تقرير: 41 في المائة من كمية اللحوم الحمراء تستهلكها الأسر المغربية سنويا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن كمية اللحوم المستهلكة من أضحية عيد الأضحى تبلغ في المتوسط 22,8 كلغ لكل أسرة، ما يمثل حوالي 41 في المائة من كمية اللحوم الحمراء التي تستهلكها الأسر سنويا.
وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة الصادرة تحت عنوان “نفقات وممارسة شعائر عيد الأضحى”، أن هذه النسبة تبقى متماثلة في الوسطين الحضري والقروي، وتبلغ 65,4 في المائة بين 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا و31,3 بين الأسر الأكثر يسرا.
ومن جهة أخرى، يقدر متوسط الاستهلاك السنوي للأسر المغربية من اللحوم (بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيضاء) بـ141 كلغ، منها 55,8 كلغ من اللحوم الحمراء.
ومن حيث النفقات، أفادت المندوبية بأن أضحية عيد الأضحى تمثل حوالي 30 في المائة من إجمالي النفقات السنوية للأسر المغربية المخصصة لاستهلاك اللحوم. وتبلغ هذه الحصة 41 في المائة لدى الأسر التي تنتمي إلى 10 في المائة من الأقل يسرا و23 في المائة لدى 10 بالمائة من الأسر الأكثر يسرا.
وبخصوص ممارسة هذه الشعيرة، وفقا لنتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر الذي أجرته المندوبية سنة 2022، تظل ممارسة شعيرة عيد الأضحى سائدة في المجتمع المغربي على نطاق واسع.
ذلك أن 12,6 في المائة فقط من الأسر المغربية لا تمارس هذه الشعيرة، على الرغم من أن هذه النسبة قد ارتفعت مقارنة بسنة 2014 حيث كانت تبلغ 4,7 في المائة.
ويسجل هذا الارتفاع في نسبة الأسر التي لا تمارس هذه الشعيرة بشكل رئيسي بين سكان المدن والأسر المكونة من شخص واحد.
وهكذا، فحسب وسط الإقامة، تبلغ هذه النسبة 14,3 في المئة في المدن مقابل 8,7 في المئة في القرى. وقد بلغت النسبتان 5,9 و2,5 في المئة على التوالي في سنة 2014.
وفضلا عن ذلك، فإن 56,4 في المئة من الأسر المكونة من شخص واحد لا تمارس شعائر الأضحية، مقابل 46,5 في سنة 2014. وتنخفض هذه النسبة إلى 5,5 في المئة بالنسبة للأسر المكونة من ستة أفراد على الأقل سنة 2022، مقابل 0,8 في المئة في سنة 2014.
كما أن 25,1 في المئة من بين الأسر التي تنتمي إلى 10 في المائة من الأكثر يسرا لا تقوم بممارسة شعيرة عيد الأضحى، مقابل 7,8 في المئة بين 10 في المائة من الأسر الأقل يسرا.
وتنتقل نسبة عدم ممارسة هذه الشعيرة من 20,1 في المئة بالنسبة لأرباب الأسر الذين يتوفرون على مستوى تعليم عال إلى 11,7 في المئة بالنسبة للذين ليس لديهم أي مستوى تعليمي.
وبحسب نوعية الأضحية، تختار 95,6 في المئة من الأسر التضحية بالأغنام، و4,3 في المئة بالماعز و0,1 في المئة بالأبقار.
وتظل التضحية بالماعز أكثر شيوعا بين الأسر القروية (7,4 في المئة مقابل 2,8 في الوسط الحضري) وكذلك بين فئة 10 في المئة من الأسر الأقل يسرا (8,5 في المئة مقابل 2,7 في المئة بالنسبة لـ10 في المئة من الأسر الأكثر يسرا).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المئة بالنسبة اللحوم الحمراء فی المائة من هذه النسبة عید الأضحى سنة 2014
إقرأ أيضاً:
عودة نظام “الباشلور” إلى الجامعة المغربية
أفرج مجلس الحكومة ليوم الخميس 12 يونيو 2025 على نظام “الباشلور” في التكنولوجيا والذي تم إحداثه في المدارس العليا للتكنولوجيا، وفقاً لمشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز حظوظ الاعتراف الأكاديمي بالتكوينات المغربية.
ويهدف نظام “الباشلور” الذي تقدم به عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو الأكثر تداولاً على الصعيد العالمي، إلى مواءمة نظام التعليم العالي مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على الطابع المهني للمدارس العليا للتكنولوجيا التي ستحظى بميزة خاصة للتميز الأكاديمي، إضافةً إلى تعزيز قابلية الطلبة في سوق الشغل، خاصةً بعد التراجع، في وقت سابق من الولاية الحكومية الحالية، عن نظام الإجازة المهنية.
ويندرج اعتماد نظام “الباشلور” في التكنولوجيا بالمدارس العليا للتكنولوجيا في سياق تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لا سيما في ما يهم تحديد وتنويع العرض التكويني ودعم وتحسين جودة التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود.
يذكر أن نظام “الباشلور” كان قد جيء به في عهد الوزير السابق سعيد أمزازي، بعد توافق واسع مع الجسم الأكاديمي، قبل أن يتم “إقباره” من قبل سلفه، عبد اللطيف ميراوي، وإلغاء تسجيل أزيد من 24.000 طالب في المسالك المعتمدة بكل الجامعات العمومية ودون تقديم بديل لإشكال الاستقطاب المفتوح.
ويرتكز هذا النظام، الذي يستمد جوهره من الهندسة البيداغوجية الأنكلوسكسونية المتجددة، كما جاء في صيغته الأولى، على وحدات تعنى بتقوية اللغات الأجنبية والمهارات والكفايات العرضانية الأساسية والثقافة العامة للطلبة، مع تعزيز فرص تمكينهم من الحركية وطنياً ودولياً، إضافةً إلى الربط بين التعليم الثانوي والتعليم العالي ووضع جسر بينهما بإحداث ما يسمى بالسنة الجامعية التأسيسية.