العربية:
2025-05-11@13:39:43 GMT

89 تهديداً بينها وباء قادم.. بريطانيا تستعد لأسوأ السيناريوهات

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

89 تهديداً بينها وباء قادم.. بريطانيا تستعد لأسوأ السيناريوهات

‍‍‍‍‍‍

نشر مجلس الوزراء البريطاني سجل المخاطر التي تواجه المملكة المتحدة، واحتل وباء مستقبلي مكانة عالية في السجل كأبرز 3 تهديدات، مشيرا إلى أن التحذيرات قد تساعد على الاستعداد للسيناريوهات الأسوأ.

فقد أفاد بيان حكومي بأن الذكاء الاصطناعي والوباء والطقس القاسي الناجم عن تغيّر المناخ من بين المخاطر الرئيسة التي تواجه المملكة المتحدة مستقبلاً.

أميركا قضية الوثائق السرية.. ترمب يدفع ببراءته من تهم جديدة مادة اعلانيةتهديدات أكثر خطورة

وبحسب مسؤولين بريطانيين فقد جاء نشر السجل لمساعدة المملكة المتحدة في الاستعداد "لأسوأ السيناريوهات" لبعض التهديدات الأكثر خطورة.

وقال مسؤولون إن القائمة التي نُشرت لأول مرة في عام 2008، تشارك بعض المعلومات التي كانت مصنفة مسبقًا وهي الأكثر شفافية على الإطلاق.

أسوأ السيناريوهات المعقولة

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، الذي يرأس مكتب مجلس الوزراء "ليس من المفترض أن يكون هذا مثيرًا للقلق، فهذا يتعلق بأسوأ السيناريوهات المعقولة، بحيث يمكن للشركات والمنظمات من الصليب الأحمر إلى الحكومة المحلية أن تخطط وفقًا لذلك". وفق ما نقلت "بي بي سي".

وأضاف أنه جرى تقييم تأثير كل خطر وفقًا لعوامل مثل العدد المحتمل للأرواح المفقودة والتكلفة المالية، بينما تم تحديد احتمالية كل خطر باستخدام نمذجة البيانات الشاملة وتحليل الخبراء.

أحداث محتملة

ويقيس السجل الاحتمالية على مقياس من واحد إلى خمسة مع فرصة تزيد عن 25٪ لأعلى درجة، لكنه يقول إن هذا يرجع إلى أن "جميع المخاطر" التي تم اعتبارها "أحداث احتمالية منخفضة نسبيًا".

أما بالنسبة "للمخاطر غير الكيدية" مثل أحداث الطقس أو الحوادث، يتم تقييم الاحتمالية على مدى فترة خمس سنوات، بينما بالنسبة "للمخاطر الكيدية" مثل الهجمات الإرهابية، فإن الفترة الزمنية هي عامان.

ويضع السجل، الذي نُشرت النسخة السابقة منه في كانون الأول/ديسمبر 2020، أثناء جائحة كورونا، فرصة حدوث جائحة في المستقبل بين 5٪ و25٪، ويخلص إلى أن هذا سيكون "كارثيًا".

تغير المناخ

في حين، تتراوح تقييمات تأثير الأحداث الجوية مثل موجات الحرّ والعواصف من "كبير" إلى "معتدل" مع احتمالية تتراوح بين 1٪ و25٪.

ويشير السجل إلى أن تغيّر المناخ قد غيّر بالفعل مخاطر أنواع معينة من الطقس المتطرف في المملكة المتحدة، مع وجود أدلة تشير إلى أن تواتر وشدة العواصف من المرجح أن تزداد.

وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، تم أيضًا تضمين التهديد المحتمل بتعطيل إمدادات الطاقة العالمية كأحد المخاطر المدرجة حديثًا.

مع ذلك، يُقال إن احتمالية حدوثه وتأثيره منخفضان نسبيًا، حيث تم تقييمهما بنسبة تتراوح بين 0.2٪ و1٪ و"معتدلة" على التوالي.

خطر المسيرات

كما يعد الاستخدام الضار للطائرات بدون طيار تهديدًا محتملاً آخر يتم الإعلان عنه في القائمة الأخيرة، على الرغم من أنه يحمل بالمثل معدلات احتمالية وتأثير منخفضة.

