هل تجوز صلاة العيد خلف التلفزيون؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أجابت الدكتورة رشا كمال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول ما هي السنن والآداب التي نفعلها يوم العيد؟.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، الاثنين: "الصحابة كانوا حريصين على الخروج لصلاة العيد، من صلاة الفجر، وكانوا ينتظروا الإمام للصلاة، والتطيب يستحب للرجال، والانتظار لذبح الذبيحة الأكل منها".
وتابعت: "زيارة الأهل والأرحام والصدقة، والذبح بعد صلاة، وأيضا خروج المرأة فى يوم العيد لابد أن يكون بإذن زوجها، وبدون عطر أو مكياج كثير، ولابد أن تكون الملابس شرعية، واسعة فضفاضة وليست شفافة أو ملفت للنظر".
وعن الصلاة خلف التلفزيون، قالت: "لا يجوز نهائيا لأنه من شروط الصلاة ألا يكون هناك فاصلا بين الإمام والمأمومين، وبالتالى الوجود فى البيت يعتبر فاصلا، حتى وإن كان المسجد قريبا".
وتابعت: "الأولى للسيدة المرجودة فى البيت أن تصلى العيد بنفسها أو تأم مصلين من السيدات داخل البيت لصلاة العيد"، منوهة إلى أنه يجوز للمرأة الخروج وصلاة العيد في الساحات والمساجد وإن كان الأولى بها الصلاة في البيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العيد حواء
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم كشف قدمي المرأة أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحة صلاتها.
وفي ردها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أوضحت الدار أن المرأة مطالبة شرعًا بتغطية جميع جسدها أثناء الصلاة، باستثناء الوجه والكفين، وذلك استنادًا لما رُوي عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن المرأة تصلي بثلاثة أثواب: درع وخمار وإزار.
وبشأن القدمين، أشارت دار الإفتاء إلى وجود خلاف فقهي بين العلماء؛ فبعضهم يرى ضرورة تغطيتهما، مستندين إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قالت إن المرأة تصلي في درع سابغ يغطي ظاهر القدمين.
في المقابل، هناك من الفقهاء من أجاز كشف القدمين، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" [النور: 31]، واعتبروا أن القدمين من الزينة الظاهرة التي يجوز إظهارها.
وختمت دار الإفتاء المصرية بأن الرأي الذي تُفتي به هو جواز كشف قدمي المرأة في الصلاة في حال تعذر أو تعسّر تغطيتهما، ورفعا للحرج، مؤكدة أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة ولا تبطل.
وحول ترك سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجدة التلاوة لا تصح إلا بطهارة كاملة من الحدث والنجاسة في البدن والثياب والمكان.
لذلك، من لم يكن على وضوء لا يجوز له السجود، رغم أنه يمكنه قراءة القرآن دون مسّ المصحف.
وأضاف عثمان، في رده على سؤال حول جواز قراءة القرآن دون السجود عند آيات السجدة، أن السجدة سنة وليست فرضًا.
واستشهد بما ورد عن الصحابة، حينما قرأ أحدهم آية سجدة ولم يسجد، فقالوا له: "لو سجدت لسجدنا"، ما يدل على عدم الإلزام.
كما أشار إلى ما فعله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما كان يخطب فقرأ آية فيها سجدة، فنزل وسجد، وقال إنه لو لم يسجد لم يكن عليه شيء.
هذه الواقعة توضح أن السجود سنة مؤكدة، وليس فرضًا.