داليا عبدالرحيم تكشف أبرز أساليب وتكتيكات جماعات الإرهاب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إننا نواصل رصد أساليب ونهج جماعات العنف والإرهاب على صعيد شن الهجمات والعمليات الإرهابية، وكيف انعكس توظيفها واستخدامها لشبكات التواصل الاجتماعي على تطوير قدراتها ومخططاتها في تنفيذ هجماتها وإرسال تعليماتها لعناصرها عن بعد.
وتابعت عبد الرحيم خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" قائلة: وأقصد هنا أن الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها أدوات التواصل الحديثة قد غيرت كثيرا من مفهوم وشكل وبنية التنظيم التقليدية؛ فأصبح التجنيد وكسب الأنصار يتم عن بعد وإعلان الولاء للتنظيم أيضا يتم عن بعد وتلقي الأوامر والتعليمات عن بعد، وإرسال الدعم المادي والمعنوي للتنظيم أو من التنظيم؛ كل ذلك يتم عن بعد بالرسائل المشفرة ودون الحاجة للتواصل المباشر واللقاءات التي يسهل رصدها ومراقبتها وتتبع القائمين عليها؛ لتصبح المواقع والمنصات المرتبطة بجماعات الإرهاب وكأنها “جامعة إلكترونية” لإعداد وتجنيد وتخريج أفواج من العناصر الإرهابية الجاهزة للانخراط في المشروع الإرهابي؛ بالإضافة لتوفير مظلة من التعاطف والتشجيع والتبرير لنهج الإرهاب.
وأضافت أننا سنتوقف تحديدا أمام أبرز الأساليب والتكتيكات التي تتبعها جماعات الإرهاب في السنوات الأخيرة ونلقي الضوء على تلك المسميات التي يتم تداولها على الصعيدين الأمني والإعلامي عند الحديث عن الإرهاب وجماعته؛ فمثلا من المؤكد أنكم سمعتم أو قرأتم مصطلح "الذئاب المنفردة" أو "الانتحاريون" أو "الانغماسيون" أو الخلايا النائمة، وسنسعى للاقتراب أكثر من تلك المصطلحات؛ لنكتشف الأساليب والمخططات التي تعتمد عليها صناعة الإرهاب والتي تُهدد بها أمن وسلامة المجتمع الإنساني، وفي المقابل سنلقي الضوء على سبل التصدي والمواجهة مع هذه الممارسات الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى عن بعد
إقرأ أيضاً:
بن بوضياف: أساليب جديدة للغش في الإمتحانات تتطلّب تحديث الأطر القانونية
كشف النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء، محمد الكمال بن بوضياف. أن جرائم المساس بنزاهة الإمتحانات من الجرائم الخطيرة التي تستوجب المتابعة والعقاب. نظراً لتأثيرها المباشر على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص التعليمية. ومصداقية المؤسسات التعليمية ونظام التقييم.
وأضاف النائب العام على هامش افتتاح اليوم الدراسي بعنوان “ضمان نزاهة الامتحانات الرسمية والمسابقات” .بحضور ممثلي الهيئات الأمنية و التعليمية الأساتذة والخبراء، و القضاة “. أن هذا التأثير المتعدد الأبعاد يستوجب منحها الأولوية في إستراتيجيات المكافحة والوقاية أهمها. رصد الواقع الحالي لظاهرة الغش في الامتحانات من خلال دراسة ميدانية شاملة. وتحليل الأساليب الحديثة المستخدمة في هذه الجرائم للوقوف على آخر التطورات التقنية المستغلة في هذا المجال. كما نهدف إلى دراسة التأثيرات المختلفة لهذه الظاهرة على المنظومة التعليمية والمجتمع ككل. بما يمكننا من وضع استراتيجيات المكافحة فعالة ومناسبة.
وأشار ذات المتحدث، إلى المساعي قائمة إلى تحديث - إن لزم الأمر” الترسانة القانونية” لمواجهة التحديات الجديدة التي تفرضها التطورات التكنولوجية. وتطوير آليات التحقيق في الجرائم الإلكترونية التعليمية بما يواكب هذه التطورات. بالإضافة كذلك إلى تعزيز قدرات الكوادر القضائية والأمنية من خلال برامج تدريبية متخصصة تؤهلهم للتعامل مع الأشكال الجديدة من هذه الجرائم.
كما أكد النائب العام، أنه قد برزت أساليب جديدة ومتطورة للغش في الامتحانات، بدءاً من استخدام الأجهزة الإلكترونية المتطورة وصولاً إلى التلاعب في المنصات الرقمية والتسريبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وهو ما يتطلب تحديث الأطر القانونية لمواجهة الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالامتحانات. وتطوير آليات الكشف والمراقبة باستخدام أحدث التقنيات. بالإضافة كذلك إلى تعزيز التعاون بين الهيئات القضائية والتعليمية والأمنية في إطار شامل ومتكامل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور