آخر موعد لذبح الأضحية في العيد.. «الإفتاء»: لا تتجاوز أيام التشريق
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الأضحية من الشعائر التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، ويحرص المسلمون على ذبح الأضاحي سنة عن النبي محمد، ولكن للأضحية وقت معين، فمتي يبدأ وقت الأضحية؟، لذا نوضح خلال السطور التالية آخر موعد لذبح الأضحية في أيام التشريق، وفقا لما أوردته دار الإفتاء المصرية في حديثها عن ذبح الأضحية.
موعد آخر وقت لذبح الأضحية في أيام التشريقوذكرت دار الإفتاء المصرية، أنّ آخر موعد لذبح الأضحية ينتهي بنهاية أيام التشريق، والتي توافق غروب شمس الثالث عشر من شهر ذي الحجة، أي في اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك، وهذا رأي عدد من الصحابة والتابعين، اعتمادا على رأي الإمام الشافعي وقول للحنابلة واختيار ابن تيمية، ودليلهم في ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه قال: «كلُّ أيام التشريق ذبح».
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأفضل أن يعجل المضحي بالذبح قبل غروب شمس الثاني عشر من شهر ذي الحجة، وهو ثاني أيام التشريق، وذلك للخروج من الخلاف الدائر بين الجمهور.
وأوضحت أنّ أفضل موعد لذبح الأضحية، هو اليوم الأول من أيام العيد، وهو يوم عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أن يفرغ الناس من صلاة العيد، فاليوم الأول هو أفضل من غيره، لأن فيها مسارعة إلى الخير، وعملًا بقوله تعالي: «وسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ» [آل عمران: 133]، والمقصود بالمسارعة هي المسارعة بالأفعال التي تكون سببًا للمغفرة والجنة.
تقسيم الأضحيةوأكدت دار الإفتاء أنه يستحب للمضحي أن يأكل من الأضحية ويطعم غيره منها ويدخر بعضها، لقوله تعالى: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: 28]، مشيرة إلى أن أفضل طريقة لتقسيم الأضحية هي أن تقسم الأضحية أثلاثًا، ويعطي منها للفقير والغني، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم: «ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤَّال بالثلث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية الذبح أيام التشريق موعد ذبح الأضحية دار الإفتاء أیام التشریق دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل النعاس أثناء الصلاة يبطلها ويتطلب إعادتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين حول حكم الصلاة والوضوء في حال غلب النعاس على المصلي أثناء أدائه للصلاة؟.
وفي ردها أوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن النعاس الخفيف لا يبطل الوضوء ولا يفسد الصلاة بإجماع الفقهاء ما دام المصلي لا يزال مدركا لما حوله ويشعر بمن بجواره ويعي ما يقرأه أو يسمعه أما النوم العميق المستغرق الذي يفقد الإنسان إحساسه بالواقع ويجعله غير مدرك لما حوله فهو الذي ينقض الوضوء ويفسد الصلاة لأن صاحبه قد يكون عرضة لوقوع حدث دون أن يشعر .
ومن جهة أخرى وفي موضوع منفصل بين الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة أيضا المعنى المبسط للربا موضحا أنه كل زيادة على رأس المال تؤخذ من غير مقابل استثماري أو تعاوضي وإنما تفرض استغلالا لحاجة الإنسان أو ضيق حاله.
وأوضح أن مثل هذه المعاملات كمن يقرض غيره عشرة آلاف جنيه ويطلب ردها خمسة عشر ألفا تعد من صور الربا المحرمة لأن الزيادة هنا لم تكن في مقابل خدمة أو سلعة بل جاءت بسبب استغلال حاجة الطرف الآخر وهو ما يخالف المبادئ الشرعية التي تقوم على العدل والإنصاف.
هل يجوز إنهاء مصليا عن الكلام أثناء خطبة الجمعة؟
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإنصات لخطبة الجمعة واجب شرعي، ويقصد به الامتناع التام عن الكلام أثناء الخطبة، حتى وإن كان الكلام في طاعة، كالأمر بالمعروف أو الصلاة على النبي ﷺ.
واستدل المركز بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:«إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت» [متفق عليه]، وهو دليل صريح على النهي عن أي حديث أثناء الخطبة، حتى وإن كان بقصد التنبيه أو التذكير.
وأشار المركز إلى أنه لا حرج في الإشارة باليد فقط لمن يتحدث حتى يتوقف، دون أن ينطق بكلمة، مؤكدا أن من تكلم أثناء الخطبة لا تبطل صلاته، لكن أجره لا يكون كأجر من حافظ على الصمت الكامل.
وختم المركز فتواه بالتأكيد على أن السكوت والإنصات أثناء الخطبة من أدب الجمعة وتمام فضلها، ليتحقق المقصود من الخطبة في التذكير بأوامر الله ونواهيه، وتوجيهات النبي ﷺ.