فازت عبيرالدين عصام، بمنصب رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات بالجيزة، وذلك عقب الانتخابات التي تمت بالاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بمحافظة الجيزة، والمكون من 15 عضوًا، كما تم تشكيل هيئة المكتب للمجلس الجديد والذى ضم كل من عبير عصام بمنصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وجابر عبدالباسط مهدى نائباً، وهشام أحمد قطب بلال في منصب الأمين العام، وحسام محمد الامام أمين الصندوق.

أخبار متعلقة

فوز طلاب جامعة أسيوط بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في «هاكثون»

فوز اللواء «هريدى» بمنصب مدير عام نادى 6 أكتوبر

فوز إيهاب شام في الانتخابات التكميلية بنادي الصحفيين

فوز الطالب ساجد عبدالفتاح بلقب السفير الثقافى الصغير للصين

كما ضم مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة، عضوية كل من، عبداللطيف سعيد زهران، وعادل مصباح عامر، ومصطفى حسين عبدالحميد، وسعاد حسين عبدالنعيم وحنان فهمى عمارة، ومحمود محمد مرسي، ومنى توفيق حافظ هشيمه، وعيد محمد عبدالحليم عبدالحافظ، وهيام إبراهيم سعد، وحسام فكري روفائيل، والسيد زغلول حسب الله.

يذكر أن عبير عصام فازت مؤخرا بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين وانتخابات مجلس إدارة جمعية مستثمري ٦ أكتوبر.

عبير عصام الاتحاد الاقليمى للمؤسسات والجمعيات الاتحاد الاقليمى للجمعيات بالجيزة محمد فريد خميس رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين المؤسسات الاهلية بالجيزة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: مسؤولية الذات

