أنقرة (زمان التركية) –  عادت المركبة الفضائية VSS Unity وعلى متنها رائد الفضاء التركي توفا جيهانجير أتاسيفر إلى الأرض، بعد رحلة استغرقت ساعة و10 دقائق، ضمن مهمة غالاكتيك 07، وهو ثاني مشروع تركي لإرسال رواد فضاء إلى الفضاء.

وبالإضافة إلى أتاسيفير، شارك في الرحلة الفضائية رواد فضاء من الولايات المتحدة الأمريكية ومن إيطاليا.

وجرت مرحلة ذروة الارتفاع والجاذبية الصغرى، وهي أهم مرحلة في الرحلة الفضائية والتي خطط أتاسيفر لإجراء تجاربه فيها، في سقوط حر واستمرت حوالي 3 دقائق.

بعد تجربة ذروة الارتفاع والجاذبية الصغرى، عادت مركبة VSS Unity إلى الغلاف الجوي وهبطت بنجاح.

وتهدف الاختبارات السبعة التي أجراها أتاسيفر بشكل أساسي إلى فحص التغيرات الفسيولوجية في جسم الإنسان في بيئة الفضاء.

بعد الهبوط، قال أتاسيفر: ”لقد طرت بهذه المهمة من أجل الشباب، وقد يذهب جيل الشباب إلى أبعد من ذلك ويذهب إلى القمر، لدي شيء واحد فقط لأقوله لهم، أرجوكم احلموا بأحلام أكبر وتجاوزوا ما قمت به”.

Tags: - الفضاءVSS Unityأنقرةتركياتوفا جيهانجير أتاسيفررائد فضاءرائد فضاء تركي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الفضاء أنقرة تركيا رائد فضاء رائد فضاء تركي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية

صلاح أبو سيف.. يصادف اليوم، ذكرى ميلاد مخرج الواقعية الراحل صلاح أبو سيف، فهو من مواليد 10 مايو عام 1915، ويعد واحدا من أبرز مخرجي جيله، قدم خلال مشواره الفني نحو 41 من الكلاسيكيات.

وكان المخرج صلاح أبو سيف، يهدف من خلال أعماله السينمائية إلى التعبير عن المجتمع ومعالجة كل أحواله، حيث قال في أكثر من حوار أن هدفه الأول من السينما ودخوله المجال الفني هو التعبير عن مجتمعه، معقبا: «أنا ما دخلتش السينما إلا علشان أعبر عن المجتمع اللى كنت عايش فيه».

المخرج صلاح أبو يوسف

وأكد صلاح أبو سيف أن الفيلم الواقعي يظل حيا طوال الوقت لكن الفيلم الذي غرضه التسلية مجرد خروج المشاهد منه ينسى الفيلم كله»

ودخل 11 فيلما للمخرج صلاح أبو سيف قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية منهم: ريا وسكينة، شباب امرأة، أنا حرة، فيلم بين السماء والأرض، بداية ونهاية، القاهرة 30، الزوجة الثانية و السقا مات، وفيلم لا تطفئ الشمس.

أبرز المعلومات عن صلاح أبو سيف

ولد المخرج صلاح أبو سيف، يوم 10 مايو عام 1915 م. في محافظة بنى سويف مركز الواسطى قرية الحومة، توفي والده باكرا فعاش يتيما مع والدته التي قامت على تربيته بشكل صارم، وعقب الانتهاء من الدراسة الابتدائية التحق أبو سيف بمدرسة التجارة المتوسطة.

بدأ صلاح أبو سيف مشواره المهني بالعمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وبجانب هذا العمل كان يعمل بالصحافة الفنية ثم انكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.

وبعد حوالي 3 سنوات من عمله في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى أتيحت له الفرصة للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، وذلك بعد لقائه بالمخرج «نيازي مصطفى» الذي ذهب للمحلة ليخرج فيلماً تسجيلياً عن الشركة، ودهش من ثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي.

ومن ثم أصبح صلاح أبو سيف رئيساً لقسم المونتاج باستوديو مصر لمدة 10 سنوات حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج. كذلك التقى في استوديو مصر بزوجته فيما بعد «رفيقة أبو جبل» وكذلك بـ«كمال سليم» مخرج فيلم العزيمة.

وفي بداية العام 1939 وقبل سفره إلى فرنسا لدراسة السينما عمل صلاح أبو سيف كمساعد أول للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة الذي يعد أول الأفلام الواقعية في السينما المصرية. وفي أواخر عام 1939 عاد أبو سيف من فرنسا بسبب الحرب العالمية الثانية.

وفي العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي، وقدم فيلم «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي جسر ووترلو، وشارك في بطولته عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.

اقرأ أيضاًأنغام تستعد لإحياء أولى حفلاتها في بريطانيا

مايا دياب تحتل صدارة التريند بسبب إطلالة جريئة.. ما القصة؟

مقالات مشابهة

  • السعودية مركز رائد في العلوم والابتكار والاحتفاء بالمعرفة
  • المسبار السوفييتي كوزموس 482 يتحطم في المحيط الهندي بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء
  • بعد 53 عامًا عالقة في المدار.. مركبة فضائية تهبط على الأرض
  • في ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية
  • مسبار فضائي يحلق فوق ألمانيا قبل تحطمه المتوقع
  • تفك شفرات القنوات الفضائية.. ضبط صاحب محل لبيع أجهزة الريسيفر بالقليوبية
  • القبض على صاحب محل بحوزته أجهزة ريفر مخصصة لفك شفرات القنوات الفضائية
  • صيادو المهرة يحتجون على ارتفاع أسعار الوقود
  • الهند تجري محاكاة لاشتباك بين قمرين صناعيين في الفضاء
  • مسؤولة أممية: المغرب بلد رائد في صناعة الأدوية