كما أن المخاطر التي تتعرض لها كابلات الاتصالات السلكية واللاسلكية عبر المحيط الأطلسي المستخدمة للإنترنت والاتصالات هي أيضًا من بين 89 تهديدًا مدرجًا على أنها ذات تأثير كبير محتمل على أنظمة السلامة أو الأمن أو الأنظمة الحيوية في المملكة المتحدة.

الملك تشارلز وإلى جانبه رئيس الحكومة ريشي سوناك - فرانس برس فئات المخاطر

ويلاحظ أن سجل المخاطر الجديد مقسم إلى تسع فئات هي:
- الإرهاب (مثل هجوم إرهابي دولي)
- الإنترنت (بما في ذلك الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية)
- تهديدات الدولة (على سبيل المثال فقدان كابلات الاتصالات عبر المحيط الأطلسي)
- جغرافيًا ودبلوماسيًا (بما في ذلك تعطيل طرق تجارة النفط العالمية)
- الحوادث وأعطال النظام (من حوادث السكك الحديدية إلى تعطيل الخدمات الفضائية)
- الأخطار الطبيعية والبيئية (من حرائق الغابات إلى الجفاف)
- صحة الإنسان والحيوان والنبات (أوبئة مرض الحمى القلاعية)
مجتمعية (مثل العمل الصناعي)
- الصراع وعدم الاستقرار (بما في ذلك الهجوم على حليف للمملكة المتحدة)

خطط للمواجهة

إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء البريطاني: "هذا هو التقييم الأكثر شمولاً للمخاطر الذي نشرناه حتى الآن، حتى تتمكن الحكومة وشركاؤنا من وضع خطط قوية والاستعداد لأي شيء".

وأضاف: "أحد هذه المخاطر المتزايدة هو أمن الطاقة. لقد قمنا بتركيب أول توربين في أكبر مزرعة رياح بحرية في العالم في المستقبل، والتي ستوفر طاقة آمنة ومنخفضة التكلفة ونظيفة للشعب البريطاني، مما يمكننا من الوقوف في وجه تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن الطاقة".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريطانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بريطانيا المملکة المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستعد لتصويت حاسم بشأن حظر الأسلحة على جنوب السودان

من المقرر أن يُطرح التجديد السنوي لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على جنوب السودان للتصويت في مايو/أيار الجاري. وفي هذا الحوار، تحذر خبيرة مجموعة الأزمات، مايا أونغار، من أن إنهاء هذا الحظر تماما قد يغذي العودة إلى الحرب الأهلية في البلاد.

ما الذي سيحدث؟

أواخر الشهر الجاري، سيصوت مجلس الأمن الدولي على ما إذا كان سيجدد حظر الأسلحة على جنوب السودان لمدة 12 شهرا أخرى. ويأتي التصويت في وقت تقف فيه البلاد على حافة حرب أهلية جديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: أميركا تطلب من بريطانيا التركيز على أوروبا والابتعاد عن آسياlist 2 of 2مؤرخ بريطاني: ما زلنا نخوض غمار الحرب العالمية الثانيةend of list

وقبل اندلاع القتال في مارس/آذار الماضي بمدينة ناصر بولاية أعالي النيل، بدا أن جمع الأصوات التسعة المطلوبة لتمديد الحظر أمر غير مرجح، إذ أقنعَت حكومة جنوب السودان، التي تقول إن العقوبات تعيق جهودها في الحفاظ على الأمن، عددا متزايدا من أعضاء المجلس بإنهاء الحظر.

لكن خطر اندلاع حرب شاملة مرة أخرى، إلى جانب إشارات من الإدارة الأميركية الجديدة تؤيد بقاء الحظر، جعل نتيجة التصويت غير واضحة.

تم فرض العقوبات الأممية لأول مرة على جنوب السودان عام 2015، خلال الحرب الأهلية التي تلت الانفصال، بين قوات موالية للرئيس سلفاكير وأخرى تتبع نائبه رياك مشار، الذي اتهمه كير بمحاولة انقلاب في 2013.

إعلان

وفرض مجلس الأمن آنذاك تجميدا للأصول وحظرا للسفر على كبار الضباط من الطرفين. وتردد المجلس في فرض حظر شامل على الأسلحة، جزئيا بسبب اعتراض الصين وروسيا اللتين قالتا إن الحظر قد يعرقل جهود السلام.