أعتقد أن الإدراك له مستويات من التكوين والنضج؛ حيث يمنحنا المقدرة على تحليل الواقع، ويخلق فينا فلسفة الاتزان في تناول قضايانا المختلفة؛ ومن ثم نستطيع أن نقول بأن هناك تكاملًا بين عملياتنا الذهنية، ووجدانياتنا المتنوعة، وما نحوزه من خبرة، وهذا ما يؤدي إلى الممارسة في سياقها المقبول، بل، والعمل دومًا على تحسينها؛ لتتناسب مع التغيرات المحيطة بنا وتواكب التطورات، التي تشهدها صور التعاملات الإنسانية، سواءً أكانت في الواقع أم عبر العالم الافتراضي، وهنا نتوقف عند حدود المسؤولية النابعة من شعور نقي، تترجمه أفعال سوية، تقوم على معرفة قويمة؛ لنستطيع أن نصنع قرارات صحيحة، نتخذها برشد، ونتابع آثارها لنقوم المعوج منها.
مسؤولية الذات أرى أنها تقوم على فلسفة الرؤية المتكاملة؛ إذ يصعب علينا أن نحقق غايات ننشدها دون قراءة متعمقة للمشهد؛ لنخرج من حيز ظواهر الأشياء أو الأمور، ونبحر في بواطن نستفيد قطعًا من تفاصيلها؛ حيث يزول الغبن، ويبدد الجهل، بفهمٍ صحيحٍ، ومعانٍ لها دلالات، تمكننا من أن نتوقع النتائج في ضوء المعطيات التي نقدمها، وفي ضوء ذلك نصل بهدوء لمراحل متقدمة من طمأنة القلوب؛ حيث تتناغم خلجات العواطف في إطارها الطبيعي، مع ما يمتلكه العقل من ملكاتٍ تُستثمر في كل ما نؤديه من مهام تقع على كاهلنا؛ ومن ثم نخرج من حيز الشرذمة والتشتت إلى وضعية الاستقرار والانسجام.
تتأتى مسؤولية الذات من أساس لا جدال حوله؛ حيث الحرية المستندة على الإرادة، وهذا مناط الفلسفة الإنسانية القائمة على ماهية الكرامة؛ لكن الأمر لا يتوقف عند حد الاختيار فقط، بل، يتجاوزه إلى معايير بعينها، تضمن دقة القرار؛ ليتحمل الإنسان منا تبعات ما يؤديه، أو يفعله، أو يمارسه، وفي الحقيقة ينبري ذلك في بوتقة الحكمة من الوجود والاستخلاف على الأرض؛ لذا جاءت الضوابط الأخلاقية القيمية؛ لتضمن إعمال ما نسميه ضمير الإنسانية، الذي يشكل قمة مراجعة النفس؛ فلا فائدة من خير يقوم على ماهية الفساد أو الإفساد؛ فقد أثبتت التجربة أن الهوى يضير قطعًا بمسيرة الحياة البشرية قاطبة.
حرية الإرادة لا تفارق حيز مسؤولية الذات، وهنا نؤكد على أهمية تعديل السلوك لدى الإنسان؛ كي لا يجمح في ممارساته؛ بحجة إطلاق العنان، الذي يؤدي إلى الابتكار؛ فالأمر يقوم على تربية تعزز لديه البعد القيمي، باتصافات ندرك مدى اتساقها وتناغمها مع بعضها البعض؛ فلا يجوز أن نتحرى الصدق ونمارس جزءًا من الاحتيال؛ لذا تأتي أهمية المحاسبية التي تظهر لنا ماهية الآثار الناتجة عما نقوم به من أفعال وأقوال؛ لندرك جليًا أن الحرية والإرادة لا ينبغي أن تخرج قطعًا عن سياج يحمي صاحبهما من الوقوع في الخطأ، ناهيك عن حالة التوازن العائد نفعها على الجميع.
لدى يقين بأن تفهم ماهية وفلسفة مسؤولية الذات من قبل الإنسان، تعد من قبيل العبقرية المساعدة على حفظ النظام الحياتي له بكل أنماطه، ومن ثم تفتح مجالًا لأن يقوم من نفسه، وتوجهه نحو التمسك بقيمه النبيلة، وغاياته المنشودة، وتُحدث لديه فِقْهًا بمعنى الحرية، غير الضارة بالآخرين، وتؤكد عليه أن يتحرى الدقة في أحكامه، وأن يحرص على ممارسة أعماله بدقةٍ وتفانٍ وإتقانٍ، ويتابع اجتهاده ليحقق المراد؛ ومن ثم يهجر فوضى الانفعالات التي تسببها ضغوطات يصعب حصرها، ويغلق أبوابًا قد يتطرق منها أهواء تخلق السلبية، وتكرس الاتكالية، وتسلب حقوق الآخرين، وتورث في النفوس مرارة الظلم.
دعونا نحرص على التجديد من خلال تنمية الابتكار عبر بوابة مسؤولية الذات؛ لنؤكد بشكل صريح على أن بناء الشخصية العاشقة للإبداع وتفاصيله، يقوم على تعضيد الوعي الذاتي في صوره المختلفة؛ حيث التنوع المعرفي، الذي يعزز الموروث الثقافي لديه، وهنا نضمن إيجابية السلوك والانضباط في آن واحد، ناهيك عن توجيه واستثمار الطاقات نحو تحقيق الهدف؛ لذا ينبغي أن نكابد من أجل أن نصنع صاحب فكر رشيد، يعمل دومًا على رقي ذاته، ولا يتوقف عن العطاء بكافة ألوانه، ويحمل بين يديه راية التقدم والنهضة، ويرى بعين يملؤها الأمل صورة مستقبله المشرق.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الإدراك التكوين النضج فلسفة الاتزان مسؤولية الذات

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: مسؤولية الذات
  • الأسواق الروسية تستفيد من القانون الجمركي الجديد للاتحاد الاقتصادي الأوراسي
  • تعيين اللبناني عصام قشاقش مستشارًا أول للاتحاد الإيفواري للجمعيات والنوادي التابعة لـأونيسكو
  • سيف بن زايد يهنئ محمد بن سليم بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات
  • حمدان بن محمد يهنئ محمد بن سليم بإعادة انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • ندوة للاتحاد العام للمصريين بأمريكا حول إلغاء ازدواج الجنسية وتحديثات قوانين الهجرة
  • الحكومة تقر تعيين عفيف الحكيم رئيسا لهيئة الاشراف على الانتخابات
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )