سفير سلوفينيا: الاعتراف بدولة فلسطين مهم لحل أزمة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير سلوفينيا لدى أنقرة غورازد رينسيلج، إن الاعتراف بدولة فلسطين كشريك مساوٍ لإسرائيل، ووجود دولتين تتفاوضان للعيش في سلام، أمر مهم للحل السلمي لأزمة الشرق الأوسط.
وفي تصريحات صحفية، أضاف: "إننا نرى إسرائيل وفلسطين دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في ديمقراطية وسلام، انطلاقا من منظور الحل السلمي والدائم".
وأردف: "لقد عملنا بجد مع شركائنا في مجلس الأمن الدولي، للمساعدة على تحقيق هذا الحل السلمي".
وفي معرض تذكيره بأن سلوفينيا هي الدولة رقم 148 التي تعترف بدولة فلسطين، قال رينسيلج: "لا تزال هناك بعض النواقص. ونأمل أن يشجع هذا الوضع الدول الأخرى التي تدرس وتتفاوض على القيام بالشيء نفسه في المستقبل القريب".
وأشار السفير إلى عدم إمكانية تجاهل الكارثة في غزة ومعاناة الناس، لا سيما معاناة وقتل الأطفال والنساء.
ولدى سؤاله عن قرار محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة، لفت رينسيلج إلى زيارة وزيرة خارجية بلاده تانيا فاجون إلى إسرائيل، وانطباعها عن وجود إشارات واضحة على إبادة جماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل أزمة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط
أثارت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، دفعت بأسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية إلى الارتفاع، بينما يعيش المستثمرون حالة من الترقب والحذر.
وفي خضم هذه الاضطرابات، أطلق خبير أسواق الذهب والنقد التركي إسلام ميميش تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن “النظام هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب، وليس المستثمر البسيط“. ودعا إلى التخطيط بدلاً من الهلع، خاصة مع تصاعد المخاوف من خطر تسرب نووي محتمل.
تسرب نووي؟ تركيا في دائرة الخطر
قال ميميش في بث عبر قناته على يوتيوب:
“إذا تعرّضت منشآت الطاقة النووية في إيران لهجوم وتسرّب مواد مشعة، فإن تركيا ستكون ضمن دائرة الخطر، بحكم موقعها الحدودي. هذا سيناريو كارثي على المنطقة بأكملها”.
النفط أول الرابحين.. لكن ليس المستثمر
أكد ميميش أن أولى الأسواق التي استفادت من الحرب هي أسواق النفط، موضحًا:
“التقلب الحاد في أسعار النفط يؤكد أن الرابحين هم تجار النفط والحروب، وجماعات الضغط المرتبطة بهم، وليس المستثمرين الأفراد”.
وأضاف: “لا ينبغي لصغار المستثمرين أن يتوهموا بأنهم سينتهزون هذه الفرصة لتحقيق أرباح سريعة، بل عليهم الحذر من الانجرار خلف موجات المضاربة”.
التضخم العالمي يلوح في الأفق
أشار ميميش إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر على التضخم العالمي، مما يعقد الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول، وعلى رأسها تركيا.
العملات الأجنبية.. الرقابة مستمرة
أوضح ميميش أن سعر صرف الدولار في السوق يبلغ 39.21 ليرة تركية، بينما يُتداول اليورو عند 45.27 ليرة. وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو عالميًا انعكس على أدائه في السوق التركية، لكنه نصح بالتريث وعدم التسرع في الشراء قبل تراجع السعر إلى مستويات مغرية.
اقرأ أيضاكاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…