RT Arabic:
2025-08-04@01:59:28 GMT

انتخابات إيران.. الاقتصاد قبل السياسة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

يترقب الشارع الإيراني صدور قوائم المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.

حيث يرى الإيرانيون أن اختيارهم للرئيس الجديد سيعتمد على برنامجه الانتخابي ومدى قدرتِه على تحسين الأوضاع الاقتصادية.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات طهران

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي

خلفان الطوقي

لا يختلف اثنان في العالم، وخاصة العالم المتحضّر، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل الحياة. وبالرغم من الفرص والآفاق التي سوف تنتجها هذه الثورة التكنولوجية، إلا أنه في المقابل، هناك تحديات ليست عادية، بل معقدة ومخيفة، ولا بد من إعداد العدة لها على كافة المستويات: الفردية والمجتمعية، وعلى مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وحتى على مستوى الدول.

ولأن الجميع يعلم بأن هناك ثورة جارفة قادمة ليست اعتيادية، فإنه لا بد من الاستعداد لها، والخبر الجميل في الموضوع أن معظمنا يعلم بقدومها ويشعر بها في حياته اليومية، لكن المحزن في ذات الوقت أن الكثير من هذه الفئات المذكورة أعلاه لم يستعد لها بما فيه الكفاية، والبعض الآخر ما زال يُقاومها، ويُقاوم الاعتراف بها أو بآثارها الرهيبة.

في عُمان، بلغت نسبة التحول الرقمي حتى نهاية يوليو من هذا العام 80%، وهو رقم قياسي وأفضل مما هو مخطط، ولا أحد يُنكر الجهود المتنوعة والمتطورة والمكثفة التي تقوم بها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2021م وما زالت مستمرة، إلا أن التحديات تفوق في مجابهتها جهة واحدة، بل تحتاج إلى جهود متكاملة من كافة الجهات لتتكامل مع جهود الوزارة، وخاصة في جانبي الاتصالات وتقنية المعلومات.

الفرص عظيمة في الذكاء الاصطناعي، ولا بد من تحرك جماعي من المُشرّعين المؤهلين وفريق وطني من جهات مختلفة، فبالإضافة إلى جهة الاختصاص المباشرة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لا بد أن يكون هناك متخصصون من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة العمل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجلسي الشورى والدولة، والبنك المركزي العُماني، وهيئة الخدمات المالية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والمراكز البحثية والاستراتيجية، والأكاديمية السلطانية للإدارة، وغيرها من الجهات التخصصية التي تستطيع استشراف المستقبل، واكتشاف الفرص الهائلة لهذه الثورة الجارفة، التي يجب التعامل معها بكل جدية.

فإما أن تستفيد عُمان منها، أو أن تُشكّل تحديًا خطيرًا يجعلنا متخلفين عن الركب، وليس هذا فحسب، بل هناك تحديات لا حصر لها في جميع الجوانب: الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية. والحل هو الاستعداد العلمي والعملي المُبكر، الذي سيضمن لنا مقعدًا في الحاضر والمستقبل، وفرصًا لا حصر لها، وأي تأخير سوف يكون مكلفًا، ومخاطره أكثر مما نتصور.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تأخير الاعتراف بدولة فلسطين.. كيف يعرقل اللوبي الإسرائيلي السياسة الفرنسية؟
  • إيران تفجر مفاجأة جديدة تتعلق بالتخصيب
  • الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي
  • عودة الطيران التركي إلى حلب.. انتعاش في الاقتصاد وأبواب نحو السياحة
  • أبو علي خلال لقاء جمعية “انتاج”: نظام الفوترة الوطني خطوة إصلاحية جوهرية في مسار تطوير السياسة المالية والضريبية
  • لا تغييرات جذرية في السياسة الأميركية تجاه لبنان... وتحركات داخلية على وقع جلسة الثلاثاء
  • عبد المنعم سعيد: ترامب أحدث تغييرا جذريا في شكل السياسة الأمريكية
  • هل تحُد صلابة الأيدلوجيا والتنظيم الأممي من مرونة السياسة والتحديث..؟ الاتحاد السوفيتي السابق وحلفاؤه أنموذجا
  • بدء تصويت المصريين في انتخابات الشيوخ 2025 بـ إيران وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان
  • تعلن وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالأمانة عن شطب وإلغاء سجلين تجاريين