الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص تستقطب أكثر من 600 رياضي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تختتم غداً فعاليات النسخة الأولى من الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص التي ينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي في مركز أدنيك أبوظبي، بمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة من الدولة، يتنافسون في ست رياضات هي: الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، ورفع الأثقال، والرياضات الإلكترونية.
ويشارك في فعاليات الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص أندية أصحاب الهمم ومراكزهم في الدولة، ومنها نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، نادي العين لأصحاب الهمم، نادي دبي لأصحاب الهمم، نادي الثقة للمعاقين، نادي عجمان لذوي الإعاقة، نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، نادي خورفكان للمعاقين، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، نادي هيروز أوف هوب الخاص، جمعية الإمارات لمتلازمة داون، مركز دبي لأصحاب الهمم، مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، مركز الفجيرة لأصحاب الهمم، مركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم، ومركز النور للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومراكز أصحاب الهمم التابعة لمؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبوظبي.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسَّسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، رئيس اللجنة المنظِّمة للألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص: «بعد النجاح الكبير للألعاب الإماراتية للمدارس الموحَّدة، نفخر بانطلاق الألعاب الإماراتية لأندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة، امتداداً واحتفاءً بإرث الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، لاعبونا المتميزون من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية والنمائية، يلهموننا جميعاً ويظهرون قوة الرياضة لتحقيق الدمج والتمكين، وندعوهم من خلال المشاركة في الألعاب إلى تطوير مهاراتهم، وبناء الصداقات، والتمتُّع بالإنجاز الناتج عن العمل الجماعي والمنافسة».
أضاف الهاشمي: «نتقدَّم بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي تدعم أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة والتحديات الذهنية. ونتقدم أيضاً بالشكر الجزيل لرعاة الألعاب الداعمين، وهم مركز أدنيك أبوظبي لاستضافته الحدث، وأبوظبي للتنقُّل لتقديم خدمات نقل اللاعبين، ومؤسَّسة الاتصالات المتخصِّصة نداء، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي لتقديم الدعم اللوجستي، ومجموعتا برجيل وأبولونيا لتقديم العديد من الخدمات في برنامج الفحص الطبي. ونثمِّن دور شركاء الأولمبياد الخاص من جميع القطاعات الذين قدَّموا الدعم لتخرج الألعاب الإماراتية بهذا المستوى العالمي الذي يرسِّخ مكانة دولة الإمارات دولة رائدة عالمياً في تمكين أصحاب الهمم، رياضياً وصحياً على الأصعدة كافة، وكذلك دور المدربين، والطواقم الفنية ومقدِّمي الرعاية للاعبينا، وأسرهم، فهم جميعاً قلب مجتمع الأولمبياد الخاص الإماراتي».
تتضمَّن الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص عدداً من أنشطة البرنامج الصحي، وهو برنامج الفحوص الطبية والأنشطة الرياضية المصاحبة للمنافسات الرسمية للألعاب. وتقام هذه الأنشطة المصاحِبة بالتعاون مع العديد من الشركاء، للاستفادة أكثر من وجود اللاعبين والمشاركين معاً، وإضفاء مزيدٍ من الطابع الحماسي على الألعاب. وبهذا يتاح عمل كشف صحي للمشاركين، ضمن برنامج الكشف الصحي التابع للأولمبياد الخاص الإماراتي تضمُّ خمسة محاور رئيسية هي صحة الأقدام، وصحة السمع، وصحة الفم والأسنان، والصحة النفسية، وصحة العيون، والذي يشارك فيه أكثر من 160 طبيباً وطبيبة متطوعين من جميع مناطق الدولة، بالتعاون مع أكثر من 20 شريكاً في قطاع الصحة.
وتنظَّم باقة من المسابقات في رياضات مختلفة، منها مسابقات البولينج، بالتعاون مع عدد من مراكز وزارة تنمية المجتمع. وفي إطار برنامج «المهارات الرياضية» للاعبين من ذوي القدرات المحدودة، تقام منافسات كرة السلة وكرة القدم بالتعاون مع مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبتنظيم من أكاديمية جام الرياضية.
