خلاف بين تاجرين يتحول إلى جريمة قتل بالفقيه بن صالح
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حوالي منتصف نهار الأحد 9 يونيو الجاري، تحول خلاف بسيط بين صاحب محل لبيع الأحذية الرياضية بزنقة الزرقطوني (الهرية) بمدينة الفقيه بن صالح ومساعد عطار يعمل داخل محل مقابل بنفس الزقاق إلى عراك وضرب وجرح مفضي إلى الموت
فلأسباب لا زالت مجهولة احتد خلاف بين بائع الأحذية الرياضية المسمى قيد حياته (م.د.ز ) البالغ من العمر 40 سنة ومساعد عطار، ثم تحول إلى تبادل للضرب والجرح استعملت فيه أدوات حادة وانتهى بإرسال بائع الأحذية الرياضية على عجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح في حالة حرجة بعد أن تلقى طعنة قاتلة بواسطة سكين لفظ بسببها أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله إلى قاعة العلاج.
وقد تمكنت عناصر شرطة الديمومة معززة بعناصر فرقة الشرطة القضائية وكوكبة الدراجين من توقيف المشتبه به البالغ من العمر 30 سنة بأحد شوارع المدينة ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الجاري في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الهالك بمستودع الأموات قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
صراحة نيوز- قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إنّ مجمع ناصر الطبي في غزة بات يعمل كـ”جناح واحد ضخم لمعالجة الإصابات”، نتيجة تزايد عدد الجرحى القادمين من مناطق توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” غير المرتبطة بالأمم المتحدة.
وأوضحت المنظمة أن الإصابات، والتي تشمل طلقات نارية في الرأس والصدر والركبتين، تطال بشكل كبير الأطفال والشباب، وغالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء. ونقلت شهادات من كوادر طبية وعائلات الجرحى تؤكد أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم في تلك المواقع.
وأشار ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، إلى أن العاملين في القطاع الصحي يشهدون منذ أسابيع وصول حالات حرجة بشكل يومي من تلك المواقع “المفترضة كمناطق آمنة”، فيما لا تملك المستشفيات الإمكانيات الكافية للتعامل مع الكم الهائل من الإصابات.
وبيّن بيبركورن أن مستشفى ناصر يعالج حالات مأساوية، بينها طفل في الـ13 من عمره أُصيب برصاصة في الرأس، وشاب في الـ21 تعرّض لإصابة في الرقبة تسببت له بشلل نصفي دائم.
وأكد أن الوضع الإنساني بات “كارثياً”، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب فوراً، والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل الحصار المفروض على غزة منذ 19 أيار والذي قيّد دخول المواد الإغاثية لـ11 أسبوعاً متواصلاً.