مصدر حكومي:تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من الإقليم لتركيا بسبب تعنت حكومة البارزاني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مصدر مطلع على اجتماعات وفد حكومة الإقليم والشركات النفطية مع الحكومة المركزية، الاثنين، تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من كردستان إلى تركيا.وقال المصدر ، إن “وفد وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كردستان غادر العاصمة بغداد متوجها إلى أربيل بعد تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من كردستان لتركيا وإخفاق كلا الجانبين في التوصل لاتفاق نفطي”.
وأشار إلى أن “المحادثات تركزت بالدرجة الأساس على كلفة إنتاج نفط الإقليم ونقله عبر خط أنابيب جيهان التركي”.فيما كشف الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، تفاصيل اجتماع وفد حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية الأجنبية مع وزارة النفط الاتحادية.وقال أحمد في حديث ، إن “الاجتماع لم يتوصل إلى أي اتفاق والجو العام متشنج بين الطرفين”.وأضاف أن “حكومة الإقليم لم تبد أية مرونة وتعاون بهذا المجال، وبغداد كانت مصرة على تعديل العقود النفطية مع الشركات العاملة في الإقليم، فيما حكومة كردستان كانت تريد إبقاء ذات العقود، ولهذا لم يخرج أي بيان بعد الاجتماع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.