خبير عسكري: القسام أوقعت جيش الاحتلال في “مصيدة المغفلين”
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن #حاتم_كريم_الفلاحي إن #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، أوقعت #جيش #الاحتلال الإسرائيلي فيما يُعرف عسكريا بـ” #مصائد_المغفلين”، وذلك بعد تفجيرها منزلا مفخخا دخلته قوة تابعة له بمدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت، في وقت سابق، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ، تحصنت داخله بمخيم الشابورة في رفح، مضيفة أنه فور وصول قوة الإنقاذ قصف مقاتلوها بقذائف الهاون محيط المنزل الذي تم تفجيره.
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن تسمية “مصائد المغفلين” تطلق على العمليات المتكررة التي يقع فيها الجانب ذاته أكثر من مرة دون الاستفادة من تجاربه السابقة، مرجحا أن يقع جيش الاحتلال مرات أخرى في الكمائن المركبة التي تنصبها قوى المقاومة.
ارتفاع فاتورة الخسائر
ولفت إلى أن عملية القسام الأخيرة استخدم فيها قذائف الهاون لقصف المنزل المفخخ بعد وصول قوة الإنقاذ، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع فاتورة خسائر جيش الاحتلال، والذي أكده نزول مروحية بالمنطقة لإجلاء القتلى والمصابين.
وأشار إلى أن تصريح جيش الاحتلال أنه لم يدخل إلا لنحو 37% من مدينة رفح يعزز توقع وقوع عمليات مشابهة أخرى خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن عملية التوغل كانت بطيئة، مما يجعل فصائل المقاومة أكثر مناورة ومرونة في استهدافها لقوى الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال تفقد الزخم عند دخولها المناطق ذات الكثافة من حيث المباني، حيث يتوقف القصف الجوي والمدفعي، وهو ما يصيبها بالضعف، لما يتوفر لقوى المقاومة من إمكانية التستر والاختفاء والانتقال والتحرك بين الأماكن المختلفة.
وفي السياق، أفاد مراسل الجزيرة بتحليق مروحيات عسكرية إسرائيلية على ارتفاع منخفض قبالة ساحل مدينة رفح.
وفي 6 مايو/أيار الماضي، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح، زاعمة أنها “محدودة النطاق”، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي كتائب القسام حماس جيش الاحتلال رفح غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لقطات مثيرة لفرار رئيس الموساد الجديد من مقاتلي القسام صبيحة 7 أكتوبر (شاهد)
بثت وسائل إعلام عبرية، لقطات مثيرة، للحظة هروب رئيس الموساد الجديد، رومان جوفمان، أمام مقاتلي القسام، صبيحة عملية طوفان الأقصى، في إحدى مناطق محيط قطاع غزة، بعد إطلاق النار عليه.
وتظهر اللقطات، جوفمان، وهو يرتدي ملابسه العسكري، وكان يشغل منصبا كبيرا في الجيش، على أحد المفترقات في المناطق المحيطة بغزة، قبل أن يفاجئه أحد مقاتلي القسام بصلية نارية، ولى أمامها هاربا، فيما أصابت بعض الطلقات قدميه.
ووثقت كاميرات المراقبة في الطريق، جوفمان، وهو يواصل الهرب إلى مسافة بعيدة، فيما بقي مقاتل القسام في مكانه موجها سلاحهه بانتظار ظهور الجنود للاشتباك معهم.
وتمكن جوفمان من الوصول إلى إحدى سيارات الجنود، ولحظتها انهار ووقع أرضا بسبب الإصابة التي تعرض لها، فيما نشرت حسابات عبرية، صورة لسيارة الإسعاف التي نقل بها، وكانت ملطخة بكمية كبيرة من الدماء جراء إصابته.
وسخرت حسابات من جوفمان، وقالت إن "الضابط الذي ارتطمت قدماه بمؤخرته وهو يفر أمام القسام، أصبح رئيسا للموساد"، فيما سخرت حسابات أخرى باستذكار تصريحات لجوفمان، والتي قال فيها: "لقد فشلنا.. لكننا قاتلنا مثل الأسود لوقف الهجوم" وفق وصفه.
ويعد غوفمان أحد جنرالات الاحتلال، وهو من مواليد بيلاروس، وقدم إلى دولة الاحتلال مع عائلته عام 1990، وخدم في سلاح المدرعات وتدرج في المناصب، وشارك في العدوان على جنوب لبنان، والضفة الغربية وقطاع غزة، خلال الانتفاضة الثانية.
كما شغل رئاسة شعبة سلاح المدرعات مركز تدريب الجيش، وتولى قيادة ما يعرف بلواء عتصيون، ووصل إلى منصب قائد اللواء المدرع السابع بجبش الاحتلال، واختير بعد عملية طوفان الأقصى سكرتيرا عسكريا لنتنياهو، وخلال الأيام الماضية اختاره ليكون رئيسا للموساد.
LMAO watch the Mossad’s incoming chief Maj. Gen. Roman Gofman on October 7 fleeing from Palestinian resistance fighters so fast that his heels literally struck his arse ???????? pic.twitter.com/4fRORGbqfY — Hi (@TOliveFern) December 8, 2025
????Watch:
Footage of Mossad’s next director, Roman Gofman, fighting Hamas terrorists on October 7 with no vest or helmet — only his personal gun.
At around 35 seconds you can see Gofman aiming his gun at Hamas terrorists, before they begin firing at him and hit him in the leg as… pic.twitter.com/1F7tVj2DSO — Amit Segal (@AmitSegal) December 7, 2025