إدانات عربية لـ"مجزرة النصيرات" بغزة ومطالبات بتدخل دولي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- تواصلت الإدانات العربية، الأحد9يونيو2024، للهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط مطالبات بتدخل دولي لوقف الحرب التي تشنها تل أبيب على القطاع منذ أكثر من 8 أشهر.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن الإمارات والكويت وسلطنة عمان، ومجلس التعاون الخليجي والأزهر الشريف في مصر، غداة إدانتي مصر والأردن لـ"مجزرة النصيرات"، ومطالبة فلسطين بجلسة لمجلس الأمن.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد ضحايا "المجزرة" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى إلى 274 قتيلا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة.
مطالب بـ"وقف العدوان"
وأدانت الإمارات في بيان للخارجية، بـ"أشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء"، مؤكدة "رفضها "القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية".
وأكدت "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وأهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع".
وأعربت الكويت في بيان للخارجية عن "الإدانة والاستنكار الشديدين للهجوم الهمجي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي".
وأكدت أنها "إذ تدين تلك الجريمة البشعة، لتؤكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني".
بدورها، أدانت سلطنة عمان، في بيان للخارجية، "الهجوم الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات في غزة"، مستنكرة "استمرار ارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت إن ذلك "يستدعي تدخل المجتمع الدولي العاجل لوضع حد لهذه الجرائم ضد الإنسانية وحماية المدنيين، وتحميل دولة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية أفعالها".
كما أدان مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، الهجوم ذاته، ووصفه بأنه "غاشم ووحشي".
وأكد أمين المجلس جاسم البديوي، في بيان أن "هذا الهجوم جريمة نكراء وإرهابية استهدفت الأبرياء العزل بوحشية غير مسبوقة".
ودعا "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية والقيام بتحرك فوري وحازم لوقف هذه الجرائم المتكررة والمروعة ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أدان الأزهر الشريف في مصر، في بيان بـ"أشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
ودعا الأزهر الشريف "المجتمع الدولي، وأصحاب الضمير الحر، للعمل من أجل وقف نزيف الدم في غزة".
رفض عربي متصاعد
وسبق أن طلبت فلسطين، السبت، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات "مجزرة" مخيم النصيرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
والسبت، أدانت مصر في بيان للخارجية، "بأشد العبارات" الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات، داعية إلى تدخل دولي لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.
وأكدت "حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع".
وأدانت الخارجية الأردنية، في بيان، السبت، الهجوم ذاته، ووصفته بأنه "اعتداء وحشي"، وأكدت أنه "استمرار في ارتكاب جرائم الحرب"، مطالبة بتحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر، أكثر من 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري لسوريا
نيويورك-سانا
دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم فوري وعلى مسارات متعددة لسوريا، بما يساعد في نهوض الاقتصاد السوري ويحقق التكامل والاستقرار الإقليمي.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا أمس، قال مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون: “إننا ملزمون بالتحرك لمنع الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً من التأثير على عملية الانتقال في سوريا، وتزويد هذا البلد بالفرصة ليصبح مركزاً للاستقرار الإقليمي”، مؤكداً ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لدعم سوريا على مسارات عدة، بما فيها معالجة الوضع الإنساني العاجل، ودعم إعادة دمج سوريا سياسياً واقتصادياً بالمجتمع الدولي وتقديم التمويل اللازم.
وأشار بونافون في كلمته التي نُشرت على موقع بعثة فرنسا لدى الأمم المتحدة، إلى دور باريس فيما يتعلق بالمساهمة في المساعدات المالية، ودعم حشد المانحين الثنائيين والإقليميين والدوليين، وكذلك من القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد السوري.
إلى ذلك اعتبر مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد يلدز خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن التطورات في سوريا تشكل مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم بأسره، مؤكداً ضرورة منع امتداد موجة الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى سوريا.
تابعوا أخبار سانا على