ماجد محمد
شارفت العلاقة بين نادي الرائد والكرواتي إيجور يوفيتشيفيتش، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، على الانتهاء في ظل عدم وجود مؤشرات على تجديد عقده.
ويتبقى 21 يومًا على نهاية عقد المدرب الكرواتي مع أحمر بريدة، فيما يبدو مستقبل إيجور غامضًا طبقًا، إذ لم تتخذ إدارة النادي أي خطوة حتى الآن توضح من خلالها رغبته في استمرار الجهاز الفني الموسم المقبل، كما أنها لم تطلب من المدرب التقرير الفني الخاص باحتياجات الفريق وبرنامج تحضيراته للموسم الرياضي الجديد.
وكانت إدارة الرائد قد تعاقدت مع ايجور المدرب السابق لفريق شاختار دونيتسك الأوكراني في يوليو 2023 لمدة عام ينتهي في 30 يونيو الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
غموض يلف وفاة راكب على متن طائرة تركية واختفاء جثته يثير التساؤلات
وكالات
في واقعة غريبة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، توفي راكب خلال رحلة دولية تابعة للخطوط الجوية التركية كانت متجهة من إسطنبول إلى سان فرانسيسكو بتاريخ 13 يوليو الجاري، إلا أن مصير جثته لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.
ووفقًا لما ذكرته مدونة الطيران “A2Z”، فقد تعرض الراكب لحالة طبية طارئة وخطيرة أثناء الرحلة، وأعلن وفاته على متن الطائرة، مما دفع الطاقم للنظر في تحويل مسار الرحلة إلى مطار كيفلافيك في آيسلندا.
لكن بعد دراسة الوضع، تقرر المضي بالرحلة والهبوط في مطار شيكاغو أوهير الدولي، لما يتمتع به من تجهيزات طبية قادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
ورغم أن الجثة أُنزلت عند الوصول إلى شيكاغو، وكان من المفترض أن تُسلم إلى مكتب الفحص الطبي في مقاطعة كوك حسب البروتوكولات المتبعة، إلا أن المتحدثة باسم المكتب، ناتاليا ديريفياني، صرحت لموقع “SFGATE” أن المكتب لا يملك أي سجل لاستلام جثة من تلك الرحلة، كما لم يتم التبليغ عن حالة وفاة تطابق الأوصاف.
من جانبه، أكد مدير محطة الخطوط الجوية التركية في شيكاغو، إرتوغرول غولسن، أن الطائرة حطّت بالفعل في مطار أوهير، مشيرًا إلى أن رفات الراكب نُقلت لاحقًا على متن رحلة أخرى إلى سان فرانسيسكو، دون تقديم أي تفاصيل إضافية، ما يعمّق الغموض ويطرح تساؤلات حول كيفية نقل الجثمان وجهة تسليمه الفعلية.
وتُظهر دراسة نشرتها “المجلة الأمريكية لطب الطوارئ” عام 2021 أن حالات الوفاة أثناء الرحلات الجوية التجارية تُعد نادرة، وغالبًا ما تكون ناجمة عن سكتات قلبية تتفاقم بسبب ظروف الطيران كقلة الأوكسجين وانعدام الحركة.
وفي حادثة مشابهة وقعت في مارس الماضي، توفيت امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا بعد إصابتها بسكتة قلبية على متن رحلة تابعة لشركة “إيزي جيت” بين تينيريفي وليفربول، رغم تدخل عدد من الركاب لمحاولة إنعاشها.