وتمنح الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص فرصة تجربة الرياضة الموحَّدة من خلال برنامج التجربة الرياضية التي توفِّر الفرصة لأفراد المجتمع للعب الموحَّد خلال الألعاب الإماراتية، للاعبين من أصحاب الهمم في تجربة فريدة من نوعها تكسر الحواجز، وتمكِّن أفراد المجتمع من تفعيل مفاهيم الدمج المجتمعي الشامل.
تتمتَّع الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص بدعم من مؤسَّسات وطنية عدة، منها شركة أدنوك، وشركة الدار العقارية، وأبوظبي للتنقُّل، ومؤسَّسة الاتصالات المتخصِّصة «نداء»، واتحاد الإمارات للريشة الطائرة، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وعيادة أبولونيا لطب الأسنان وشركة صحة وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأولمبياد الخاص الأولمبياد الخاص الإماراتي الألعاب العالمية طلال الهاشمي أدنيك
إقرأ أيضاً:
ميتا تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
استقطبت "ميتا" مجموعة من علماء الذكاء الاصطناعي لدى كبرى الشركات المنافسة، ومن بينها غوغل، من أجل تأسيس فريق جديد يركز على تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي الشامل (artificial general intelligence)، وذلك حسب تقرير من بلومبيرغ.
ويتزامن هذا التقرير مع تصريح الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان -في بودكاست مع شقيقه جاك ألتمان- بأن "ميتا" حاولت استقطاب مجموعة من علماء الذكاء الاصطناعي في "أوبن إيه آي" عبر عروض ورواتب وصلت إلى 100 مليون دولار، ولكنها فشلت في ذلك حسب تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
New episode of Uncapped with @sama. Enjoy ???? pic.twitter.com/2IxYt3B4Gm
— Jack Altman (@jaltma) June 17, 2025
وأضاف تقرير "تيك كرانش" -على لسان سام ألتمان- مجموعة من التعليقات بشأن وضع "ميتا" الحالي وما تقوم به من جهود للوصول للذكاء الاصطناعي الشامل، مؤكدا أن "أوبن إيه آي" لديها فرصة أكبر في تحقيق الذكاء الاصطناعي الشامل مقارنةً ببقية الشركات، وذلك بفضل البيئة الإبداعية التي ترعاها الشركة، مشيرا لكون "ميتا" تركز على الرواتب أكثر من تركيزها على البيئة الإبداعية.
نواة لفريق جديدوأكد تقرير بلومبيرغ أن موجة الانتقالات والتعيينات التي تخوضها "ميتا" الآن هي جزء من مساعي الشركة لتأسيس فريق ذكاء اصطناعي جديد يعزز من موقف الشركة وسط الشركات المنافسة.
لذا كان من المحوري أن تستقطب الشركة مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الذكاء الاصطناعي، وهو ما يحاول زوكربيرغ القيام به شخصيا، حسب تقرير بلومبيرغ الذي أكد أن الرئيس التنفيذي للشركة يجري في بعض الأحيان المقابلات بنفسه من منزله ويتصل بالمرشحين شخصيا.
وأشارت بلومبيرغ إلى نجاح زوكربيرغ في استقطاب جاك راي، باحث رئيسي في "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) فضلا عن يوهان شالكويك رئيس قسم التعلم الآلي في شركة "سيسامي للذكاء الاصطناعي الصوتي" (Sesame)، وذلك عبر إنفاق عشرات الملايين من الدولارات إلى جانب عرض بعض أسهم الشركة ضمن هذه الصفقات، حسب ما جاء في التقرير.
إعلانوفي مقدمة المواهب الجديدة الواردة إلى "ميتا" يأتي ألكسندر وانغ (28 عاما) مؤسس شركة "سكيل إيه آي" التي استثمرت "ميتا" فيها 14 مليار دولار مقابل 49% من أسهم الشركة، ومن المتوقع -حسب بلومبيرغ- أن ينتقل مجموعة من علماء الذكاء الاصطناعي في الشركة إلى "ميتا"، إذ تسعى الأخيرة لتعيين 50 عالم ذكاء اصطناعي جديدا.