حقّقت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية نجاحاً مشهوداً خلال مُشاركتها في المؤتمر السنوي لملتقى “أمنية العالمي” الذي احتضنته العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 3-4 يونيو الجاري.
وبهذا الخصوص، صرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية: “حقّقت مُشاركتنا في الملتقى السنوي العالمي لمؤسسة “تحقيق أمنية” في أبوظبي، والذي شهد حضور أكثر من 150 شخصية بارزة في مجال العمل الخيري والمُجتمعي محلياً إقليمياً وعالمياً، نجاحاً ملحوظاً، مما يعكس التزام المؤسسة باستراتيجيتها الإنسانية النبيلة في تحقيق الأمنيات التي تُغيّر حياة الأطفال المصابين بأمراض خطيرة داخل وخارج الدولة”.


وأضاف: “حضر الحدث ممثلون من 40 فرعاً من فروع مؤسسة “تحقيق أمنية” العالمية، يمثّلون 50 دولة حول العالم، مما عزّز التعاون العالمي وتبادل أفضل الممارسات. كما تمّ خلال الملتقى مشاركة العديد من قصص تحقيق الأمنيات، مما قدّم تذكيراً مؤثراً بالأثر العميق الذي يمكن أن يمنحه تحقيق الأمنيات لكافة الأطفال المرضى وأسرهم. وقد كانت هذه القصص مصدر إلهام وتحفيز للمشاركين والداعمين والمتطوّعين لمواصلة جهودهم”.
وقال هاني الزبيدي: “تضمّن الملتقى جلساتٍ ركّزت على التخطيط الاستراتيجي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة لزيادة نطاق وكفاءة المؤسسة. وهدفت هذه المناقشات إلى تطوير نهج مُبتكر للتغلّب على التحدّيات وتبسيط عمليات تحقيق الأمنيات. ويسعدنا أن هذا الحدث العالمي ساهم في إقامة شراكات جديدة مع الشركات والمحسنين والمؤسسات غير الربحية الأخرى. ومن المتوقع أن تجلب هذه التعاونات موارد ودعم إضافي، مما يُمكّن المؤسسة من تحقيق المزيد من الأمنيات في السنوات القادمة”.
وأوضح الزبيدي: “كما أتاحت إقامة هذا الملتقى العالمي الهام في أبوظبي فرصة ثمينة أمام المُشاركين للتبادل الثقافي والفهم المتبادل. اختبر المشاركون الضيافة الإماراتية الأصيلة والتقاليد المحلية، مما أضاف بُعداً فريداً للحدث وعزّز الشعور بالوحدة الإنسانية العالمية”.
واختتم الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية تصريحه بالقول: “أودّ أن أشكر المتطوّعين وأفراد فريق عمل المؤسسة على مُساهماتهم البارزة في نجاح مُشاركتنا خلال هذا الملتقى، والذين يبذلون بلا كلل جهداً استثنائياً لتحقيق الأمنيات. لقد نجح الملتقى السنوي العالمي لمؤسسة “تحقيق أمنية” في أبوظبي في جمع مجموعة متنوّعة من أصحاب المصلحة، وإبراز رسالة المؤسسة الإنسانية وأهدافها النبيلة، ووضع أسساً للنمو المستقبلي وزيادة قدرة تحقيق الأمنيات. كما جسّد أيضاً قوة الجهود الجماعية والهدف المشترك في إحداث فرقٍ إيجابي في حياة الأطفال المصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم. ونتطلّع على الدوام إلى مستقبل مُشرق على أرض إمارات الخير والبركة”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الرواد والبحث والتطوير.. 6 مسارات في ملتقى تأهيل المرشحين للابتعاث

أطلقت وزارة التعليم ملتقى تأهيل المبتعثين للعام الأكاديمي 2025-2026 في مقرها بالرياض، وسط مشاركة واسعة من المرشحين للابتعاث وعدد من الأكاديميين والمختصين، وبحضور وزير التعليم يوسف البنيان ونائب الوزير الدكتورة إيناس العيسى، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة.
وتسعى الوزارة من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز جاهزية المبتعثين قبل انتقالهم إلى دول الابتعاث، وذلك ضمن جهودها لتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للابتعاث التي تستند إلى رؤية المملكة 2030، وتتمحور حول بناء كفاءات وطنية تمتلك المهارات والمعارف المطلوبة للمستقبل.
أخبار متعلقة الغذاء والدواء: إجراءات جديدة تُقلص زمن فسح الإرساليات في المنافذالأرصاد لـ "اليوم": طقس حار وغبار على الشرقية.. وأمطار بمرتفعات المملكةانطلاق رئيسية للمبتعثين
واعتبرت وكيل وزارة التعليم للابتعاث، الدكتورة لينا الطعيمي، أن الملتقى يشكل محطة انطلاق رئيسية للمبتعثين نحو التميز الأكاديمي والمهني، مؤكدة على أهمية الاستفادة من فرصة الابتعاث بوصفها مسؤولية وطنية تُسهم في تعزيز صورة المملكة خارجيًا وتخدم أولويات التنمية.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للابتعاث، التي أُطلقت عام 2022 بمبادرة من سمو ولي العهد، أسهمت في إحداث نقلة نوعية من خلال تعدد المسارات وتنوع التخصصات، موضحة أن البرامج الحالية تشمل مسارات الرواد، البحث والتطوير، إمداد، واعد، التميز، والتخصصات الصحية، بما يتوافق مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل العالمي.
وأكدت أن وزارة التعليم تواصل توفير الدعم الشامل للمبتعثين عبر قطاعاتها المختلفة وملحقياتها الثقافية، لضمان استمرارية التحصيل العلمي، والعودة بكفاءات قادرة على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
جلسات توعوية وتدريبية
وشهد الملتقى تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية والتدريبية التي تناولت التهيئة الأكاديمية والتكيف الثقافي وحقوق وواجبات المبتعث، إلى جانب آليات التواصل مع الجهات الرسمية، كما تم استعراض خدمات منصة ”سفير“ والدور التكميلي الذي تقوم به الجهات الداعمة داخل الوزارة وخارجها.
ويُنظر إلى الملتقى بوصفه مبادرة نوعية تسعى إلى بناء شخصية متكاملة للمبتعث، وتزويده بالأدوات التي تساعده على الاندماج الفاعل في بيئات التعلم العالمية، مما ينعكس على مستقبله العلمي والمهني، ويعزز من الأثر الوطني لبرامج الابتعاث كرافد رئيسي في دعم رأس المال البشري.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية في جازان تشارك في ملتقى “جسور التواصل 2025”
  • 300 مشارك في ملتقى ممارسي التدقيق الداخلي
  • عمليات أمنية بـ 4 مناطق تستهدف “تجار السموم”
  • تنافس 34 فريقا في "ملتقى الابتكار" بالظاهرة
  • بدء فعاليات ملتقى الابتكار 2025 بمحافظة الظاهرة
  • “الوطنية للنفط”: “بريتش بتروليوم” تعيد فتح مكتبها.. وشيل تبحث آفاق التعاون
  • لواء إيراني: “جيش “إسرائيل” منهك ونتنياهو فشل في تحقيق أهدافه
  • رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثاني لكلية الطب البيطري
  • جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة “ECZPLORE”
  • الرواد والبحث والتطوير.. 6 مسارات في ملتقى تأهيل المرشحين للابتعاث