لكن، وفي 2018، دفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنجاح نحو فرض حظر شامل على الأسلحة والمعدات والتدريب، بعد تكرار خرق وقف إطلاق النار. وفي 2022، خفف المجلس من الحظر وأضاف استثناء للمعدات العسكرية غير الفتاكة، دعما لاتفاق السلام الموقع في 2018، لكن عناصر الحظر الأساسية بقيت.

بَيد أن هذا الاتفاق الهش انهار في مارس/آذار المنصرم مع تجدد القتال. وأدت إعادة هيكلة سلفاكير للأجهزة الأمنية، وتزايد القلق بشأن من سيخلفه (بسبب تدهور صحته)، إلى توتر داخل النظام وخارجه.

وزاد انهيار الاقتصاد بعد توقف خط أنابيب النفط الرئيسي، الذي يمر عبر السودان، الوضع سوءا. ودعمت أوغندا موقف سلفاكير بإرسال قوات وطائرات حربية، في خرق للحظر، وساعدت القوات الحكومية في استعادة مدينة ناصر.

ورغم ذلك، يُتوقع تصاعد العنف أكثر. كما امتدت المعارك إلى مناطق قريبة من العاصمة جوبا، مثل موروبو، لاينيا، كاجو كاجي، وموندري الشرقية. وبدأت كل الأطراف تكثيف جهودها للحصول على أسلحة من الخارج.

سجلّ الحظر حتى الآن؟

رغم أن الحظر واسع النطاق نظريا، إلا أن تطبيقه كان متقطعا. وكما هو الحال مع أنظمة العقوبات الأممية الأخرى، يعتمد المجلس على الدول الأعضاء لتطبيق الحظر محليا، دون وجود آلية قوية للإجبار.

وتُكلَّف لجنة خبراء من المجلس بمراقبة الانتهاكات، وتوثق هذه الانتهاكات بناءً على مشاهدات أو تقارير صفقات سلاح، لكنها لا تملك صورة كاملة لمصادر الأسلحة أو حجمها.

وتشير الأدلة المتاحة إلى أن الحظر لم ينجح كثيرا في كبح تدفق الأسلحة الخفيفة، لكنه قلل من استيراد الأسلحة الثقيلة.

إعلان

جنوب السودان مليء بالأسلحة الصغيرة، التي تغذي النزاعات منخفضة الحدة بين المليشيات. وبسبب ضعف السيطرة على الحدود، وميل القيادات العسكرية لتحويل الأسلحة إلى مليشيات إثنية، أو بيعها عند تأخر الرواتب، يصعب فرض الحظر بفعالية.

وبالمقابل، ساعدت قيود الأمم المتحدة في الحد من استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والطائرات. ونادرا ما يستخدم الجيش مروحيات هجومية -رغم حاجته إليها- بسبب صعوبة توفير قطع الغيار. كما لم تُستخدم طائرات مسيّرة كما في السودان وإثيوبيا.

ويعترف مسؤولون أمميون وخبراء بأن التكلفة والعقبات اللوجستية لها دور أيضا، لكنهم يؤكدون أن رفع الحظر سيسهل وصول الأسلحة ويزيد عدد الضحايا، ويشجع التصعيد.

وتشير تقارير إلى أن الحكومة تستورد معدات دون إبلاغ لجنة العقوبات، مثل المركبات المدرعة، في خرق واضح للحظر. وعندما أرسلت أوغندا قواتها، لم تُخطر الأمم المتحدة.

وفي إحدى الحالات، أعلنت شركة عن صفقة بيع مركبات للجيش، لكنها تراجعت بعد استفسار لجنة الخبراء، مما يبرز دور الرقابة في ردع المزودين.

لماذا يعارض بعض الأعضاء الحظر؟

تراجعت شعبية حظر الأسلحة المفروض على الدول الأفريقية. وخلال السنوات الأخيرة، خفف المجلس بالإجماع أكثر من حظر، مثل الحظر المفروض على جمهورية أفريقيا الوسطى.

لكن حظر جنوب السودان ليس كغيره، إذ توجد أدلة على تأثيره في تقليص تدفق الأسلحة. وقد ضغطت حكومة جوبا مرارا لرفعه، بحجة أنه يعوق بناء مؤسسات الأمن وتدريب الجيش الوطني.

