فاجعة تصيب عائلة أردنية أثناء عودتها من السعودية لقضاء إجازة العيد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها
أصابت فاجعة أليمة عائلة أردنية أثناء عودتها من المملكة العربية السعودية إلى الأردن، إثر تعرضها لحادث سير مروع، وفق ما ذكر مراسل رؤيا.
اقرأ أيضاً : خبير قانوني يوضح عقوبة ضرب شخص بـ"الموس" على وجهه في الأردن؟
وقال مراسلنا، إن الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها الحادث المفجع الذي وقع الليلة الماضي، أسفر عنه وفاة شخصين وإصابة أربعة آخرين.
وفي التفاصيل التي نقلها مراسلنا عن عضو لجنة الحوادث والإنسانية في ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية المهندس منتصر القواسمة، فإن عائلة أردنية كانت في طريق عودتها للأردن لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك تعرضت لحادث سير مروع الليلة الماضية في منطقة الرديفة.
وأضاف القواسمة، أن الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها فيما أصيب الزوج وثلاثة آخرين من ابنائه بإصابات مختلفة نقلوا على إثرها إلى مستشفيات منطقة سكاكا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير وفاة في حادث السعودية وفيات
إقرأ أيضاً:
منتجات البحر الميت علامة وهوية أردنية بامتياز
صراحة نيوز- أكد مختصون في قطاع منتجات البحر الميت أن الأردن يمتلك فرصة فريدة لتحويل هذه الصناعة إلى علامة تجارية وطنية تحمل هوية المملكة وتلبي الطلب المتزايد عالميًا على المنتجات الطبيعية.
وأوضحوا في تصريحات لـ”بترا” أن منتجات البحر الميت تشمل مجموعة واسعة من مستحضرات العناية بالبشرة والجسم مثل الطين، الأملاح، الكريمات، الصابون، وأقنعة الوجه، وهي غنية بالمعادن النادرة التي تمنحها خواص علاجية وتجميلية متميزة.
ووفقًا لغرفة صناعة الأردن، يضم القطاع 28 شركة تنتج نحو 200 صنف، يتم تصدير 65% منها إلى الخارج. وقال المهندس أحمد البس، ممثل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل، إن هذه المنتجات تُعد من ركائز السياحة العلاجية في المملكة، داعيًا إلى شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لتطويرها وتسويقها عالميًا.
وشدد على أهمية تعزيز البحث والابتكار، وإنشاء تجمعات صناعية متخصصة، وتنظيم حملات ترويجية ومشاركة دولية، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية لفتح أسواق جديدة.
من جهته، أوضح المهندس عبد الله الدباس، رئيس جمعية مصنعي منتجات البحر الميت، أن البحر الميت يحتوي على 21 معدنًا نادرًا تستخدم في مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن المنتج الأردني يمتلك ميزة تنافسية عالمية بسبب موقع الأردن الجغرافي على ضفاف البحر الميت.
وبيّن الدباس أن الطلب العالمي على المنتجات الطبيعية في ازدياد، مما يفتح المجال أمام المصنعين الأردنيين للتوسع، مشيرًا إلى أن المنتجات تصدّر حاليًا إلى نحو 60 دولة، وأن هناك فرصًا تصديرية غير مستغلة تُقدّر بـ63 مليون دينار.
وأكدت الدكتورة رشا صبحي، المدير العام لمصنع جمان للمستحضرات الصيدلانية، أن المنتجات المحلية اكتسبت شهرة عالمية بفضل احتوائها على معادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، ووجود قاعدة صناعية أردنية ذات خبرات متقدمة.
ودعت صبحي إلى دعم مشاركة الشركات الأردنية في المعارض الدولية للترويج الفعّال، وتعزيز السياحة العلاجية التي تسهم في رفع الطلب محليًا وعالميًا على هذه المنتجات.
أما عمر الرفاعي، مدير تطوير الأعمال في شركة “الأردن” لتسويق منتجات البحر الميت، فاعتبر القطاع “كنزًا وطنيًا” يمتلك مواد خام ذات قيمة عالية عالميًا، إلى جانب سمعة البحر الميت كموقع علاجي عالمي، خصوصًا في الأمراض الجلدية.
وأشار إلى تحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن، وضعف حلول التغليف المحلي، فضلًا عن غياب أبحاث طبية محلية تثبت الفوائد العلاجية بطريقة علمية معتمدة دوليًا.
بدورها، شددت المهندسة إلهام زيادات، رئيس مجلس إدارة شركة “بلاوم”، على أن البحر الميت يمثل هوية خاصة للأردن، نظرًا لما يحتويه من عناصر نادرة مطابقة لتركيبة جسم الإنسان. ودعت إلى تسويق هذه المنتجات للسياح والمسافرين ليكونوا سفراء لها حول العالم، من خلال توفير عبوات متنوعة الحجم والسعر.