ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لـ«الاتحاد»: لا مكان آمناً في غزة.. والتهجير الداخلي يفاقم المعاناة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عبد الله أبو ضيف (رفح، القاهرة)
أكد دومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، أن النساء والفتيات في رفح، - كما هو الحال - في بقية أنحاء غزة، يعشن حالة مستمرة من الخوف، مع تضاعف العمليات العسكرية واجتياح المدينة، وإجبارهن على الفرار مراراً وتكراراً.
وأضاف ألين في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن النساء بالكاد يجدن مكاناً آمناً للنوم أو ملجأ يهربن إليه من القصف والقتل، لأنه لا يوجد مكان آمناً في غزة، لافتاً إلى أن الوضع أسوأ في المناطق التي طلب من العائلات الانتقال إليها في منطقة «المواصي».
وأوضح دومينيك أن التهجير القسري لمئات الآلاف من شرق رفح إلى منطقة «المواصي» المكتظة بالفعل، لن يؤدي سوى إلى تفاقم المعاناة والحد من إمكانية الحصول على الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، مما يزيد من تفشي الأمراض وتفاقم مستويات الجوع وخسارة المزيد من الأرواح.
وحذر المسؤول الأممي من استمرار إغلاق معبر رفح وما سيترتب عليه من ضرر كبير على الوضع الإنساني المتردي أصلاً، خاصة مع انقطاع دخول المساعدات وإمدادات الوقود، ووقف تقديم الخدمات المنقذة للحياة في قطاع غزة، بما يهدد بمجاعة، داعيا إلى ضرورة فتح المعبر فوراً،
مشيراً إلى أن رفح تعتبر المركز الرئيسي للاستجابة الإنسانية، حيث تضم بعضاً من آخر المرافق الصحية العاملة بالقطاع، بما في ذلك المستشفى الميداني الإماراتي.
وطالب دومينيك بضرورة الوقف فوري والدائم لإطلاق النار، وإزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان حرمة الرعاية الصحية وسلامة العاملين في المجالين الصحي والإنساني.
وتواصل المؤسسات الإنسانية والإغاثية تنديدها بتصاعد العمليات العسكرية في رفح، مما يفاقم المعاناة ويحد من وصول المساعدات خصوصاً مع استمرار إغلاق معبر رفح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- تلقّى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وأكد الصفدي وغوتيريش ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة الذي ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي وقيود دخول المساعدات الإنسانية.
وشددا على الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الوكالة، ورفض أي محاولات استهدافها، مؤكدين أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية الأونروا لثلاث سنوات إضافية.
ورحب الأردن بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي نصّ على ضرورة التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والمقدّمة من الأمم المتحدة، بما يشمل برامج الأونروا.
وكان الصفدي ووزراء خارجية الإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، وقطر، ومصر، قد أصدروا بيانًا اليوم أدانوا فيه اقتحام القوات الإسرائيلية لمقرّ الأونروا في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وتصعيدًا غير مقبول.
ويأتي هذا التأكيد على دعم الأونروا في إطار جهود الأردن خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم الدولي للوكالة ومواجهة التحديات الإنسانية في فلسطين