نائب: قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدان النائب خالد عبد المولى، عضو مجلس النواب، بأشد العبارات الهجوم الهمجي الأخير على مخيم النصيرات، والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وتدمير المنازل والبنية التحتية.
وقال عبد المولى، في تصريحات صحفية له، إن هذا العدوان الغاشم يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المدنيين في زمن الحرب، وضربًا بكل القيم الإنسانية عرض الحائط.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف بحزم في وجه هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة.
وأشار النائب خالد عبد المولى، إلى أن استهداف مخيم النصيرات، الذي يؤوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن صمت العالم واستمراره في غض الطرف عن هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على مواصلة سياساته العدوانية وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
وطالب النائب خالد عبد المولى، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري والعاجل لحماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لهذه الاعتداءات، علاوة على إرسال لجان تحقيق مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية وستظل داعمة لها حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب عبد المولى
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسؤولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.