أنقرة (زمان التركية) – أبدى رئيس حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، انزعاجه من اللقاء المثير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيمة حزب الجيد السابقة ميرال أكشنار، وقال إنه لم يكن على علم مسبق به.

وقال موسافات درويش أوغلو أنه علم بأمر اللقاء من خلال تغريدة الرئاسة التركية، مشيرُا إلى حديث أكشنار معه عن اللقاء بعد انتهائه، وأن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن تركيا.

وأبدى درويش أوغلو غضبه من اللقاء، قائلا: “عقد اللقاء بين أردوغان وأكشنار بينما أنا من يتولى رئاسة الحزب، كان ينبغي أن أكون أنا من يحضر اللقاء -مع الرئيس-، إذا سعى البعض لمهام تفوق مكانتهم ومهامهم حينها قد يتلقون رد فعل غير متوقع مني، أنا رئيس هذا الحزب ولن أسمح بأي خطوات من شأنها عرقلته. أنا لست موظفا يعمل لدى أحد“.

والتقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الأسبوع الماضي بالرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، بالقصر الرئاسي في لقاء مفاجئ.

وأعلن عن اللقاء رئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتين، في تغريدة عبر حسابه بمنصة اكس.

ولم يتم إصدار أية بيانات رسمية بشأن محتوى اللقاء مع أكشنار، التي سبق وأن رفضت دعوات زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي للانضمام إلى تحالف الجمهر الحاكم.

يذكر أن ميرال أكشنار استقالت من حزب الجيد بعد الخسارة التي مني بها الحزب في الانتخابات البلدية 2024، عقب انسحابها من تحالف الأمة المعارض، ورفضها خوض الانتخابات ضمن تحالفات.

Tags: حزب الجيدرجب طيب أردوغانموسافات درويش أوغلوميرال أكشنار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: حزب الجيد رجب طيب أردوغان ميرال أكشنار حزب الجید

إقرأ أيضاً:

لقاء السوداني والشرع دون علم الاطار يكشف عن غياب التنسيق

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة: لازال لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة، يفتح بابًا للتصدعات داخلية في المشهد السياسي العراقي.

يثير اللقاء، الذي تم بوساطة قطرية، تساؤلات حول مدى التنسيق داخل الإطار التنسيقي الحاكم، خاصة مع إعلان نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، عن عدم علمه المسبق بالاجتماع.

ويُظهر هذا التصريح وجود فجوة في التواصل بين قيادات الإطار، ويعكس وجود خلافات حول توجهات السياسة الخارجية للعراق.

ويُعَدّ اللقاء بين السوداني والشرع خطوة نحو إعادة تفعيل العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق، كما يقول السوداني، لكن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث لا تزال هناك أوامر قبض صادرة بحق الشرع من القضاء العراقي، مما يضيف تعقيدات قانونية ودبلوماسية على المشهد.

وانتقد المالكي، اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، مؤكدًا أن هذا اللقاء تم دون علم قادة الإطار أو رئاسة الجمهورية، وقد يفتح على العراق أبوابًا قانونية ودبلوماسية حساسة.

وقال المالكي في تصريح متلفز، إن “قادة الإطار التنسيقي، ورئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، لم يكونوا على دراية بلقاء السوداني بالشرع في الدوحة”، مضيفًا: “لا نرى مبررًا لهذا اللقاء في هذا التوقيت، خاصة وأن أحمد الشرع لا يزال مطلوبًا للقضاء العراقي”.

ويُشير توقيت اللقاء، قبيل انعقاد القمة العربية في بغداد، إلى رغبة الحكومة العراقية في تعزيز دورها الإقليمي واستضافة القمة بحضور جميع الدول العربية، بما في ذلك سوريا. لكن هذا التوجه قد يصطدم بتحفظات داخلية وخارجية، خاصة من قبل القوى السياسية الشيعية .

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية: لسنا جزءًا من إعداد الدستور الجديد
  • لقاء في شرس بحجة للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة
  • حجة ..لقاء في شرس للتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة
  • الرئاسة التركية: بذلنا جهودا دبلوماسية لوقف النزاع بين الهند وباكستان
  • ترامب يلمح لمشاركته في حال لقاء بوتين زيلينسكي في تركيا
  • أردوغان يعلّق على قرار حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح
  • زيلينسكي يوافق على لقاء بوتين في تركيا بعد تحذير ترامب
  • صعدة: لقاء قبلي مسلح في سحار إعلاناً للنفير العام لنصرة لغزة
  • ‏مكتب الرئاسة التركية: الرئيس أردوغان أجرى اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي بوتين بشأن أوكرانيا
  • لقاء السوداني والشرع دون علم الاطار يكشف عن غياب التنسيق