خبيرة شعر تحذر من استعمال الصبغة والبروتين: تدمر البصيلات وتسبب التساقط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قالت دعاء جاويش، خبيرة الشعر، إنَّ المستحضرات والمواد المستخدمة في فرد الشعر تسبب أضرارا كثيرة وتؤثر سلبا على صحة الشعر عند استخدامها على المدى الطويل، موضحة: «تسبب التساقط والجزء المتساقط لا ينمو مجددا نتيجة ضعف البصيلات، خاصةً عند استعمال علاج البروتين وتكرار استخدامه الذي يؤدي إلى تساقط نسبة كبيرة من الشعر لا تعود للنمو مجددا، وتقصف الشعر بصورة كبيرة أيضا».
وتابعت «جاويش»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ الصغبة من أكثر المواد المدمرة للشعر لاحتوائها على مواد تقتل الجزيئات المكونة لـ الشعر لتلوينه رغم أنَّ هذه المواد هي التي تحميه، ففكرة الصبغة في حد ذاتها مدمرة للشعر.
تلوين الشعر بألوان مختلفةومع اقتراب عيد الأضحى ورغبة الكثير من السيدات في تلوين الشعر بألوان مختلفة رغبة في التجديد والاختلاف، نصحت خبيرة الشعر باستعمال وصفات طبيعية لترطيب وفرد الشعر وترميمه، موضحة أبرز فوائد حناء الشعر؛ مثل: «تحسين صحة فروة الرأس، وتعزيز لون الشعر، وتخفيف الإجهاد التأكسدي، وترطيب الشعر وتقويته، وتنظيم إفرازات الزيت وتعزيز نموه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرد الشعر صبغة الشعر صحة الشعر
إقرأ أيضاً:
خبيرة بريطانية: المشروع الصهيوني يشبه الأحداث الرواندية
في الحلقة الثانية من حوارها مع الجزيرة نت، كشفت الباحثة البريطانية في شؤون أفريقيا بيبا لوتون عن أوجه تشابه مثيرة بين المشروع الصهيوني وما سمتها العقيدة الرواندية، مؤكدة أن الدولتين استخدمتا سرديات المعاناة التاريخية لتبرير سياساتهما.
وقالت لوتون إن العقيدة الرواندية تحت قيادة الرئيس بول كاغامى تقوم على بناء الهوية الوطنية واستخدامها أداة للهيمنة والسيطرة، مضيفة أن النخبة السياسية الرواندية، خصوصا من عرقية التوتسي، تتبنى سياسات في هويتها تشبه المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط، على حد زعم الباحثة البريطانية.
واعتبرت الباحثة أن سردية الضحية باتت أداة إستراتيجية تستخدمها رواندا لحشد الدعم الدولي، لكنها لم تعد فعالة كما في السابق. وقالت إن "إسرائيل ورواندا تلعبان دور الضحية في خطابهما السياسي، لكن هذه الحجة لم تعد تجدي نفعًا بمرور الوقت".
وتحدثت لوتون عما سمته بالقمع الداخلي في رواندا، مشيرة إلى أن مجرد طرح أسئلة عن أحداث عام 1994 قد يُعرض صاحبها للسجن. واستشهدت بحالة السياسية فيكتوار إنجابير التي قضت 15 عاما خلف القضبان "لمجرد طرحها أسئلة".
وأضافت "في رواندا لا يمكنك طرح أسئلة بسيطة عن أحداث 1994، فهناك قوانين صارمة تعاقب على ذلك".
وانتقدت لوتون نظام الحكم في رواندا وقالت إن له ارتباطات غربية، مشيرة إلى أسماء مثل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وقالت إن "توني بلير الذي يعد من أكثر السياسيين البريطانيين المكروهين كان مستشارا خاصا لشركة غلينكور إكستراتا التي تُعد من أكبر شركات التعدين في الكونغو".
وقالت الباحثة البريطانية إنه رغم اتهامات حكومة الكونغو لرواندا بدعم جماعات متمردة مثل حركة M23، فإن الاتحاد الأفريقي وتجمع شرق أفريقيا التزما الصمت، وهو ما أرجعته لوتون إلى ما سمته "تأثير اللاعبين الدوليين المستفيدين من الصراع".
إعلانوانتقدت الباحثة مخرجات قمة تجمع دول شرق أفريقيا، ووصفتها "بالصادمة"، بعد أن طالبت كينشاسا بالتفاوض مع حركة M23، قائلة إن هذه الجماعة مسؤولة عن "مقتل أكثر من 10 ملايين كونغولي واغتصاب مئات الآلاف من النساء".
وتحدثت لوتون عما وصفته "بالتحول الغامض" في موقف كينيا من الحرب في الكونغو، معتبرة أن ذلك التغير بدأ بعد زيارة الرئيس روتو إلى البيت الأبيض ولقائه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأثنت لوتون على أدوار أنغولا وتنزانيا وبوروندي، مشيدة بمساعي أنغولا الدبلوماسية الإيجابية في ملف الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وبشأن آفاق الحل في المنطقة، عبّرت الخبيرة البريطانية عن تشاؤمها إزاء إمكانية إصلاح الوضع والاستقرار في منطقة البحيرات.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، رأت لوتون أن "حل الدولتين بات من الماضي"، داعية إلى "حل الدولة الواحدة، الذي يعترف بحقوق الجميع من دون تمييز".
وفي ختام حوارها، شددت لوتون على ضرورة "تفكيك الأساطير التي تختلقها بعض الأنظمة لتبرير القمع والتوسع"، مؤكدة أن فهم هذه البنى السردية ضرورة لفهم الحروب الحديثة، إذ تُستخدم المعاناة ذريعة لتهميش شعوب بأكملها، بينما يبقى الضحايا الحقيقيون خارج حسابات المصالح الدولية.