دعما للقضية الفلسطينية.. رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية خلال رحلة مدارية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حمل رائد الفضاء التركي توفا جيهانغير أتاسوار، الكوفية الفلسطينية تعبيرا منه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحشي في قطاع غزة.
قال رائد الفضاء التركي توفا جيهانغير أتاسوار، السبت، إن “معاناة الشعب الفلسطيني لا تنسجم مع كوكبنا الجميل وحملت الكوفية للتعبير عن ذلك”.
جاء ذلك في تصريحات أدلاها عقب استكمال رحلته شبه المدارية وهبوطه على الأرض، نقلتها وكالة الأناضول.
ووصف رائد الفضاء التركي رحلته بأنها “كانت ناجحة جدا وحققت جميع أهدافها من منظور التجارب العلمية".
واستكملت المركبة شبه المدارية "VSS Unity" التي تضم ثاني رائد فضاء تركي، رحلتها بالهبوط على الأرض بعد ساعة و10 دقائق من إقلاعها في وقت سابق من أمس السبت.
ووصلت المركبة "VSS Unity" إلى ارتفاع نحو 45 ألف قدم بواسطة الطائرة الحاملة، قبل أن تشعل محركها الصاروخي الهجين للوصول إلى ارتفاع قرابة 90 كيلومترًا.
وعقب استكمال المهمة، هبط الرائد التركي أتاسوار بنجاح مع باقي أعضاء فريق رحلة "جالاكتيك 07" المكونة من ستة أفراد، بينهم اثنان من الولايات المتحدة وواحد من إيطاليا بالإضافة إلى ربانين اثنين.
وهبطت المركبة شبه المدارية في منشأة سبيس بورت بولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
وخلال مرحلة السقوط الحر التي تستمر حوالي 3 دقائق، أكمل أتاسوار إجراء 7 تجارب علمية في بيئة الجاذبية الصغرى، حيث كانت بدلة رائد الفضاء الخاصة بأتاسوار مُجهزة لحمل معدات ثلاث تجارب علمية.
ففي تجربة تصوير الدماغ المسماة "BEACON"، ارتدى أتاسوار جهاز قياس الطيف بالأشعة تحت الحمراء القريبة خلال جميع مراحل الطيران لتحليل ديناميات السوائل في قشرة الدماغ الأمامية والسائل النخاعي، وفقا للأناضول.
إضافة إلى ذلك، أتم تحليل التغيرات النفسية التي تحدث نتيجة رؤية الأرض من الفضاء.
وفي تجربة "IvmeRad" لقياس الجرعات الإشعاعية، تجمع بيانات حول كمية الإشعاع التي يتعرض لها رائد الفضاء، مما يساعد في توقع مستويات الإشعاع التي قد يتعرض لها رواد الفضاء في المستقبل.
وتهدف تجربة اختبار قلم الأنسولين في الفضاء، التي تُجرى بالتعاون بين وكالة الفضاء التركية وشركة "Axiom Space"، إلى دراسة فعالية نقل الجرعات في بيئة الفضاء لأول مرة.
وفي تجربة تحليل الحويصلات خارج الخلية، سيتم عزل الحويصلات باستخدام شريحة ميكروفلويديك خاصة لتحليل التغيرات البيولوجية التي تطرأ على رائد الفضاء قبل وبعد الرحلة.
كما شهدت رحلة أتاسوار إعادة تجارب "MESSAGE" و"METABOLOM" و"MIYELOID" التي نُفذت في مهمة أول رائد فضاء تركي، ألبير غزر أوجي.
يذكر أن رائد الفضاء التركي ألبير غزر أوجي أجرى في كانون الثاني/يناير الماضي 13 تجربة علمية خلال مهمة "أكسيوم ميشن 3" في محطة الفضاء الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية رائد الفضاء الكوفية الفلسطينية تركيا رائد فضاء الكوفية الفلسطينية رحلة فضائية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رائد الفضاء الترکی
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان "يوم المقاومة الفلسطينية"، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.