فاجعة تصيب عائلة أردنية أثناء عودتها من السعودية لقضاء إجازة العيد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها
أصابت فاجعة أليمة عائلة أردنية أثناء عودتها من المملكة العربية السعودية إلى الأردن، إثر تعرضها لحادث سير مروع، وفق ما ذكر مراسل رؤيا.
اقرأ أيضاً : خبير قانوني يوضح عقوبة ضرب شخص بـ"الموس" على وجهه في الأردن؟
وقال مراسلنا، إن الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها الحادث المفجع الذي وقع الليلة الماضي، أسفر عنه وفاة شخصين وإصابة أربعة آخرين.
وفي التفاصيل التي نقلها مراسلنا عن عضو لجنة الحوادث والإنسانية في ملتقى النشامى للجالية الأردنية في السعودية المهندس منتصر القواسمة، فإن عائلة أردنية كانت في طريق عودتها للأردن لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك تعرضت لحادث سير مروع الليلة الماضية في منطقة الرديفة.
وأضاف القواسمة، أن الحادث أودى بحياة الأم وأحد أبنائها فيما أصيب الزوج وثلاثة آخرين من ابنائه بإصابات مختلفة نقلوا على إثرها إلى مستشفيات منطقة سكاكا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير وفاة في حادث السعودية وفيات
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.