وتدعم الصين وروسيا هذا الموقف، رغم أنهما لم تستخدما حق النقض لعرقلة الحظر، لعدم اعتباره مسألة أمن قومي. وأقنعت جوبا الأعضاء الأفارقة الثلاثة في المجلس بمعارضة الحظر، بحكم اعتراضهم السابق على قيود مماثلة في دول مثل الصومال.

وفي المقابل، دعمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية والآسيوية واللاتينية الحظر باستمرار، خشية تدفق السلاح، ولحث الأطراف على الالتزام باتفاقات السلام.

إعلان

وتضاءل عدد المؤيدين. ففي 2023، امتنعت الصين وروسيا والأعضاء الأفارقة الثلاثة، ما جعل عدد المؤيدين عشرة فقط. وفي 2024، انضمت غيانا للممتنعين، ما خفض العدد إلى تسعة -وهو الحد الأدنى المطلوب. ويتوقع دبلوماسيون أن تصوّت باكستان، التي حلت محل اليابان في المجلس، لصالح رفع الحظر، مما قد يؤدي إلى إنهائه.

لكن التصعيد الأخير قد يدفع بعض الأعضاء لإعادة النظر. ويشير تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة في أبريل/نيسان الماضي، إلى ضعف التقدم في الشروط التي حددها المجلس عام 2021 لرفع الحظر.

فقد لوحظ تقدم طفيف في إصلاح الجيش، دون أي تحسن في نزع سلاح المقاتلين السابقين أو تقليص العنف الجنسي أو تأمين مستودعات السلاح. وأظهرت التقارير أن إقامة مناطق خالية من السلاح في مخيمات الحماية ساعدت في تقليص العنف الجنسي المرتبط بالنزاع. ومع تجدد القتال، من المحتمل أن يُقوّض حتى هذا التقدم المحدود.

ما الذي يجب أن يفعله مجلس الأمن؟

رغم عيوب الحظر، فإن رفعه الآن قد يؤدي إلى تصعيد خطير. فمنذ اندلاع القتال في مدينة ناصر، قام سلفاكير بقمع خصومه، وسجن نائبه رياك مشار. كما رفض عروض الوساطة من القادة الإقليميين، ومنعهم من التواصل مع مشار.

وإذا رفع المجلس الحظر، فقد تراه الحكومة ضوءًا أخضر لتوسيع الهجوم دون خوف من التدخل الدولي، وسيسهل عليها عملية التسلح. وسيعتبره المعارضون أيضا إشارة للاستعداد لمعارك أوسع وأكثر دموية.

وحتى إن كان تطبيق الحظر جزئيا، ينبغي على مجلس الأمن الإبقاء عليه، مع زيادة الضغط على الأطراف والدول المجاورة لاحترامه. ويمكن للمجلس أن يذكر الدول الأعضاء بواجبها في تطبيق الحظر محليا.

وقد فعلت وزارة العدل الأميركية ذلك في 2024، عندما اعتقلت اثنين من نشطاء المعارضة بتهمة محاولة تهريب أسلحة بقيمة ملايين الدولارات إلى جنوب السودان بهدف تنفيذ انقلاب. ولم تسجل لجنة الخبراء الأممية أي إجراءات مماثلة في دول أخرى حتى الآن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن حادث على بعد 80 ميلا بحريا شمال جبل علي بالإمارات
  • 23 سبتمبر.. أنغام تستعد لإحياء أولى حفلاتها في بريطانيا
  • أنغام تستعد لإحياء أولى حفلاتها في بريطانيا
  • بريطانيا تظفر بأول اتفاق تجاري في عهد ترامب.. مكسب اقتصادي أم تنازل إستراتيجي؟
  • بريطانيا تشدد قواعد الهجرة.. قرارات جديدة تقيد التأشيرات والإقامة
  • حجم التجارة بين بريطانيا وأمريكا بعد إعلان ترامب عن الاتفاقية الجديدة
  • الأمم المتحدة تستعد لتصويت حاسم بشأن حظر الأسلحة على جنوب السودان
  • اتفاق تاريخي بين بريطانيا وأمريكا.. خفض الرسوم الجمركية لإنقاذ آلاف الوظائف
  • «ترامب»: توصلنا لاتفاق مهم مع بريطانيا ويمكن خفض التعريفات الجمركية على الصين
  • بريطانيا وأميركا تتوصلان إلى اتفاق تجاري