دراسة أمريكية حول انتشار إنفلونزا الطيور في الجهاز التنفسي للأبقار الحلوب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تخطط أجهزة اتحادية أمريكية لأبحاث حول الانتشار المحتمل لإنفلونزا الطيور في الجهاز التنفسي بين الأبقار الحلوب، وفق مقابلة مع مسؤولي الزراعة والصحة العامة في ولاية ميشيغان.
ويأمل العلماء والمسؤولون الحكوميون أن يؤدي البحث إلى توجيه الجهود لاحتواء الفيروس وتقليل تعرض الإنسان له.
وقالوا إن انتشار الفيروس في الجهاز التنفسي قد يمنحه فرصة أكبر للتطور.
ويشتبه العلماء حتى الآن في انتشار الفيروس بين الحيوانات والبشر بالتعرض للحليب الملوث أو قطرات الحليب المتطايرة أو بالتعرض للطيور أو الدواجن المصابة.
وأكد تيم بورينغ مدير إدارة الزراعة والتنمية الريفية في ميشيغان، أن الإدارة تعمل مع جامعة ميشيغان ووزارة الزراعة الأمريكية للتخطيط لأبحاث في المزارع لتقييم الانتشار التنفسي للفيروس.
وقال متحدث باسم وزارة الزراعة الأمريكية إن الوزارة تجري أبحاثاً حول عدوى الجهاز التنفسي في الأبقار الحلوب مع شركاء مثل الجامعات في جميع أنحاء البلاد لفهم الفيروس بشكل أفضل والسيطرة على انتشاره.
ورصدت إصابات بإنفلونزا الطيور في أكثر من 80 قطيع أبقار حلوب في 11 ولاية منذ أواخر مارس (آذار) 2024.
وقال زيلمار رودريغيز، الطبيب البيطري في الألبان والأستاذ المساعد في كلية الطب البيطري بجامعة ميشيغان، الذي أجرى أبحاثاً في المزارع المتضررة، إنه رصد الفيروس بشكل رئيسي في الحليب، ولكن أيضاً في مسحات الأنف بمستويات أقل.
وأضاف "إذا كان موجوداً في الأنف عندما تفرز البقرة الفيروس، فمن المحتمل أن ينتقل عن طريق الهواء".
وقال ريتشارد ويبي، عالم الفيروسات في مستشفى سانت غود لأبحاث الأطفال والذي يدرس الإنفلونزا في الحيوانات والطيور لصالح منظمة الصحة العالمية، إن أي تغيير في كيفية انتقال الفيروس يمنحه الفرصة للتطور.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
اجتماع في ذمار يناقش الإجراءات الوقائية الطارئة للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة ذمار اليوم، الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة بالمحافظة، خصوصًا مع حلول موسم الأمطار.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مديري الجهات التنفيذية ذات العلاقة مهام وأدوار المكاتب والجهات المختلفة في إسناد القطاع الصحي في مواجهة الإسهالات المائية الحادة، بدءًا من تفعيل دورها لتنفيذ التدخلات، في إطار السيطرة على الوباء واحتوائه.
وفي الاجتماع، استعرض مدير مكتب الصحة، الدكتور طارق الخيواني، الجهود المبذولة للحد من المرض، والتدابير الوقائية المتخذة، والجهود التي تقوم بها الفرق الصحية في استقبال الحالات، والآلية المتبعة لمعالجتها.
وأشار إلى أهمية تكاتف جهود مختلف الجهات التنفيذية في إطار المحافظة لإسناد القطاع الصحي والحد من انتشار الوباء، لافتا إلى الدور المعول على مختلف المكاتب التنفيذية في القيام بدورها، كلٌ في مجال اختصاصه، للقضاء على الإسهالات المائية الحادة، وصولًا إلى بيئة صحية آمنة.
وتطرق الدكتور الخيواني إلى أهمية دعم جهود فتح وتشغيل مراكز معالجة حالات الإسهالات المائية الحادة، وتوفير المحاليل الوريدية والأدوية اللازمة.
من جهته، استعرض مدير إدارة الترصد الوبائي، الدكتور أنس سلام، مسببات الإسهالات المائية وطرق الوقاية منها، والتدابير المعتمدة ضمن خطة المكتب لمواجهتها، مؤكدًا أهمية التوعية المجتمعية في تعزيز السلوك الصحي والوقاية من تفشي الأمراض.
وشدد على أهمية رفع مستوى التنسيق وتكثيف الجهود الميدانية، مثمنًا دور مكتب الصحة في المبادرة بتنفيذ التدخلات التوعوية والطارئة، لضمان بيئة صحية آمنة.