البيت الأبيض يحجم عن الإفصاح عن إمكانية مقابلة بايدن لنتانياهو بواشنطن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أحجم البيت الأبيض، الأحد، عن الكشف عما إذا كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عندما يزور واشنطن الشهر المقبل لإلقاء خطاب في الكونغرس.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة (سي.بي.إس) "ليس لدي ما أعلنه اليوم"، مضيفا أن الرجلين على تواصل مستمر.
وأضاف سوليفان "إنه قادم لإلقاء خطاب في الكونغرس. الرئيس يتحدث معه طوال الوقت".
ومن المقرر أن يلقي نتانياهو خطابا أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس في 24 يوليو. وبايدن مؤيد قوي لإسرائيل في حربها على حركة حماس في قطاع غزة، لكن علاقتهما شهدت توترا بسبب سلوك إسرائيل في الحرب.
ويخوض بايدن سباق الرئاسة سعيا لولاية ثانية في نوفمبر وسط انتقادات من قاعدته السياسية التي تميل لليسار بسبب تأييده لإسرائيل في ظل الزيادة الحادة في عدد القتلى الفلسطينيين في الحملة العسكرية التي تشنها على القطاع.
وعبر سوليفان عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل زيارة نتنياهو لواشنطن.
وقال إن على حماس أن تقول ببساطة "نعم" وتوافق على المقترح المطروح على الطاولة لتحقيق ذلك.
ورحب بايدن، الذي يعود للولايات المتحدة، في وقت لاحق من الأحد، قادما من فرنسا، بإنقاذ القوات الإسرائيلية لأربع رهائن كانت حماس تحتجزهم وتعهد بمواصلة العمل لحين الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل لوقف لإطلاق النار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم التوسط لوقف النار بين كمبوديا وتايلاند
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتزامه التدخل لإنهاء التوترات العسكرية بين كمبوديا وتايلاند، مؤكدًا أنه سيتواصل مع قادة البلدين للدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار.
وأوضح ترامب، في منشور عبر منصته، أنه تحدث مع رئيس وزراء كمبوديا، ويعتزم التحدث مع نظيره التايلاندي ، مشيرًا إلى أن الأمر ” يعتمد الآن على ما إذا كانت تايلاند مستعدة للتوصل إلى اتفاق” .
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تبرم أي اتفاق تجاري مع أي من البلدين في حال استمرار النزاع، قائلًا: “نحن نعمل على مفاوضات تجارية مع الجانبين، ولكن لا صفقات إذا استمرت الحرب”.
يأتي تصريح ترمب في ظل اشتباكات حدودية بين البلدين، أسفرت عن عشرات القتلى، وسط دعوات دولية وإقليمية لاحتواء التصعيد.