الشرطة الإسرائيلية تعلن مقتل عنصر من وحدة اليمام الخاصة في عملية استعادة الرهائن في النصيرات وسط غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم السبت، مقتل العنصر أرنون زامورا، في عملية نفذنتها القوات الإسرائيلية استعادت فيها 4 رهائن إسرائيليين من منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أرنون زامورا ( من وحدة اليمام الخاصة) بجروح قاتلة في العملية، وتم نقله إلى المستشفى، وقبل إعلان مقتله، وصل المفوض يعقوب شبتاي إلى مستشفى شيبا في تل هشومير، فيما تم تحديد وفاة العسكري لاحقا.
وشارك جهاز "الشاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية في العملية التي جرت في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم، عن استعادة أربعة رهائن إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا أسرى منذ شن حماس "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
من جهتها، أكدت حركة "حماس" تعليقا على استعادة إسرائيل 4 من أسراها في غزة، أن المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى الإسرائيليين في حوزتها وهي قادرة على زيادة غلتها منهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تقييم "صادم" من الجيش الإٍسرائيلي بشأن "إنقاذ الرهائن"
كشفت صحيفة إسرائيل هيوم"، في تقرير نشرته يوم الأحد، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، أبلغ القيادة العسكرية خلال الساعات الأولى من حرب 7 أكتوبر أن "إنقاذ أي رهينة قد يكون مستحيلاً"، خشية أن يقدم سكان غزة على إعدامهم ميدانيًا وسط حالة الفوضى.
ووفق التقرير الذي أعده الصحفي أرييل كاهانا، جاء هذا التقييم خلال اجتماعات طارئة عُقدت في أول 48 ساعة من الحرب، في ظل غياب معلومات استخباراتية دقيقة حول عدد الرهائن.
وأوضحت المصادر أن هاليفي حذر من سيناريوهات انتقام شعبي داخل غزة قد تؤدي إلى إعدام الرهائن شنقًا.
وجاء هذا الكشف بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، قال فيها إن "شخصية رفيعة المستوى" شككت في إمكانية استعادة الرهائن، دون أن يسمي هاليفي مباشرة.
وبحسب الصحيفة، تطور تقييم الجيش لاحقًا بعد أن أظهرت حماس سيطرة تنظيمية على الأرض، وبدأت تُعامل الرهائن كأوراق تفاوض.
ومع تغيّر الوضع، أعطى هاليفي الضوء الأخضر لتنفيذ عملية إنقاذ ناجحة للجندية أوري ميجيديش أواخر أكتوبر.
كما كشفت الصحيفة أن هاليفي كان قد رفض في الأسبوع الأول من الحرب تنفيذ عملية إنقاذ في مستشفى الشفاء، أعدتها وحدة "شايتيت 13"، بسبب ضعف احتمالات النجاح.