أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن لبنان له حق الرد على أي خطوة إسرائيلية تستهدف الداخل اللبناني وأمن المنطقة.

ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب

وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على احتمالات هجوم إسرائيل على لبنان، قائلا: "الكيان الصهيوني مصدر الحروب والتوتر في المنطقة ويأتي هذا في إطار مساعيه لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة".

وشدد على أنه "إذا حصل ذلك، من حق لبنان الرد على أي خطوة إسرائيلية تستهدف الداخل اللبناني وأمن المنطقة".

يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون التهديد بشن حرب على لبنان، فقد قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريح من مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود اللبنانية، إن "الأرض احترقت هنا، ونحن مستعدون لعملية مكثفة للغاية في لبنان".

بدوره، جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة شن حرب شاملة ضد "حزب الله"، قائلا: "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".

من جهته، أعلن قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشددا على "أننا مستعدون وجاهزون".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب طهران

إقرأ أيضاً:

مواقفكم ستحبِّر صفحاتكم

 

 

سالم بن محمد بن أحمد العبري

من يتتبع المواقف الإيرانية ليس في فترة النظام الإسلامي منذ ثورة 1979 وحتى حينه، ومرورًا بموقف الشاه نفسه؛ ففي أول زيارة له لسلطنة عُمان مطلع السبعينيات من القرن العشرين، كان يتحدث بلسان المودة والتاريخ المشترك، وأوصى بالاهتمام بسدود المياه، قائلًا: التاريخ ينبئ بأن عُمان تمر عليها فترات قحط شديدة، وكان ما زار مسؤول عُماني إلا ذكرهم برأيه ويطلب إبلاغ السلطان قابوس بحرارة وإلحاح ومودة.

وحين نقرأ التاريخ نجد أن الفترات التي دخلت فيها قوات فارسية المنطقة العربية نجدها بدعوى من أطراف عُمانية أو عراقية، كما هو الحال مع انتهاء الفترة المسماة (اليعربية) والتي يرى البعض أنها امتداد للفترة (النبهانية).
وفي الماضي كان الاقتتال والضعف في عُمان أو العراق مثالًا يفتح شهية كل متربص أو ثاب، بل ساعدت إيران في إنهاء الصراع في الجنوب، أي في ظفار.
إن ما يجمع المنطقة العربية بالجمهورية الإيرانية الترابط التاريخي الاجتماعي الجغرافي الاقتصادي، ووثّق هذا اللقاء بحبل سري هو العقيدة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي العربي للمدائن، وإنهاء عهد الأكاسرة، ودخول كل المنطقة شمالًا وجنوبًا في راية الإسلام، وإن قسم المسلمون أنفسهم مذاهب ونحلًا ودولًا، وقبلوا في فترات مختلفة أن يفتحوا آذانهم، ومن ثم قلوبهم للقوى الخارجية، خصوصًا بعد الكشوفات الجغرافية، والإتيان بالقوى الأوروبية للمنطقة مستغلة ومتحكمة ودارسة تاريخهم، ومشتتة لأواصر المودة والعقيدة، وتستحمرهم وتسيطر عليهم كُلا ومزقًا.
إن ما يجمعكم بإيران واضح وضوح الشمس (فالحق أبلج والباطل لجلج)، أنهم يقولون: "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وبها لا يحل لكم دمهم أو مالهم أو عرضهم؛ بل يلزمكم الإسلام الحق ألا تناصروا عليهم عدوًا، فكيف إذا كان العدو مشتركًا من هؤلاء الآتين بأساطيلهم وسفنهم وطائراتهم وقنابلهم العنقودية الفاتكة المصنعة لقتل مجاهديكم ورجالاتكم؟
إنني أعلنها أني مع إيران المسلمة المجاهدة قلبًا وقالبًا، مع فكرها وقيادتها وجيشها وشعبها. ونعتبر كل مسؤول أو فرد يضمر أو يجاهر بالعداء لإيران، ويناصر عدوها وعدو الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين والأقصى، هو جاهل أو منافق، ويمتد تاريخه وتاريخ فترة حياته أو حكمه بحبر أسود قاتم، ويلزم التبرؤ منه ورفع الأصوات المنادية له: "اتقِ الله".
إننا نشيد بموقف الدولة الباكستانية لموقفها الصادق الحق، الذي مد بصره بعيدًا، فنظر إلى الواقع والمنتهى وأهداف الكيان الصهيوني، واختار الوقوف مع إيران.

 

مقالات مشابهة

  • غارات جوية إسرائيلية على طهران بعد تحذير بإخلاء المنطقة 18 | شاهد
  • بين القصف المباشر وإغلاق مضيق هرمز.. ما هي سيناريوهات الرد الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي؟
  • نتنياهو يحسم المستقبل لأحفاده.. ونحن نغرق في الشماتة العقيمة!
  • مواقفكم ستحبِّر صفحاتكم
  • حموني: غلاء الأسعار سببه الفساد والاحتكار وليس فقط الأوضاع الدولية ونطالب الوكيل العام بفتح تحقيق ونحن مستعدون لتقديم كل المعطيات
  • نتنياهو: إسرائيل تسيطر على سماء طهران ونحن على طريق النصر
  • باكستان: مستعدون للدفاع عن الأشقاء في إيران
  • السيسي يحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة
  • طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائيل
  • زعيم الحوثيين: نؤيد الرد الإيراني على إسرائيل ونحن شركاء في الموقف بكل ما نستطيع