زعيم حزب الجيد منزعج من لقاء أكشنار مع أردوغان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أبدى رئيس حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، انزعاجه من اللقاء المثير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيمة حزب الجيد السابقة ميرال أكشنار، وقال إنه لم يكن على علم مسبق به.
وقال موسافات درويش أوغلو أنه علم بأمر اللقاء من خلال تغريدة الرئاسة التركية، مشيرُا إلى حديث أكشنار معه عن اللقاء بعد انتهائه، وأن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن تركيا.
وأبدى درويش أوغلو غضبه من اللقاء، قائلا: “عقد اللقاء بين أردوغان وأكشنار بينما أنا من يتولى رئاسة الحزب، كان ينبغي أن أكون أنا من يحضر اللقاء -مع الرئيس-، إذا سعى البعض لمهام تفوق مكانتهم ومهامهم حينها قد يتلقون رد فعل غير متوقع مني، أنا رئيس هذا الحزب ولن أسمح بأي خطوات من شأنها عرقلته. أنا لست موظفا يعمل لدى أحد“.
والتقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الأسبوع الماضي بالرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، بالقصر الرئاسي في لقاء مفاجئ.
وأعلن عن اللقاء رئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتين، في تغريدة عبر حسابه بمنصة اكس.
ولم يتم إصدار أية بيانات رسمية بشأن محتوى اللقاء مع أكشنار، التي سبق وأن رفضت دعوات زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي للانضمام إلى تحالف الجمهر الحاكم.
يذكر أن ميرال أكشنار استقالت من حزب الجيد بعد الخسارة التي مني بها الحزب في الانتخابات البلدية 2024، عقب انسحابها من تحالف الأمة المعارض، ورفضها خوض الانتخابات ضمن تحالفات.
Tags: حزب الجيدرجب طيب أردوغانموسافات درويش أوغلوميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الجيد رجب طيب أردوغان ميرال أكشنار حزب الجید
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطوّقون منزل رئيس المؤتمر بصنعاء… تصعيد جديد يكشف اتساع الخلاف مع قيادات الحزب
فرضت أطقم ومدرعات تابعة لمليشيا الحوثي، مساء البارحة، طوقًا أمنيًا مشددًا حول منزل رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو رأس في العاصمة صنعاء، في خطوة اعتبرتها مصادر سياسية تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من الضغوط التي تمارسها المليشيا ضد قيادات الحزب وحالة من الاستهداف الممنهج للمؤتمر خلال الأشهر الماضية.
كما أقدمت مجموعات مسلّحة تابعة للحوثيين على اقتحام محيط المنزل، وأغلقت كافة المنافذ المؤدية إليه، ومنعت الدخول والخروج دون تقديم أي مبررات، في وقت يسود فيه توتر ملحوظ بين الطرفين على خلفية خلافات سياسية وتنظيمية متزايدة.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من إعلان قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام تعليق نشاط الحزب في صنعاء، احتجاجًا على ما وصفته بـ“الانتهاكات المتواصلة” من قبل مليشيا الحوثي ومحاولاتها السيطرة الكاملة على قرار المؤتمر وهيئاته.
وكانت مصادر مؤتمرية قد تحدثت مؤخرًا عن ضغوط واسعة مارستها الجماعة لفرض تغييرات تنظيمية داخل الحزب وتوجيه مواقفه السياسية بما يخدم أجندتها، إضافة إلى تدخلات مباشرة في عمل الدوائر التنظيمية واعتقال عدد من الكوادر.
ويعد الشيخ صادق أبو رأس، الذي يتولى رئاسة الحزب منذ 2018، أحد أبرز الشخصيات التي ظلت تحاول الحفاظ على بقاء المؤتمر في المشهد رغم القيود، ما جعل علاقته بالجماعة تشهد توترات متكررة.