحًا أن "باريس لم تشارك في أي عمليات ضد إيران، لأن إسرائيل لم تطلب منها ذلك حتى الآن".
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رسمية إلى جزيرة غرينلاند، حيث شدد على أن موقف فرنسا يتمثل في الدعوة إلى التهدئة والحوار. وأوضح أنه أجرى محادثات هاتفية خلال الأيام الأخيرة مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لاحتواء التصعيد والدفع نحو العودة إلى المسار الدبلوماسي.
ودعا ماكرون جميع الأطراف إلى "وقف فوري لجميع الضربات أياً كان مصدرها"، مشددًا على أهمية "استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية"، معربًا عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المحادثات قريبًا.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، طالب ماكرون بـ"وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع دون عوائق".
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن السلطات الإسرائيلية طلبت دعمًا دوليًا لمساعدتها في اعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية التي أُطلقت ردًا على الهجوم الإسرائيلي.