فيديو: مأساة جديدة في البحر المتوسط.. 11 مهاجرًا يلقون حتفهم في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
انتشلت سفينة الإنقاذ التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود "جيو بارنتس" الجمعة، 11 جثة لمهاجرين لقوا حتفهم في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وتلقت سفينة "جيو بارنتس" تنبيها من طائرة الإنقاذ التابعة لمنظمة "سي واتش" التي رصدت جثثا عائمة في عرض البحر، وفقًا لما نشرته منظمة أطباء بلا حدود على موقع إكس.
واستغرقت عملية انتشال الجثث نحو 9 ساعات.
وتقول فولفيا كونتي، منسقة عمليات الإنقاذ في منظمة أطباء بلا حدود من على متن السفينة جيو بارنتس: "تم انقاذ 109 مهاجرين على متن قارب صغير وانتشال جثث 11 مهاجرا من عرض البحر".
ولقي نحو 282 مهاجرا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا خلال 6 أشهر كما تم تسجيل 449 مهاجرا في عداد المفقودين، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
فيما تم إعادة 7059 مهاجرا، وتم ترحيلهم إلى ليبيا خلال نفس الفترة.
فيديو: باكستانيون يتخلون عن حلم الهجرة إلى أوروبا بعد غرق المئات في البحر المتوسطإيطاليا تمنع طائرات المنظمات غير الحكومية من الإقلاع من جزر البحر الأبيض المتوسطشاهد: عملية إنقاذ ليلية لـ75 مهاجراً انقلب قاربهم في البحر الأبيض المتوسط
تظهر بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا هذا العام انخفض بشكل كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: انحرفت سيارتهم وتحطمت عند النهر.. حادث مروع في ألبانيا ضحيته مهاجرون شاهد: إنقاذ 52 مهاجرًا في البحر المتوسط ونقلهم إلى إيطاليا في الجبل الأسود.. مهاجرون روس وأوكرانيون يعيشون بسلام جنبًا إلى جنب أزمة المهاجرين ضحايا البحر الأبيض المتوسط حقوق الإنسان مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أزمة المهاجرين ضحايا البحر الأبيض المتوسط حقوق الإنسان مهاجرون غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا ضحايا الصين تعاون اقتصادي السياسة الأوروبية فی البحر المتوسط یعرض الآن Next إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
من وهم الترامادول لوعي القيادة.. جمال: 18 عامًا من الإدمان على طريق الموت| فيديو
عاش جمال سيد زهري، سائق النقل الثقيل البالغ من العمر 31 عامًا، سنوات طويلة محاصرًا في دائرة الإدمان، لم يكن وحده في هذا الطريق، بل كان مثل مئات السائقين الذين قادتهم ظروف العمل القاسية إلى البحث عن الوهم المؤقت في الحبوب المخدرة.
قال جمال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: “بدأت بتناول الترامادول حتى أستطيع مواصلة القيادة على الطرق الطويلة التى تستغرق في بعض الأوقات 18 ساعة متواصلة حيث كانت المسافات طويلة، والحمولات ثقيلة، وقيادة التريلا أصعب والعمل لا يحتمل النوم أو الراحة، وفى اوقات كثيرة كنت بقدر أطبق ثلاثة أيام ورا بعض من غير نوم في البداية زميلي عزمني على قرص ترامادول، وبعدها استمريت في التعاطي يوم ورا يوم، لحد ما عدّى 18 سنة من عمري في الإدمان” أسوق بدون وعي.
وتابع جمال تعرضات لمواقف صعبة فى الطريق كنت لا أشعر بخطورة القيادة تحت تأثير المخدرات، ولكن "حادث غير حياتي.. كنت هموت".
وأكمل جمال بصوت يملأه التأثر: شاهدت حوادث كثيرة وتعرضت للموت و "قررت أبدأ من جديد، شفت إعلان لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على الطريق، واتصلت بالخط الساخن، وفعلاً لقيت استجابة ودعم، وبدأت رحلة العلاج".
لم تكن رحلة العلاج سهلة، لكنها كانت ضرورية، جمال خاض تجربة التعافي بشجاعة وإصرار، وبدعم من أطباء ومتخصصين تمكن من التغلب على الإدمان، ليعود إلى حياته سليمًا، أكثر وعيًا وقوة، وهذا وصف جمال فى رحلة التعافي قائلا “استحملت حتى استطعت الخروج من دوامة المخدرات التى خسرتني كل شيء فى حياتي”.
وختم جمال حديثه قائلا: “النهارده أنا متعافٍ، وسايق من غير حبوب ولا وهم.. وبحذر زمايلي من نفس الطريق اللي كنت ماشي فيه. الإدمان مش حل.. هو بداية النهاية”.